ناصر الدين محمود يكتب: ..ناصية القلم ..الغزو الجنوبي
ناصر الدين محمود يكتب: ..ناصية القلم ..الغزو الجنوبي
كثير من المشاهدات للمواطنين القادمين من الجزيرة المحتله تتحدث ان قوات الارتكازات على طول الطريق الشرقي من كبري حنتوب وحتى شرق النيل كلهم من دولة جنوب السودان وحدثني أحدهم قدم قبل أيام أن كل القوات من ابناء قبيلة النوير وانهم يتزيون بزي الدعم
المتمرد ويعلقون مع شارات الدعم المتمرد الصلبان وكلها بشكل واحد كأنها وزعت لهم بأعتبارها شارات تعارف تميزهم من غيرهم وقد أفادنا بعض سكان بحري ان اغلب القوات الموجودة الان من ناحية الحلفايا وحتى شمبات شمالاً والعزبة غرباً من أبناء النوير والان تأكد ان أكثر
الهجمات التي تمت ليلاً على مناطق الحارات وغرب امدرمان القوات الرئيسية هي من أبناء دولة جنوب السودان ومن النوير تحديداً…. وعليه فانه الان تأكد اننا نتعرض لغزو جنوبي نصراني مرتب له وترعاه جهات تسهل دخول هؤلاء الأجانب إلى بلادنا…ومن الواضح انه تم تجنيد النوير والجنوبين الموجودين بأعتبارهم الأجئين
عبر سلاطينهم لقد أفلح الدعم ومن يحركه في أستغلال هذه الورقة لصناعة الفوضى في البلاد فالنوير معروفين بأنهم قبائل تتسم بالشراسة في القتال والعيش داخل منظوماتهم القبلية المغلقة التي يصعب اختراقها ولهم بعد ذلك اطماع كقبيلة في الخروج بمكاسب من هذه الحرب اولها توفير السلاح والمال استعداداً لحروبهم القبلية في بلادهم…
لقد أصبح الوجود الجنوبي مصدر خطر خاصة بعد دخولهم الحرب واستغلالهم الفوضى الحادثة الآن واتفاقهم مع التمرد حربنا…. لقد اخذت هذه الحرب ابعاد أخرى فليس عرب الشتات هم وحدهم الآن فقد جلبت الحرب كل مرتزق وموتور وصاحب أجندة ومشروع….
وان كان أمر يجدي في مثل هذه الحال فليس أنفع من (الحزم) و(الحسم) أولاً على ولايات خاصة ولاية الخرطوم حصر الوجود الجنوبي وإخراجهم عبر المنظمات الدولية الخاصة بالأجئين إلى دولتهم ولا تهاون في هذا الأمر…
ثانيا قفل الحدود مع ولاية النيل الأبيض وحصر حركتهم داخل معسكرات الأجئين ومنعهم من دخول مدن الولاية..
ثالثاً التعامل الحاسم مع المرتزقة الجنوبين ورفع ذلك للراي العام المحلي لتثوير الرأي ضدهم
رابعاً استصدار قانون طواري بأعتبار اي وجود جنوبي خاصة النوير في أي منطقة في السودان خاصة ولاية الخرطوم محلية كرري وجود حربي الهدف منه القيام بنشاط استخباري خلف خطوط العدو ويترتب على ذلك الاعتقال والتحري حتى يثبت العكس
… على اللجان الأمنية في الولايات أن تحزم أمرها وان لا تتساهل في هذا الوجود المهدد للأمن القومي وعلى ولاية الخرطوم وواليها المحب للإعلام أن ينجز هذا الملف الحساس حتى نكتب فيه مقالات نذكر أن اهتم باخطر قضية تهدد وجودنا….
وعلى قيادة منطقة كرري العسكرية إن تتعامل بحسم في هذا الملف فإن وجود الجنوبين الآن داخل صندوقهم القتالي…. هو اختراق حقيقي
وعلى الشعب أن يكون صاحي فهؤلاء النوير الموجودين الأن هم في الأصل مقاتلين رجالاً ونساء فلنا معهم تجارب منذ التسعينات….
وإنما نحكي وفق ما نعرفه عنهم…