منظمة شباب من أجل دارفور : حلم تحول لواقع بعزيمة الشباب …
منظمة شباب من أجل دارفور : حلم تحول لواقع بعزيمة الشباب …
عشرات الآلاف من المشروعات لولايات دارفور في الخطة الخمسية (2020 – 2026) للمنظمة …
منظمة شباب من أجل دارفور تدين الإقتتال والإنتهاكات بالجنينة وتدعو لضبط النفس ….
مشروعات تنموية وخدمية تنطلق بشمال دارفور ضمن الخطة الخمسية للولاية (2021 – 2026) …
إعداد : الإعلام والعلاقات العامة
لم تتوقف جهود منظمة شباب من أجل دارفور منذ تأسيسها في مايو 2020 منظمة أهلية محلية إقليمية عالمية غير حكومية ، وإذ يقول مؤسس المنظمة ورئيس مجلس إدارتها الأستاذ أحمد عبد الله إسماعيل ، أن البداية كانت حلم وحالما تحولت لواقع وعزيمة ، فانعقدت عليها نية الشباب وتواثقوا عليها ، مبادرة جمعت الخريجين والطلاب والعاملمين بالخارج للمساهمة في نهضة دارفور ، ومن ثم كبرت الفكرة لتصبح منظمة رائدة بفعالية ونشاط عالمي ، وجدت القبول والإستحسان من خلال أهدافها
من قبل مختلف مكونات الشباب بدول أوروبا وأمريكا وبالداخل وبقية دول العالم فأصبحت المنظمة واقعا في مايو 2020 منظمة طوعية بلا لون سياسي ولا قبلي لأجل نهضة دارفور ، تجاوزت عضويتها (184) ألف عضو في (56) دولة حول العالم ومنهم شباب بداخل الوطن .
المنظمة تستخدم أحدث الأساليب الإدارية الفريدة من نوعها حتي ..
جعلت منظمة شباب من أجل دارفور لنفسها منهاجا إداريا حديثا متفردا قللت بموجبها النفقات الإدارية ، إذ تعمل علي تنفيذ مشروعاتها ميدانيا من حيث الإشراف والمتابعة دون أن تتخذ لنفسها دورا أومكاتب أو تكاليف إدارية في الوقت الراهن ، وتستخدم أحدث التقنيات في الإدارة ، وبالتالي أصبحت المنظمة عبر عضويتها ومكتبها التنفيذي قريبة جدا من مواقع الأحداث ، ولم تتوقف جهودها دون أن تري مشروعاتها النور وقد ظلت تقدم كافة المساعدات الإنسانية والتنموية والخدمية وتوفير الحماية للشعوب ودعمهم للعودة الطوعية إلي مناطقهم عبر تطوير المشروعات حسب الإحتياجات ، وللمنظمة رؤية ورسالة وأهداف تسعي لتحقيقها واقعا .
المنظمة تدعو للتعايش السلمي وإصلاح ذات البين …
تأسف منظمة شباب من أجل دارفور بشدة لما لحق بأعضاء المنمظة بمكتب بولاية غرب دارفور ، من هجوم من قبل مسلحين اثناء أداء واجبه الإنساني كانو يعملون خلالها علي مساعدة الجرحى بمستشفى مدينة الجنينة والمراكز الطبية الاخري وطالت عمليات الإقتتال مئات القتلي والجرجي وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة ، وإذ تدين المنظمة وتشجب وتستنكر الحادثة ، ضمن أحداث متلاحقة من الفتن والإنتهاكات بولايات دارفور المختلفة ، وتدعو المنظمة الجهات المسؤولة للقيام بواجبها ومسؤولياتها تجاه مواطنيها ، كما تدعو جميع الأطراف للتمسك بالحكمة والعقلانية وضبط النفس ، وتدعو الشباب خاصة بالولاية لتحكيم صوت العقل والمحافظة علي المواطنين الأبرياء بتعدد إثنياتهم ومختلف أعراقهم وتباين آيديلوجياتهم ومشاربهم السياسية ، وتدعو العقلاء لإصلاح ذات البين والمشي بين الجميع بالتسامح والتصالح والتعايش السلمي ، وتؤكد المنظمة أن جهودها قد إنتظمت ميدانيا عبر عضويتها وأتيامها الطبية المنتشرة بالإقليم ، وهي مستمرة في مساعدة الجرجي وتوفير المعينات اللازمة الطبية والإنسانية ، وتسأل المنظمة من الله الرحمة والمغفرة للشهداء وعاجل الشفاء للجرجي .
