هاشم عمر يكتب: .. مدارات للناس ..عن أمدرمان نحكي(٣)
هاشم عمر يكتب: .. مدارات للناس ..عن أمدرمان نحكي(٣)
في معية الناطق الرسمي باسم الشرطة العميد فتح الرحمن محمد التوم ووفد اعلام الشرطة المركزي وعلي حسب البرنامج المعد لمامورية أمدرمان حيث تم إعداد برنامج مصاحب إشتمل علي زيارة ولقاء عددد من الرموز
الإعلامية والفنية والمجتمعية بكرري وامدرمان قلعة الصمود حيث التقينا بالدكتور عبد القادر سالم رئيس إتحاد المهن الموسيقية وتناول اللقاء دور الفن والفنانين ومساهتم الوطنية في كل المنعطفات مؤكدا دور
موسيقي الشرطة في رفد دوحة الغناء السوداني بالعديد من المبدعين في كافة ضروب الفن السوداني منهم علي سبيل المثال الفنان الموسيقار جمعة جابر والموسيقار محمد الأمين خريج مدرسة موسيقي البوليس بمدني
والأستاذ محمد ادم المنصوري والأستاذ الشاعر مختار دفع الله والشاعر الراحل ابوامنة حامد ومترحما علي عازف الساكسفون الشهير المرحوم العقيد م محمد الحسن السنجك و اشاد الدكتور عبد القادر سالم
بتضحيات الشرطة السودانية والقوات النظامية في معركة الكرامة. والمقام يجعلنا نتحدث عن سيرة الفنان الدكتور عبد القادر سالم التي تجاوزت النطاق المحلي والاقليمي الي افاق عالمية رحبة حيث شارك في مهرجانات عالمية وعرف العالم بايقاعات(المردوم والجراري والتويتر والكرنق واسهم اسهاما كبيرا في
تعريف للأغنية الكردفاتية وهو من مؤسسي فرقة فنون كردفان مع الراحل صديق عباس وعبدالرحمن عبدالله. .ولقاء عبد القادر كان مسك الختام ونحن نغادر امدرمان بابيات الخليل(ماهو عارف قدمه المفارق
يا محط آمالي السلام
في سموم الصيف لاح له بارق
لم يزل يرتاد المشارق
كان مع الأحباب نجمه شارق
ماله والأفلاك في الظلام
يا دهر أهوالك تسارق
منها كم كم شابت مفارق..
وتحركنا علي الطريق في رحلة العودة لبورتسودان. حانت مني التفاتة لتخوم امدرمان..بدت معالمها تختفي من ناظري وثمة صور كثيرة تتقافز من ببن ثنايا الذاكرة
تحكي عن امدرمان والتي حتما سنعود اليها بإذن الواحد القهار..وبعزيمته ام درمان التي علمتنا عبر تاريخها كيف نكون الصمود وما نبقي زيف كما غني محمود عبد العزيز. .
