مقالات

هدية علي تكتب : من هو البيشى ؟؟ وما سر علاقته بحميدتى

هدية علي تكتب : من هو البيشى ؟؟ وما سر علاقته بحميدتى

 

البيشي عبدالرحمن حميدة محمد احمد او (البيشة) وهذا هو لقبه الحقيقى ، تمت تسميتة بالبيشي كلقب سهل التداول كما انه لقب جاذب.

تم استيعابه في الدعم السريع بواسطة الجنرال عوض ابن عوف حينما كان الدعم السريع لايخرج عن طاعة القوات المسلحة ولايخطو خطوة وحدة بدون اذنها وقتذاك كانت القوات المسلحة تحكم سيطرتها على الدعم السريع

وقتها كان معتمد الدمازين الشيخ ادهم رجل له مكانته ونفوذه فى النيل الازرق وكلمته مسموعه لاجهزة الدولة
البيشي من ابناء قبيلة رفاعة الكبيرة وهى قبيلة تقف

بقوة خلف القوات المسلحة والشاهد القوافل الكبيرة التي ظلت تسييرها هذه القبيلة دعما للقوات المسلحة حتى ان شقيق البيشي الاصغر يقف بقوة مع الجيش في حربه ضد التمرد .

البيشى من الشخصيات المقربة جدا من حميدتي له علاقة حميمه جدا وود خاص مع حميدتي كما انه قريب كل القرب من ناظر رفاعه مالك ابوروف المؤيد للجيش ،
شخصية البيشي تتمتع برزانه ملحوظه توقع الكثيرون عند اندلاع الحرب انضمام البيشي للصف الوطني بل ناشده

كل معارفه بضرورة الانضمام لصف الوطن غير ان علاقته كما اسلفنا بحميدتي منعته من التخلي عن الدعم السريع في وقت العسرة علي حد زعمه في رسالة صوتية شهيره موجودة ،

ولكن ما سر علاقته بحميدتى تؤكد مصادرنا ان البيشى ظهرت عليه بوادر نعمة وثراء كبير بعد انخراطة فى الدعم السريع ويقال انه من يدير اموال حميدتى فى النيل الازرق ويجلس على ثروة ضخمه من الابل والماشية والممتلكات الاخرى فاصبح يد حميدتى التى يعطى ويبطش بها فى تلكم المناطق

فهو احد الذين نشطوا في الحشد ابان اعتصام القصر ولعب دور كبير فى انجاح اعتصام القصر لم يسلم للمنطقة العسكريه في الدمازين بل انسحب بقوته الي المشاريع الزراعيه المشروع (السعودي) وذلك عقب احداث ١٥ ابريل ٢٠٢٣ م وهاجم بعض محطات الوقود

ونهب منها الجازولين استعدادا للمشاركة في حرب الخرطوم تمكن من الخروج عبر الطريق الترابي الى ان وصل غرب الدالي ونجا من كمين بالقرب من (جبل بيوت) وسلك طريق (المناقل- ربك) عبر ترعة (الشوال)

شرق مبروكة حتي 131 ومنها الي غرب المناقل واتجه غربا عن معتوق حتي الاعوج على شارع الاسفلت الرئيس ببن ربك والخرطوم وهو شارع يمر جنوب بكبرى كوستى ويتجه غربا حتى فاشر السلطان ويمثل جسر لحركة النقل

بين الشمال والجنوب والشرق والغرب ويربط الطريق شرقا من ربك مرورا بسنجة حتى بورسودان .
تعرض موكب البيشي لضربه بالطيران الحربي فى طريقة للخرطوم وتحديدا فى قهاوي القوز واحدثت ألضربة

خساير في قوته المكونة من (38 )عربة قتاليه حيث تم تدمير (22) منها لكنه نجا ودخل الخرطوم ب(16 )عربه شارك بقوته في الهجوم علي (الاستيراتيجية) وعندما دخلت قوات التمرد وودمدني دخل معها وبقي قريب من ابوعاقلة كيكل كان يصر بشدة علي دخول سنار فور

دخولهم مدني. الهجوم علي ولاية سنار حلم راوده من البداية دخوله سنار وتحديدا منطقة جبل موية ينذر بنهايه محزنه له وهى ( الاسر او الموت ) لان جبل موية منطقة مكشوفه والجيش سيحكم الحصار عليها عموما اهدر البيشي فرصة الحياة فهو صغير السن وفي رتبة

المقدم التي ترقي لها حديثا رغم سخاء الدعم السريع في منح الرتب تقيم اسرة البيشي الصغيرة في سنجة فهو فى سنجة وسط اهله واصدقاء طفولته الذين مارسوا معه رعى الابل واذا ما تعقل البيشى وطرد الشيطان فمن

المنطق ان لايتمادى اكثر ولينظر ويتزكر انه كان يقاتل حول القيادة ويصلى المغرب فى القصر الجمهورى واليوم هو على تخوم حدود الجنوب فاى نصر هذا الذى يبحث عنه

من عفى واصفح فاجره على الله
ومن دخل دار ابو سفيان فهو امن
سلم يا بيشى واكتب التاريخ ..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى