هدية علي تكتب:جهاز المخابرات العامة.. دور عظيم سلف ودور اعظم منتظر ..
هدية علي تكتب:جهاز المخابرات العامة.. دور عظيم سلف ودور اعظم منتظر ..
عند اندلاع حرب مليشيا ال دقلو المدعومة من قارة اوربا
ودول الجوار السوداني وتمويل الامارات المفتوح فهي بالطبع ذراع الصهيونية في المنطقة المنوط بها تنفيذ مخطط الشرق الاوسط الكبير من اجل تذويب وتصفية
القضية الفلسطينية وضرب الوحدة والتضامن العربي والاجماع الاقليمي حول هموم الاقليم ، هذه المهمة ليست سهلةوبلا شك تحتاج لتنظيمات
لان اهدافها عسكرية واقتصادية واجتماعية تستهدف
الدول الحية في العالمين العربي والاسلامي وبعضا من دول افريقيا ذات الموارد الثرة الغير مستغلة ، وقد اجتمعت كل هذة الاسباب في بلاد السودان لذا جاء
الاعداد كبيرا ومكلفا فكانت الحرب التي لاتزال تدور.
ولم تتكم بريطانيا والامارات عن الدعم السريع رغم الخسائر الكبيرة التي الحقها الجيش والقوات
المساندة له بقوات المليشيا ، لكن يظل الهدف الاستراتيجي الذي لا يمكن التخلي عنه اخضاع السودان عبر عملاء
من السودان نفسه بدعاوي الديمقراطية والحكم المدني.ل قد استطاع جهاز الامن والمخابرات كشف المخطط لانه كان المستهدف الرئيس حيث ان بالقضاء عليه تسهل كل المهمات
تعامل جهاز الامن بكل احترافية مع عدوان الدول المجاورة بعمل دبلوماسي مهم فالجولات الماكوكيه لمديره ادت لتاليف صف داعم للسودان ليس من دول افريقيا فحسب بل من شعوب دول العدوان نفسه( الراي العام في كينيا ) كما استطاع الجهاز تقاسم مسؤلية الدفاع مع القوات المسلحة و وقدم اعدادا من الشهداء اي
انه تحمل المسؤولية مضاعفة
وكانت مساهمته في الانتصارات معلومه ومعروفة غيران الدور المنتظر للجهاز بعد نهايه الحرب الوشيكة كبير وشاق ويحتاج لدربة ومعرفة اولا عدم تكرار ماحدث وتحصين البلاد والمجتمع من الانشطة الهدامة ومراقبة اي نشاط معادي علي الارض
ثانيا ، تهيأت المناخ النفسي الاجتماعي للمواطنين العايدين لديارهم من خلال توفير الطمأنينة الاجتماعية والسلام
ثالثا، صياغة الدور المحوري للمواطنين في توفير الامن
وحماية المممتلكات العامة والخاصة والمساهمه الفرديه فى حماية امن البلاد
رابعا، اعادة الاعمار وانطلاق عجلة الانتاج فالجهاز الدور العظيم في اعادة انتاح سودان قوي ومعافي سياسيا واقتصاديا. ونحن اذ نبرز التضحية الاعظم للجهاز ادارة وافراد لقيمتها الوطنية فهو المعول عليه في مستقبل ومصير الشعب والبلد
