مقالات

هدية علي تكتب: جبل موية الحاضنه الثانية للمليشيا بعد الضعين

هدية علي تكتب: جبل موية الحاضنه الثانية للمليشيا بعد الضعين

 

ليس بسبب العرق بل المصلحه نشطتت جماعات من جبل مويه في استلام منهوبات الخرطوم وتسويقها وتحويل اثمانها للمليشيا كما ان الطريق الوحيد للهروب من جحيم الجزيرة ومافي غيره علي الاطلاق بعد استحالة وصولهم

لكبري الدويم هو طريق (سنار- جبل موية_ كوستى) هم يعلمون ان الخسارة ستكون فادحة ربما تقضي علي قوتهم كليا لكنها تظل الخيار الوحيد المتاح مقابل السجن الرهيب في الجزيرة معارك تجرى فى اراضى فضاء غير

مبنيه مما يسهل ضربهم من كوستى او الوساع، كما ان لديهم امل علي ضعفه يتمثل في خنقه( ربك- كوستي -الابيض وكادوقلى- الدلنج) وكل القطاع الجنوبي من كردفان ولو نجح يضمن تدفق العتاد والمقاتلين من

جنوب السودان خاصة وان الامارات لديها علاقات اكثر من ممتازة مع الجنوب اصطفاف النوير خلف الدعم السريع الا اللاونوير هي مجهودات بذلها الحلو مع النوير برعاية اماراتيه حيث من الممكن ان يستعين الحلو بالنوير في حربه في ج كردفان لانها الحرب البديلة حال خسر الدعم السريع حربه .

الامارات تدرك ان انهيار الدعم مسألة اعلان، فقد تماسكه مات كل قياداته لن تصمد الامارات مع الاستنزاف المادي لخزينتها بعد ظهور قادة اهليين يطلبون الكثير من المال ولاينجزون الا الهزايم ، عموما الامارات تفكر في الحلو لاجبار الشعب السوداني علي التفاوض وترتيب الحياة

دون الاسلاميين فامريكا تفكر بهذه الطريقة مع نشوب حرب غزة اصبحت حرب السودان عدوانا امريكيا له اجندة حيث لايمكن القضاء علي حماس الا بقيام حكم موالي لهم في السودان والتواجد في منطقة جنوب البحر

الاحمر. امريكا ادركت ان الدعم السريع لم يكن مناسبا خاصة وانه مليشيا تمثل المكون العربي في دار فور ، علي الاقل الحلو يمثل العنصر الزنجي المقهور ، حسب زعمهم وزعم الكنيسه ديانة حميدتي ليست مناسبة لتسويق مظلمته المتمثلة التي يقاتل من اجلها طبعا

حميدتي ومن معه يعتقدون جلب الديقراطيه كفيل بكسب الدعم الغربي لحربهم التي لم يخططوا لها بل وجدوا انفسهم يخضونها دون مبرر وقضت علي اخضرهم ويابسهم. وتحركت حواضنهم ضدهم التي كانت تنتظر استلام الدعم السريع للحكم الذي بشرهم به اعلامهم

الكذوب وخسروا في سبيل تحقيق احلام بن زايد كل القوة البشرية الحية في مكونهم البشري وخسر بن زايد كل مدخرات شعب الامارات ان كان لها ولم يجني الا الحسرات الدعم السريع في القفص وسيظل يصادم سقفه حتي الموت.

بالمناسبة منطقة جبل موية يعيش فيها ملياردير بريطاني يملك قصرا في هذه المنطقه القاحلة؟؟؟؟؟
اللهم جيبوا خير

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى