هاديه صباح الخير تكتب: .. بدون تردد..كسلا والأزرق يظلان الملاذالامن لأهل السودان…
هاديه صباح الخير تكتب: .. بدون تردد..كسلا والأزرق يظلان الملاذالامن لأهل السودان…
منظر قمة الروعة امتزجت فية فرحة العودة للديار ومفارقة كسلا الوريفة !هذه اللوحة ارتسمت ونحن نرصد إعلاميا العودة الطوعية للوافدين من ولاية سنار عبر عشر بصات كانت كسلا في الموعد.
ومن هنا نقول . من لايشكر الناس لايشكر الله…. وبعدان أصبحت كسلا الملاذ الأمن لاهل السودان الفارين والناجين من ويلات الحرب احتضنتهم كسلا.
.ولكن لم بنسى المواطنين الرعاية والاهتمام الذي وجدوه وان كان بعضه قليل لكن الاروع احساس الأمن والأمان وبادلوا الوفا لأهل العطا ومن هنا جا تكريم والي كسلا الصادق الازرق تعبيرا لماوجدوه من تعاون وخدمات.
و احتضان دار الهوسا بكسلا لتكريم….الأزرق لها مدلولات عظيمة تشكل لوحة رائعة تنبذ الجهوية و القبلية والعنصرية.
هذا التكريم و الحفاوة الذي نظمته الادارة العامه للتوعية
والإرشاد بالتعاون مع المجتمعات الصديقة وديوان الزكاة بالولاية بمنطقة (طراوة ) تكريما لوالي كسلا شكل أعضاء حكومته حضورا انيقا ملا المكان عشقا وحبا للوطن اولا ووفاء لاهل العطاء بما قدموه ؛ فكسلا وفد اليها عدد كبير
ومهوول من النازحين(ثلاثة مليون وفق الاحصائيات الرسمية) تحملو فوق طاقاتهم والحق يقال فتجهيز واعداد المعسكرات تحت ظل الظروف الراهنة يعتبر ضربه نجاح قويه لحكومه الولايه وكنا نتابع ذلك اول باول اجتماعات متواصله من اجل النازحين…..
– قال الأزرق في دار الهوسا إن هذا التكريم له معاني ودلالات عميقة معتذرا عن ما تعرض له النازحين من معاناة وقال إن استقرار النازحين واجب علي حكومة كسلا التي وفرت. (المأوي والغذاء والعلاج) للنازحين ولم ينسى الاشادة بادوار مفوضية العون الإنساني والمنظمات والخيرين بكسلا لدعمهم المعسكرات وحيا انتصارات
القوات المسلحة والقوات المساعدة لها وقال ان كل انتصار قادم له معنى واثر قوى فى النفوس ووالقادم أروع حيث بشر بتقدم الجيش بالجزيرة في كل المحاور وحيا تحرير ولاية سنار
– هذا التكريم لرجل قائد ليس إلا دليل محبة تركها في كل نفوس من وفد و للولاية. والكل يعلم مدى اهتمامه بكل التفاصيل في الوقت الذي تواجهه تحديات عظام مابين الوافدين للولاية والعمل داخل الولاية.
– هذا المكانة التي نلتها سيدي الوالي الأزرق يجب المحافظة عليها. ونقول لك دوما تأتي قاصمة ظهر اي فارس وقائد عظيم (مثلك) من بعض المسؤلين بطاقم حكومته وخاصة سو التعامل مع المواطن..
– عليك بمراجعة بعض المؤسسات ذات التعامل المباشر مع الوافدين. فمن عادوا اديارهم هم راضون عنك ولكنهم غير راضين عن بعض المؤسسات خاصة ( الهلال الأحمر و المفوضية) لسو تعاملهم مع المواطنين والنازحين الذين ينظرون آليهم وكانهم متسولين (شحااااد) وليس اصحاب حاجة وحق.. وهذا ما شاهدته بام عيوني
بدون ثرثرة.
-كسلا تنتظر منك الكثير والوافدين يدعون لك ولولايتك ولكن عليك باصدار توجيهات بحسن معاملة من بقى من الوافدين لعلهم يجدو معاملة كريمة من قبل تلك المؤسسات التي ذكرت..
ولنا عودة ،
.