المنظمة تهدف لبناء الوطن والمواطن ….
منظمة شباب من أجل دارفور تهدف من خلال خطتها بناء المواطن وتحقيق التنمية الذاتية الشاملة بالتنسيق مع الجهات الإدارية وضحايا الحروب والنزاعات المسلحة والكوارث غض النظر عن أصولهم العرقية والدينية وكريم معتقداتهم وتوجهاتهم السياسية ، وتعمل المنظمة مع الجميع علي المساهمة في إيجاد الحلول لإنهاء النزاعات مع كل الأطراف (الأهلية والسياسية والعسكرية وحقوق الإنسان والمنظمات الأخرى) ويتم تمويل ذلك من قبل أنشطة المشروعات الإقتصادية والمساعدات الوطنية والدولية للمنظمة ، واضعين في الإعتبار مآلات الأوضاع المؤسفة في ولايات دارفور الخمسة ، جراء الحروب ، وقد طالت الفتنة إنسانها في نفسه وماله ومكتسباته ، فتفرق جمعهم مابين مشرد ولاجئ ونازح وآخر مجهول المصير ، وبالتالي إنعدمت الخدمات وغابت التنمية وتضاعفت الأزمات بمناطق ومحليات الولايات المختلفة رغم المخزون والبنيات التحتية الكبيرة التي تتميز بها دارفور تفضيليا في باطن الأرض وظاهرها ،علاوة علي إنسانها المعطاء .
رسالة منظمة شباب من أجل دارفور …
رسالة المنظمة ، بناء ولايات آمنة ومستقرة وناهضة تنمويا ومتجانسة إجتماعيا وثقافيا في ظل سلام شامل ووحدة وطنية ، وتسعي المنظمة لنشر ثقافة السلام والحث علي إسلوب حل النزاعات عبر التمكين الإقتصادي والتنمية الذاتية الشاملة فضلا عن التثقيف الإجتماعي وكذلك تدعو لحل النزاعات كافة بالطرق السلمية وإعتماد الحوار وإتباع آليات العمل الدبلوماسي وعدم التهميش لكل الجهات ، والسعي لتحقيق وتعزيز القدرات البشرية لإحداث التنمية الذاتية المستدامة ، كما تهدف لتعزيز مفهوم الإستقرار الشامل وحقوق الإنسان .
أهداف منظمة شباب من أجل دارفور …
تهدف منظمة شباب من أجل دارفور إلي النهضة الشاملة وتعزيز روح التنافس بين المواطنين وكل الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية من خلال دراسات المواقف الإقتصادية والإجتماعية والصحية والتنافس بالطرق العلمية والسلمية ، وتعتبر المنظمة جسر ودرع ويد وعين حامية لحقوق كل الأطراف الوصول لحقوقهم ، وتعمل المنظمة علي إحلال السلام من خلال إنشاء مشاريع للتنمية المستدامة ومشروعات متعددة (صغيرة ومتوسطة وكبيرة) ومساعدة المؤسسات المستقلة والجمعيات والشركات في المجال الإقتصادي والعلمي والثقافية والصحي والغذائي والفني والإعلامي دعما لإستقرار المواطنين ولمحاربة أعداء البشرية الثلاثة (الفقر والمرض والجهل) ، وكذلك مواجهة الكوارث الطبيعية بما يخدم اهداف السلام والأمن المحلي والإقليمي والدولية والإنسان والحيوان والبيئة .
