هادية صباح الخير تكتب : ..بدون تردد.. المجلس السيادى هل سيوقف والفساد الوزاري..
هادية صباح الخير تكتب : ..بدون تردد.. المجلس السيادى هل سيوقف والفساد الوزاري..
المواطن السوداني لايزال في حالة نزوح وعنا وتعب وفقدان و تهجير ولايزال مهضوم الحقوق وهو ينزح من ولاية لأخرى ورغم ذلك تجدة يتحدث عن الحصة وطن ودعم القوات المسلحة لاخر جندي. ورغم المقرارات التي
يعيشها المواطن تجدة يردد(نحن جند الله جند الوطن). واجعلنا نكتب هذا الكلام مايحدث من فساد بدا تحت الظلام وظهر للعامة والأخت الزميلة رشان اوشي كتبت وقدمت أدلة لفسادوزير التنمية الاجتماعية. ورغم ان ذلك
لم نسمع لأي مسؤل بالمجلس السيادي بااصدار اي قرار للجنة تحقيق او نفي لهذا الحديث ونجد بيان هزيل صدر. وهناك ملفات فساد كثيرة. لابد اجتثاث الفساد والا الحرب لن تتوقف ياقيادات السودان..
سيسلكم الله عن الشعب السوداني الذي قدم فلذات الي ميادين القتال.. ونقول ونقدم الشكوى ونحن من ضمن النازحين والوافدين من ولاية الخرطوم لولاية سنار التى شهدنا فيها ملفات فساد على حصص ودعم الوافدين.
ومنها عمليات بيع الدقيق الوافدين. وهناك الكثير عن ولاية سنار سنزكرة لاحقا من تجاوزات. الي ان وفدنا لولاية كسلا..
السيد القايد العام البرهان. معظم الوافدين يشكون من عدم تقديم الدعم خاصة الذين لديهم اعزار خاصة وسكنو في الاحيا الطرفية لان الإيجارات بها ضعيفة والحياة بها غير كريمة ورغم ذلك ظلو داعمين للقوات المسلحة لكنهم
مظلومين. وحتى خلال هذه الحرب المساعدات تقدم بالخيار والققوس.. وعليك بعمل مراجعة كاملة للدعومات التي قدمت من كل الدول للشعب السوداني. والله هذة الاغاثات والدعوات ان وجدت رجال خلص لما جاع او
احتاج اي مواطن سوداني لربع كيلو دقيق او ربع رطل سكر. اتقو الله في المواطن السوداني. وعليكم بالإسراع بإزالة هذه المزارات ابتي قد تول انفجارات.. بعض الولايات تعيش فساد في دعم الوافدين وتتحكم في
عمليات التوزيع بدون ضمير بل بي قريبي وقريبك ومثل هذه الممارسات لن تنهي الحرب وسوف تستمر الحرب..
ولكن رغم كل ذلك نقول الحصة وطن (وطن الحدود نعمة الوطن خيراتةكم يتدفقن)
السيد القايد العام البرهان عندما اجتمعت الإعلاميين ووجهت بتوفير السكن والدعم هل كان ذلك لولاية البحر الأحمر فقط ام لكل الولايات الآمنة.
ها نحن في ولاية كسلا نتقدم لك بطلب تسكين الإعلاميين الذين ظلو وسيظلو يدعمون القوات المسلحة ونقولها الظلم ظلمات.. نحن في انتظار توجيهاتك بدعم الإعلاميين بولاية كسلا ولاخير فينا ان لم نقلها. ولهولا
الإعلاميين بصمات في معركة الكرامة لولاية كسلا خاصة.. ونتقدم بالشكر لوالي ولاية كسلا الذي دعم رابطة الصحفيين مرتين. واعتقد ان مشغولياتة كثرت ومن حولة لايحسون بما تعاني بة قبيلة الإعلاميين الوافدين لولاية كسلا..
بدون ثرثرة.
معظم الزملا الوافدين للولايات وجدو مضايقات لكنهم لم يكترثو لها لأنهم جنود معركة الكرامة إعلاميا. وبعض تلك الولايات عندما شعرت بهذه المتاريس سعت في لوقوفها
مع الإعلاميين الوافدين والذين وضعو بصماتهم رغم ما عانوة وظلو يعانون منة..
التحية للسودان الوطن الواحد ماقد كان وماسيكون.
ونلتقي غدا بإذن الله .