هاشم عمر يكتب: .. مدارات للناس..مطبعة كفاية
هاشم عمر يكتب: .. مدارات للناس..مطبعة كفاية
لم تسلم مطبعة الشرطة كغيرها من أعيان ومقار الشرطة من الاستهداف والتدمير الممنهج.
فكانت الحوجة الماسة لتغطية احتياجات ومطلوبات الشرطة التي تتسم بالسرية والخصوصية في مجال المطبوعات الورقيية خاصة مطبوعات الادارات الخدمية ذات العلاقة مع الجمهور
عالم الطباعة يتطور بشكل سريع. تقنيات الطباعة عالية الدقة تسمح بطباعة مطبوعات عالية الجودة. هذه التقنيات، تضم كافة مجالات الطباعة .
مطبعة كفاية تجمع بين الجودة العالية والتصميم الفريد حيث تم استجلاب احدث ماكينات الطباعة الحديثة بمواصفات وتقنيات تواكب خط الطباعة الحديث تصميما وفررا للإلوان مع جودة الطباعة وكوادر وأيدى ماهرة
قادرة لتلبية احتياجات وزارة الداخلية .تقدم حلول طباعة مبتكرة تلائم مختلف المؤسسات والإدارات الشرطية ، مما يضمن تقديم منتج بأفضل صورة ويعزز من جاذبيته.
وتتم عملية الطباعة بعدة مراحل تبدأ بمرحلة التجهيزات الفنية لمعرفة نوع الطباعة وتحديد المطلوب ومن ثم مرحلة التصميم ومن ثم طباعة التصميمات وأخراجها بجودة عالية والمرحلة الأخيرة مرحلة التغليف والتجليد…
المطبعةوقصة انتقالها لبورتسودان من النقطة (زيرو)..قصة يجب أن تروي وتتحول لفيلم أبطاله نفر من أبناء هذه الأرض ومن الشرطة يقف في مقدمة الركب سيادة الفريق أول شرطة حقوقي خالد حسان مدير عام الشرطه والفريق شرطة عبد المنعم محمد عبد القيوم
رجل المهام الصعبه واللواء شرطة عادل حسين والعقيد شرطة د. ياسر محمد طة مدير المطبعه . وثلة من رفاقه الضباط والجنود والعاملين في المطبعة والذين لبوا النداء وجاءوا بورتسودان بدافع الهمة والولاءلمطبعتهم فكانوا جميعا علي موعد مع النجاح. تحول المبني الذي كان
(خرابة)الي تحفة معمارية تسر الناظر ودخلت الماكينات بضجيجها وحبرها وأوراق ودارت دورة الحياة رغم أنف الواقع الأليم والظروف والحرب والميليشيا التي دمرت
كفاية في الخرطوم ولكنها كطائر الفينيق ولدت من جديد علي الساحل فنارة تهدي سفن البناء والتعمير وبوصلة ترشد وتدل علي سواعد تبني بيد وتحمل السلاح بيد أخري.
ومن مطبعة كفاية القومة ليك يا وطن