المنظمة تدعو لإقامة حوار محلي وفقا لإحترام الروابط الثقافة والإجتماعية …
وليس ذلك فحسب بل تهدف المنظمة للعمل علي تقديم الخدمات التعليمية والصحية والعون الإنساني وتعمير المناطق الأشد حوجة والمتأثرة بالحروب والكوارث ، علاوة علي العمل علي تقديم الخدمات في مجال الزراعة والرعي والعمل علي نشر ثقافة السلام ورتق النسيج المجتمعي ، والعمل علي محاربة العادات الضارة والدخيلة علي المجتمع ، والمساهمة علي حل قضايا الشباب والمرأة والطفل والعمل في مجال إصحاح البيئة ونشر الوعي الصحي ، والعمل علي مساعدة النازحين واللاجئين للعودة الطوعية وتقديم الخدمات لهم ، وتشجيع الرحل علي أهمية التعليم ، المساهمة في تحقيق السلام والنهضة الشاملة ، الدعوة لإقامة حوار محلي وفقا لإحترام الروابط الثقافة والإجتماعية لكل مواطن ، توحيد كل القوي الأهلية والإجتماعية ومناهضة كل أنواع الحروب والصراعات وكافة أنواع الإقتتال بين المواطنين وفضح وإدانة المتسببين فيها ، تبصير الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي بالأضرار التي تتعرض لها البيئة وأثر ذلك علي حياة الإنسان ومستقبله ، المساهمة في رعاية النازحين واللاجئين الذين إضطرتهم الظروف إلي مغادرة مناطقهم حتي يرجعوا إليها ، علاوة علي المساعدة في تفعيل المجتمع والتعاون مع المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بما يحقق تنفيذ المشروعات ، وكذلك إختيار الشخصيات الوطنية المصادقة والفعالة في جميع أنحاء الوطن والمهجر لتنفيذ برامج المنظمة وتعيينهم سفراء للنوايا الحسنة في مجالات السلم الإجتماعي والإستقرار الإقتصادي والرعايا والإغاثة وغيرها .
تحديات الأمن والتنمية …
إنطلقت المبادرة من قبل الشباب في ظل تحديات جدلية الأمن والتنمية وبالطبع أينما وجد الأمن وجد الإستقرار وكان التعايش السلمي وكانت الحاجة للتنمية والخدمات بشتي ضروبها ، فانطلقت منظمة شباب من أجل دارفور إعتمادا علي مواردها الذاتية من خلال ما توفرت لها من إشتراكات ومساهمات عضويتها ، فكيفت نفسها عليها لتنطلق أعمالها في التنمية والخدمات وتطوير مشاريعها الإنتاجية بسواعد المجتمع .
المنظمة تنافس نفسها …
اتبعت المنظمة في إعداد خطتها الطرق المنهجية العلمية من خلال إستخدام أساليب منهج البحث العلمي الأولية والقانونية في الحصول علي المعلومات الحقيقية والدقيقة والتي شملت كافة مؤسسات القطاع العام بولايات دارفور علاوة علي مشاركة شرائح المجتمع مع تحليل الوضع الراهن لمعرفة متطلبات الأهداف المرحلية والتي تفضي لتحقيق الأهداف الكلية للخطة ، فانطلقت وفودها تجوب الأحياء والفيافي والقري والفرقان بالريف والحضر بكافة ولايات دارفور الخمسة ، بلاشك يقف المراقب مندهشا وعاجزا أمام هذه التطلعات والطموحات الكبيرة لمنظمة وليدة لم تكمل عامها الثاني وقد إختطت لنفسها خطة خمسية (2021 – 2026) تجاوزت مشروعاتها عشرات الآلاف في المجالات المختلفة ، وقد جاء التعليم كأولوية لدوره وأثره المباشر في التنمية البشرية .
مشاريع الخطة الخمسية للمنظمة في ولاية شمال دارفور في (18) محلية ..
