هاشم عمر يكتب : وأد الفتنة
*مدارات للناس*
*هاشم عمر*
*وأد الفتنة*
من الأخبار الايجابية رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن علي كافة الاصعده توجية وزير الداخلية المكلف المدير العام للشرطة الفريق اول شرطة حقوقي عنان حامد محمد ابان زيارته لولاية كسلا وتوجيهه بتفعيل قانون جرائم المعلوماتية بعد الاحداث الأخيرة التي شهدتها الولايه نتيجة لاحداث النيل الأزرق وفي يقيني ان الوزير سكب الملح علي موقع الجرح النازف والملتهب بضرورة القبض على مروجي الفتنه والشائعات بين المكونات المجتمعية التي عاشت في تجانس ووئام منذ عشرات السنين نعم هذا التوجيه يساعد في الحد وتحجيم مروجي خطاب الكراهية والعنف المتداول بصوره او اخري علي منصات التواصل الاجتماعي وكانت نتيجته كارثيه علي الوطن الذي كان عنوان للتسامح والاستقرار المجتمعي فمنذ ثلاث سنوات والفتنه تنتشر وتنهش في جسد الوطن شرقا في بورسودان وكسلا وغربا في الجنينه وجنوب دارفور ومؤخرا في أرض السلطنة الزرقاء النيل الأزرق فكانت النتيجة انتقال الموت من منطقه الي اخري والدمار وهتك النسيج الاجتماعي والقتل علي الهوية وفقد انفس برئيه لا حول لها ولا قوة. وفي يقيني ان هذه الخطوه سوف تتبعها خطوات في القبض على مثيري الفتن واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه العنصرين وبعض السياسين الذين استغلو خطاب الكراهية والجهويه في سبيل تحقيق مصالحهم الشخصية والحزبيه والحل لاياتي الابتحقيق معاير العداله وبتفعيل قانون جرائم المعلوماتية وعند اذن سوف لم يفلتو من العقاب.وقد مل الناس المعالجات العقيمه التي تحدث بعد الاحداث بواسطة الإدارات الأهلية وتنتهي بالعفو ودفع الديات امام كاميرات التلفزه وأجهزه الاعلام بعد حدوث الاقتتال العبثي ومن ثم تعود الحلقه الجهنميه . دون المعالجات الجزرية للمشاكل والمعالجات التي أصدرها وزير الداخلية المكلف بعد زيارته الناجحة للولايتين وتدخله السريع بإرسال قوات شرطيه لتعزيز العملية الامنية حتي عاد الامن والاستقرار الي إقليم النيل الأزرق وجهوده في السلم المجتمعي في الولايات تحتاج إلى إسناد مجتمعي من المجتمعات المحلية ومنظمة المجتمع المدني أضافه الي دعم الوزرات الخدميه والارشاديه كوزاره الثقافة والإعلام ووزارة الشؤون الاجتماعية والإتحادات الفنيه والرياضيه في تثبيت دعائم الامن والاستقرار المجتمعي .وان يحفظ الله البلاد من الفتن ماظهر منها ومابطن