هدية علي تكتب: والى النيل الابيض ..ماذا هناك؟؟؟

هدية علي تكتب: والى النيل الابيض ..ماذا هناك؟؟؟
قمر يتلألأ فى سماء بحر ابيض.. والعام فى خواتيمة من الضرورى ان نراجع مع والى النيل الابيض الفريق الركن قمر الدين محمد فضل الموالى بعض من الهموم المشتركة والقضايا الملحة امام حكومة ولاية النيل الابيض وهى تودع عام وتستقبل عام جديد ،قبل ما نقدم تهانى العام الجديد لاهل بحر ابيض جميعا
نؤكد ان التحديات الامنية كانت الاهم امام الحكومة وبحمد الله وجهود الفرقة( ١٨) وحكومة الولاية عاش الانسان هنا عام امن ومستقر وانداحت الدائرة الامنية حيث شملت كل الولاية وعاد الفارين من قراهم فى الشمال لديارة ،ايضا لعبت الحكومة دور ممناز فى استضافة الوافدين بانشاء المخيمات فى قوز السلام وغيره وعملت على تسهيل عمل المنظمات الداعمة لهم عبر مفوضية العون الانسانى حتى باتت كوستى من اضخم مراكز نجميع المنظمات على مستوى البلاد واجتهدت فى اعادة تفوجيهم للجهات التى يقدها الوافدين وخير مثال استقبالهم الذى يجري حاليا للوافدين من مناطق جنوب كردفان وهجليج ،ايضا
استجمعت الحكومة فى اداء مميز العمل فى اطار ضبط الايرادات وتحصيلها لتغطية العجز فى الضرف على الميزانية فى بنودها المختلفة وقد كان فخرجت الحكومة ممثله فى وزارة المالية مستورة الحال بنهاية العام ،وكذلك تحملت مسؤليتها عن جدارة فى دعم القوات المسلحة ومعركة الكرامة ولاتزال تواصل حتى النصر المبين ونراه قريبا ،ثم ماذا بعد هذا اشياء كثيره ولكن التحديات لاتزال كبيرة وماثله طالما السودان كله لايزال يعانى من تحديات الحرب واثارها والجميع يعمل فى ظل ظروف استثنائية لابد لنا من ان نسترجع معا محطات مهمة نرى انها ضرورية لاى خطوة فى العام الجديد حتى نبنى على ركائز متينة وتبحر السفينة بلا امواج وعسرات ،
نتحدث هنا انطلاقا لمسؤلية مشتركة نشعر بها معا تجاه هموم وقضايا بحر ابيض والتزام قاله الوالى قمر الدين حين زار الفشاشوية زيارة قصيرة جدا لافتتاح كهرباء المشروع الزراعى برفقة العمدة عيس محمود وعدد من الوزراء والمسؤولين فى الحكومة حين قال لى الصحافة( عيونا البنشوف بيها ) بس خليكم قراب .
ما نشهد عليه ان الوالى قمر الدين محمد قاد حراك كبير جدا كان فوق طاقة الجميع اجتهد فى نفض الغبار عن مشروعات كثيرة كانت حبيسة الادراج واخرى يحتاج حلها لخطوة وخطوتين وبعضها فى انتظار قرار شجاع منه
نعم كانت همة الوالى عالية جدا ولم يستكين ولم ينبهر بالمكتب الوثير ومخصصات الحاكم وصولجانه بل هو فى تجوال دائم وحركة داخل محليات الولاية من مشروع لمشروع يتفقد يسأل يعين على الحلول ويستعجلها ، كل هذا وفى معيتة الطاقم الوزارى المسؤول متنقلا معه من موقع لاخر وهناك من همهم بانتقاد الخطوة لكن الابام اكدت ان وضع اليد على الجرح هى البداية الصحيحة لتضميضة وقد كان ففى اقل من العام بدأ حصاد( الغرث الطيب) وحين اقول ذلك ارجع لاستشهد بانفعال المواطنين مع تحركات الوالى فقد علموا جميعا بان موكبة سيأتيهم قريبا ولن يطول الانتظار وسيذهبون لطرح مظلمتهم عليه او قضيتهم وبلغهم انه شديد التفاعل مع قضايا المواطنين هذا ما لمسته من الانسان هنا فى محلية قلى حيث اقيم وسط اسرتى
بالفشاشوية فبالامس القريب جاء الوالى وانجز لاهل مدينة الطويلة اضخم انجاز مشروعهم الزراعى الذى سيدخل الخدمة هذا الموسم بعد سنوات عجاف فشكرا للوزيرة فاطمة الحاج التى تشمرت مع اهل( الطويلة) حتى استرجعوا الكنز المدفون عمدا ومن الطويلة حظيت محلية قلى ومعتمدها بيوم حافل مع السيد الوالى والوزراء فذهب الى مدينة قلى مشاركا فى حصاد الذرة فى واحد من انجح المشروعات فى بحر ابيض وانسان قلى يستحق صوت شكر فهم رجال ونساء منتجين جدا ويستحقون المشاركة الرسمية فى حجمها الكبير وتحية خاصة للعمدة محمود عيس فى شخصة نحيي اهل محلية قلى وفى شخص المعتمد نجدد التزامنا فى تضافر الجهود من اجل انسان
المحلية ورفاه معاشه وقد بلغنى ان ركب الوالى توقف فى قرية ابومحار وان كان كذلك فلاهل ابو محار مشروعهم الزراعى الذى يتمدد فى مساحة واسعة وتنقصهم مشكلة محول الكهرباء او الطاقة الشمسية حتى يتمكنوا من استعادة تشغيله علما بان للمشروع سنوات لم ينتظم فى الدورة الزراعية المعتادة وهو مشروع بين يديكم سعادة الوالى والوزيرة وصال وياريت يجد من فاطمة الحاح ما وجده اهل الطويلة .
نقول ان اعمال الوالى واجتهاداته تؤكد انه رجل دولة عارف وقادر يطمئن الجميع على سير اتجاهات الاوضاع فى النيل الابيض ونحن فى هذه الزاوية لا نستطيع ان نحصى انجازاته فى فترة وجيزه ولامشروعاته المفتوحة تحت التنفيذ لكننا نستطيع ان ننقل بصدق التلامس الانسانى المتمثل فى انفتاح المواطنين عليه بانفتاحه عليهم والمتجسد فى احساسهم بان الوالى قريب منهم وآت لتلبية متطلباتهم وهذا هو المدخل الاهم لاداء الحكومة لان المستهدف بالتنمية فى الاساس هو المواطن
حراك الوالى قمر الدين وشطارته فى تسيير دولاب الحكومة نلمسها كذلك فى الحركة التبادلية بين المسؤولين فى تغكية الفعاليات وانتظام الولاية فى مناشط مختلفة اعيت الصحفيين فى ملاحقتها
من هذا يمكننا ان نقول ان حكومة قمر الدين عبرت بسلام للعام الجديد مصطصحبة معها ملف انجازات فخيم يعظم من مكانتها ويدفعنا لنطالبها بالمزيد وننتظر منها الكثير فشكرا للوالى واركان حربه سددتوا الفرقات وماخليتوا لينا فرقه (نتفكم تف ) بيها وكل سنة وبحر ابيض بخير