إنطلقت خطة منظمة شباب من أجل دارفور من ولاية شمال دارفور ، فجاءت خطتها الخمسية والتي أعدتها مكاتبها مشبعة بالعلمية والمنهجية عقب تحليل دقيق وتشخيص عميق الاوضاع بالولاية ، ولذلك جاءت مسنودة بالارقام والحقائق والإحصائيات ، وقد راعت من خلالها درجات التعاون والتنسيق بين المنظمة والحكومة ومؤسساتها المختلفة الشريكة في المجالات ، وآلت المنظمة علي نفسها مسؤولية تنفيذ خطتها والتي إنطلقت واقعا .
مشروعات أصبحت واقعا …
رغم أن عمل المنظمة مبرمج وومنهج إلا أن هنالك عدد من الإحتياجات العاجلة والتي فرضت نفسها علي الساحة لاسيما تشييد ميز لمعلمي مدرسة مدو الثانوية ،مدرسة حلة حامد الأساسية بمحلية مليط علي تشييد (14) مدرسة أخري مشاريع منطقة دارسويني تحت التشيد منها والمركز الصحي ضمن الخطة الخمسية للمنظمة لولاية شمال دارفور .
مشروعات التنمية المجتمعية والخدمية …
وليس ذلك فحسب بل إنطلقت العديد من المشروعات واقعا ، لاسيما في مجال الورش والتأهيل والتدريب والتوعوية المجتمعية في كافة أنحاء ولايات دارفور الخمسة ، بجانب مشروعات لتشغيل الشباب والخريجين بالإقليم علاوة علي قيام مؤتمرات للشباب في كل من الولايات ودعم النازحين في المعسكرات المختلفة وتقديم الدعم للأسر الفقيرة لتخفيف آثار ومخاطر فيروس الكورونا بأكثر من (50) مليون جنيه ودعم متضرري أحداث ولايات (غرب ، شمال ، جنوب ، شرق) دارفور جراء النزاعات والصراعات القبلية والكوارث الطبيعية والأزمات ، حملات لإصحاح البيئة، ومشاريع متعددة في مجالات النزوح المختلفة بالإقليم علاوة علي مشاريع ترحيل طلاب الشهادة الثانوية أثناء الإمتحانات ومشروع الكتاب المدرسي مجانا وتوفير الأدوات والمعدات المدرسية لبعض الولايات .
مبادرة المنظمة لدرء آثار الحريق بقرية مجذوب لها ما بعدها …
في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها عقب كارثة الحريق التي شهدتها قرية مجذوب ريفي الفاشر ، وقف وفد منظمة شباب من أجل دارفور بالفاشر برئاسة المهندس آدم محمد إبراهيم المدير العام المنظمة والأستاذ محمد عبد الرحمن المدير التنفيذي ، والاستاذ علي ابوبكر عبدالله مدير المشروعات بالمنظمة ، والأستاذ صدام ، وقفوا ميدانيا علي الأوضاع بالقرية والتي تأثرت بالحريق الذي خلف (33) أسرة بكاملها في العراء مدمرا كافة ممتلكاتهم ، وقال الوفد أن الزيارة تأتي ضمن إهتمامات المنظمة بالعمل الإنساني لمساعدة المتضررين والوقوف معهم في محنتهم ، وقد وجدت الزيارة صدا طيبا لدي المواطنين من أهالي المنطقة وتفاعل معهم المجتمع مما خفف عليهم الحالات النفسية السيئة التي يمرون لها ، وقدم وفد منظمة شباب من أجل دارفور مساعدات مالية لكل أسرة بالمنطقة ، وناشد الوفد الخيرين والمنظمات الإنسانية وحكومة الولاية ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف مع أهالي المنطقة المنكوبة وتقديم المساعدات الانسانية لهم ، فيما طالب الوفد المكتب الرئاسي للمنظمة بدعم المتضررين بمواد الإيواء والكساء وغيرها ، وأكدت المنظمة إنها تعمل علي توفيرها .