مقالات

هدية علي تكتب: الفاشر ستظل رمزا للصمود والتحدى فى وجه مليشيا ال دقلو واتباعهم

هدية علي تكتب: الفاشر ستظل رمزا للصمود والتحدى فى وجه مليشيا ال دقلو واتباعهم

 

 

اعزائي احبائي من السودانيين الاوفياء الوطنيين اولاد وبنات البلد اكتب اليكم هذه
الرسالة وانا لا املك الا الدعاء لأهل الفاشر
نكتب وقد بلغت القلوب الحناجر لما يجرى من حصار لفاشر السلطان وضاقت الانفس وتعبت القلوب وعادت ذات النقمات السابقة التى كم سمعناها اثناء حصار قوات المليشيا المتمردة الخائنة للخرطوم وللجزيرة وسنار وبابنوسة ، عاد هؤلاء الناس يتحدثون ويملئون الاسافير ان الفاشر على وشك السقوط المر .

وان الحصار فعل وفعل وفعل
كله معلوم يا سادتى ومعروف ،نحن لانسئل القوات المسلحة ولا القوات المشتركة والخاصة والبراء والطيران لن نسئلهم عن تاخرى خطاهم فى فك الحصار عن الفاشر فما عودتنا القوات المسلحة على هذا بل قواتنا صامدة وتعمل فى حرب استنزاف طويلة لعدو ماساهل عدو يتوفر له كل ما يريده لمعركته ضد السودانيين من دول كبرى ومنظمان وشركات وعلى راى القونات المافى شنو !
لن نقلق لاننا مطمئنين ان رجال القوات المسلحة فاهمين بعملوا فى شنو وكل ثقتنا فيهم

ان وعدهم بفك الحصار عن الفاشر قادم وسيكون
لذلك يستمر هؤلاء فى لعبتهم الخبيثة لضرب قواتنا من الخلف ولايهمهم فى ذلك اذلال المواطنين الابرياء وسحلهم مثل ماراينا فى معسكر زمزم من صور حزينه لاتتوفر فيها الانسانية ولا اخلاقيات الحرب
هذا ما يؤكد ان هذه الحرب فعلا حرب وجودية .
اغضوا احزنوا من اجل زمزم ومع اهل زمزم فالتضامن الوجدانى واجب

ولكن علينا جميعا ان نوحد صفنا خلف قواتنا المسلحة والمشتركة وفيلق البراء والقوات الخاصة وقوات الامن والشرطة والمستنفرين
علينا ان نستوعب ان الحرب تعقيداتها كثيرة وخطيرة بتدخل دولة ترعى المليشيا وتسندها وتوفر لها كل شئ حتى المنظومات المتطورة لردع طيران الجيش
علينا ان نستوعب ان كل ابواق الخيانة والعمالة يعملون الان وبكل ما يتوفر لهم لهزيمتنا وكسر عزيمتنا بدخول الفاشر .

علينا ان نعى ان هذه مرحلة اخرى من الحرب ،فصل جديد من فصول الصمود والتحدى والمقاومة ،فصل به يكون السودان واحد موحد او لايكون ،ستكون الفاشر هى النقطة الفارقه للتغيير ، لذلك تاتى اهمية التركيز على المحافظة للروح المعنوية للمواطنين وتوجيههم بخطاب اعلامى يبث فيهم الطمئنينة والثقة وروح المقاومة والصبر والثبات على تطاول امد المقاومة والصمود فى

الفاشر عليكم جميعا ياسودانيين ان تتزكروا حين البئس فى الفاشر كيف صمد جنودنا وزحفوا من جديد وحرروا الخرطوم وكسروا شوكة المليشيا واعوانها وكيف طردوهم من الجزيرة وودمدنى وكيف فككنا ترساناتهم فى جبل موية وسنجة ودوبا وسكر سنار والمزموم وام روابة والابيض والعلقة ،لقد سبقنا القوم فى ساحات

الحروب وزلزلوا ومستهم البئساء والضراء وكتب الله لهم النصر فى الختام وعزا شهدائهم بالجنة فالصبر والثبات هو ورقتنا الرابحة ، وتشجيع قواتنا والاستمرار فى امدادها بالمستنفرين والزاد هو المطلوب ومن ثم الدعاء

واليقين بالنصر فليس هناك من مستحيل ،واطمئنوا على قواتكم المسلحة تماما ،فالذين حرروا الخرطوم وما ادراك ما الخرطوم والجزيرة وما ادراك ماالجزيرة قادرين على فك حصار الفاشر وطرد الخونة من كل حيكورة فى ارض دارفور .

وكما اسلفت لكم هذا فصل جديد ومرحلة اخرى من الحرب يستوجب علينا ان نتسلح فيها بالثبات والصبر وان نعى من الدرس السابق وان لانفتح منصاتنا للمرجفين الذين يبثون الرعب فى نفوس الناس وان ننتج المادة التى تثبت المواطنين وترفع من عزائمهم وهممهم

لمواجهة العدو الداخلى والخارجى ،ونقولها ثانية لعل الزكرى تنفع المؤمنين ان هذا البلد مستهدف فى خيراته وانسانه وان وجودنا فى الاصطفاف فى المعركة المصيرية خلف قواتنا المسلحة رمز عزتنا ووحدتنا
التحية لابطالنا المرابطين فى الفاشر وللمواطنين والمستنفرين المرابطين قلوبنا ودعواتنا معكم والاه ناصركم باذنه تعالى ، الجنة لشهدائنا ونسئله تعالى ان يربط على قلوب ذويهم ويلهمهم الصبر والسلوان

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى