هدية علي تكتب : النيل الابيض الوالى وافتتاح المنشات الصحية ..وقصة وفرت الدواء

هدية علي تكتب : النيل الابيض الوالى وافتتاح المنشات الصحية ..وقصة وفرت الدواء

قصة الدواء بالنيل الابيض عندها خصوصيتها تماما وحينما نقول بذلك نتحدث حديث العارفين حيث اننا حاليا موجودة فى بحر ابيض ودائما ما امر على صيدليات كوستى وربك لاخذ ادوية الضغط السكرى لعدد

من افراد اسرتى وقد لاحظت وهذه مسالة تانية ان الاصابة بمرض الضغط تضاعفت بصورة كبيرة خصوصا وسط الشباب من الجنسين وشباب اعمارهم فى نهاية العشرينات ومطلع الثلاثينات اما ما هم على اعتاب

الاربعين فمن بين كل خمسة تجد ثلاثة مصابين بالضغط ودى ملاحظة على مستوى منطقة صغيرة اما النساء فوق الخمسين فجميعهن مصابات بالضغط عدا نسبة ضئيلة جدا وهى ظاهرة يؤكدها الاستهلاك العالى لادوية الضغط

والسكرى وتحتاج من السلطات الصحية لدراسة ،هذا الحديث فرضته مناسبة لوزارة الصحة بالنيل الابيض امس حيث قام الوالى عمر الخليفة برفقة وزير الصحة الدكتور الزين سعد ووزيرة المالية فاطمة الحاج وعدد

اخر من كبار المسؤولية بحكومة الولاية بتدشين معدات طبية وادوية بمستشفى جموعة بربك ومخازن الامدادات الطبية ،زيارة الوالى عمر الخليفة كشفت مدى

الاستعدادت والتحوطات التى اتخذتها وزارة الصحة فى اطار الخرطة الصحية بالاهتمام بمسالة الدواء والمعدات الطبية ،فى مناسبة الاحتفال اكد الوالى والوزير ومعهم مدير الامدادات الطبية ان الدواء الموجود ببحر ابيض فى

مخازن الامدادات يكفى حاجة الولاية بما فى ذلك احتياح الوافدين علما بان النيل الابيض استقبلت اعداد كبيرة من الوافدين تقريبا من ثمانية ولايات هؤلاء ومعهم المواطنين المقيمين الان ماعندهم اى مشكلة فى

الحصول على الدواء سوى كان ادوية الامراض المزمنة او الطوارئ وهنا لابد ان نشير ان الحكومة والوالى ووزير الصحة لعبوا دور بطولى فى المرحلة الماضية متعلق بوقفتهم الصلبة لتوفير احتياجات طوارئ العمليات

الجراحية لجرحى العمليات فى معركة الكرامة وبحق سدوا الفرقه وسندوا الفرقة ١٨ مشاة ،ولم يقف جهدهم بل تواصل والان ما اعجبنى هو حديث مدير الامدادات الطبية وعلى راى المثل سمح القول فوق خشم سيده اكد

مدير الامدادات الطبية الدكتور محمد عبد القادر ان الدواء متوفر ويغطى فصل الخريف وانهم يتلقون باستمرار شحنات من الادوية من الغرفة المركزية ومن دواء مرسل من مؤسسات عالمية وهناك دواء اشترته

حكومة الولاية من مكونها المحلى وبحر مالها، مدير الامدادات لم يتوقف عند هذا بل ذهب الى انهم بصدد التوسع فى السعات التخزينية لاستيعاب كميات الادوية القادمة كل هذا بفضل الله ورحمة ان تكون النيل الابيض ملاذ للمرضى من السودانيين وخاصة الوافدين ففى

بداية الحرب كان اهل المرضى يجوبون الديار من كسلا لبورسودان لعطبرة لكوستى من اجل جرعة دواء فقط لاغير ،اقول للسيد الوالى عمر الخليفة ولوزير الصحة ان

ملف الصحة واحد من الملفات التى لها بصمات لاتخطئها العين ولاينكرها الا مكابر رفعت من شان النيل الابيض ومثل اضاءة حقيقة فى عتمة الواقع فامضوا بلا تردد لسه محتاجين كتير شكرا لكم