مولانا الفاتح بشير الوسيلة الماحي يكتب:قراءة حول قبول أستقالة النائب العام واقالة رئيسة القضاء .
قراءة حول قبول أستقالة النائب العام واقالة رئيسة القضاء ..
مولانا الفاتح بشير الوسيلة الماحي
هذا القرار مؤشر خطير يوحي بأن هنالك خلافات متعمقه بين من يديرون الدوله…
كيف لمجلس السيادة يتخذ هكذا قرارات، والحكومه ورئيسي المجلس أولوياتهم الان لفت انتباه العالم تجاه الاستثمار في السودان، وبث روح التفاؤل في المواطن، بعد الفشل الذي صاحب اداء الحكومه في كل مجال ومحاولة استعادة ثقته في الحكومه ..
وكان السيد رئيس الوزراء قد بشر المواطنين بماهو متوقع من فوائد سيجنيها السودان من مؤتمر باريس، ومن المتوقع أن يركز الإعلام على نتائج هذا المؤتمر ويكون خبرا اول لاينازعه اي حدث آخر..
اتخاذ هذه القرارات وفي هذا التوقيت جعلها الحدث الأول، والدليل الان اصبح الخبر الرئيس في منصات التواصل الاجتماعي والمراكز الاعلاميه، فضلا عن أنه يرسل رسائل سالبة للمستثمرين عن انهيار العداله في السودان..
والعداله واحده من الضمانات التي تبث الثقه في المستثمرين..
هل هذا القرار جاء تحت صفقة بين مراكز القوى في الحريه والتغير وعلى رأسها مجموعة لجنة تفكيك النظام الحرية و المقاومة.؟ة..
القرار أيضا يعيد للأذهان السؤال الدائر، لماذا تجاوزت المشاركة في فعاليات مؤتمر باريس رئيس اللجنة الاقتصادية مما يقوى من الزعم بوجود خلافات بين مكونات إدارة الدوله..
