الأخبارالسودان

هدية علي تكتب: زيارة الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادى للنيل الأبيض.. تحقق أكثر من هدف تكريم النور مصطفى مرتين فى اقل من عام يسطع بنجم الاداء رغم الحرب ..

هدية علي تكتب: زيارة الأمين العام لديوان الزكاة الاتحادى للنيل الأبيض.. تحقق أكثر من هدف تكريم النور مصطفى مرتين فى اقل من عام يسطع بنجم الاداء رغم الحرب ..

 

 

مناسبة عادية بحسابات العمل الديوانى اليومي لديوان الزكاة تلكم هى زيارة الامين العام مولانا احمد ابراهيم عبد الله للنيل الابيض ضمن جولتة فى الولايات الوسطى ، غير انها خرجت من زيارة عادية لزيارة استثنائية فخيمة بحجم الانجاز الذى ابحر فيه الديوان بولاية النيل الابيض وقدل وبحجم التحديات التى وقعت على قيادة الديوان بولاية النيل الابيض مع الحالة التى فرضتها

الحرب وادت لاختلالات امنية عطلت العمل فى بعض الولايات والقت بالعبئ على ادارة الديوان بالنيل الابيض ولكونها ايضا كانت مفتاحية جسدت التواصل الذى بناه الديوان مع حكومة وشعب النيل الابيض وانعكس فى الحفاوة بالامين العام الاتحادى من مؤسسات الولاية وفعالياتها الشعبية . * كيف لا وديوان الزكاة هو بيت مال المساكين وذخر المحتاجين تحمل

وامتص كل افرازات الحرب الرهيبه علي المجتمع خاصة في بحرابيض التي استقبلت
اكثر من مليون ونصف المليون وافد ولا تفوت علي فطنة المتابع ان كل الذين
فروا بسبب الحرب كانوا بلا مال ولا زاد في معظمهم خاصة اؤلئك الذين ارتادوا الدور التي اعدت سلفا لايوائهم فكان

للديوان السهم الاعظم في تلبية احتياجاتهم وكان سباقا.
* ديوان الزكاة في النيل الابيض بفضل متابعة امينه العام الاستاذ النور مصطفى متابعة مكنته من مقابلة مضاعفات
الحرب مع الحفاظ على عونه الراتب لمحتاجيه وتغطية
كل مصارف الزكاة فضلا عن

مساهمته المعتبرة للقوات المسلحه فى حرب الكرامة وطلاب الشهادتين الثانويه والمتوسطة والصحة والمياه وكان حضور الوالي الفريق الركن قمر الدين محمد لفعاليات الزكاة ومشاركته زيارة الامين العام بعض برامج الزيارة واهتمامه دفعة مستحقة للديوان بالولاية على ما ظل يقدمه وما انفك فله

الأثر الملحوظ في تبريد حالات كثيرة من الاحتياج
الساخن، ما مكنه ليست الاماني إنما يقظة منسوبيه الذين استطاعوا رغم الظروف تحقيق ربط ٢٠٢٥
في مدة لا تتجاوز الخمسة اشهر
وهذه يعني ان المستفيدين من خدمة الديوان تم تأمين استحقاقاتهم مقدما مع ضمان عون إضافي يغطي
السبعة أشهر المتبقية يعني مضاعفة المساعدات للمثل
في ظروف استثنائية معلومة ، هذه النجاحات لم تكن وليدة الصدفة بل نتاج عرق وجهد لان المجد يبني بالعرق والدماء احيانا .

* استطاع ديوان زكاة النيل الابيض ان يبني مجده الخاص باجتهاد امينه وتضحيات موظفيه فهذا
النجاح اللافت وراء زيارة الامين الاتحادي الاستاذ احمد ابراهيم عبدالله خلال زيارته لمنسوبي الديوان بالولاية في بادرة استنهاض الهمم وطي المسافة بين موظفي الديوان رؤساء ومرؤسين من أجل تطوير الاداء عبر علاقة حميمة والشاهد علي ذلك مشاركته في مناسبة زواج احد موظفي الديوان بمدينة ربك .

* اما حكومة ولاية النيل الأبيض فلها علاقة خاصة بالديوان كما يعول الديوان عليها في دعم تنفيذ برامجه ويجد السند المتاح من توفير المعلومات وتذليل
الصعوبات فهي الشريك الذي لا غني عنه هذا ما أكده الوالى في ثنايا شكره للديوان فى وجود الامين الاتحادى لحضوره المؤثر في الملمات وحث علي تطويره .

* اما الاستاذ النور مصطفى فقد كان محل ثناء وترحيب لسعيه الفاعل لترقية الإيرادات وبسط خدمات الديوان
لتصل لأكبر عدد من المستحقين ويوسع مساهمته مع حكومة الولاية في مشاريعها الخدمية فجسد روح العطاء.الذى يتطلع اليه الديوان واستحقها تكريما له ولكل منسوبى الديوان بالولاية ونقولها هنا ولانداهن ان يد الديوان تلمسها فى حركة الناس المعنيين بمصارفه وفى انبساطتهم .

* الحدث الأهم في زيارة الأمين العام لديوان الزكاة
الاتحادي افتتاح مكاتب أمانة الزكاة بمحلية تندلتي فى حفل بهيج تخللته فقرات شيقه من تراث المنطقة وتكريم المهتمين بالقرآن
الكريم حفظة ومعلمين بالطبع لمحلية تندلتي مساهمتها العظيمة في الإيرادات فهي منطقة إنتاج وأهلها يهتمون بشعيرة الزكاة.
الزيارة أهميتها في انها أكدت علي ضرورة الاستفادة من العلاقة الممتازة والانسجام التام
بين أمانات الزكاة بالمحليات مع أمانة الزكاة
بالولاية لمصلحة المستفيدين وزيادة اعداد المخدومين ومحاصرة الفقر والفاقة وتقليص نطاقه حتي يصبح مجمتع بحر ابيض خالي من مستحق.

دينامية الاستاذ النور ومعرفته الواسعه بافراد المجتمع واستعداده النفسي وحضوره الاجتماعي وثقافته لعلها ميزات مكنته من تطوير الانجاز المتحقق وتحقيق
طفرة يصبح بها المستحقين مخرجين بعد دخولهم دائرة الإنتاج وبها استحق ان يقلد تكريم ثانى من قيادة الديوان الاتحادية وهو فى الحقيقة تكريم ثقل تجربتة .
*اللقاء التمهيدي لامناء القطاع الاوسط الذى ضم سنار والجزيرة والنيل الازرق

وشمال كردفان بامانة الزكاة بالنيل الابيض بمدينة ربك تحت شعار ((عدالة الجباية حتى تؤخذ بعدل من دافعيها وتذهب بالعدل نفسه لمستحقيها )) كان اطارا للصورة التى جمعت قيادات الديوان فى بيتهم الكبير بمدينة ربك مراجعين للاداء وناظرين فى التحديات والرؤيا للمالات.
ننتظر انعقاد الملتقى العام في
النصف الاول من يوليو المقبل لينظر فى اوراقه حول كيفية كفكفة الجرحات ورتق الفتق فى جدارنا الاجتماع فى اتون الحرب

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى