
ملتقي الإدارة الأهلية بدارفور يدعو لجميع السلاح وفرض هيبة الدولة
نيالا: حسن حامد
إلتأم بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ملتقي الإدارة الأهلية بدارفور بتشريف حاكم الإقليم منى أركو مناوي.
وبحث الملتقي الذي ضم زعماء الإدارة الأهلية وولاة دارفور ولجان أمن الولايات الخمس.
وبحث الملتقي الراهن الأمنى بالإقليم وكيفية عودة دارفور إلي عهدها ما قبل الحرب.
ودعا حاكم الإقليم منى أركو مناوى خلال مخاطبته الملتقي الإدارات الأهلية بالتحرك الفورى لوقف نزيف الدماء وترحم على أرواح الذين راحوا ضحية الأحداث الدامية بولاية غرب دارفور.
وشدد مناوي على أهمية الخروج بميثاق لرسم خارطة طريق لإستباب الأمن بدارفور.
وحول الراهن بالبلاد قال مناوى إن القضايا السياسية فى الخرطوم لها إنعكاسات سالبة على أقاليم وولايات البلاد لذلك ظلوا يطالبون بالحوار وجلوس كل أبناء الوطن لتحديد كيف يحكم السودان وليس من يحكمه وتابع(لذلك سنظل نلعب أدوار مختلفة من أجل الحوار الذي يخرج السودان لبر الأمان).
وشدد الحاكم على نشر وتعزيز ثقافة السلام بقيادة الإدارة الأهلية حتى تتجاوز دارفور قضية حرق القري بسبب مشاجرة تنجم بين شخصين مؤكدا دعمه للإدارات الأهلية والإلتزام بمخرجات الملتقي.
فيما قال ممثل الإدارة الأهلية بدارفور الناظر التوم الهادى دبكة إن الملتقي يمثل إنطلاقة جديدة لتصحيح المسارات الأمنية بدارفور كاشفا عن مصالحة شاملة لأهل الإقليم ستنطلق قرببا.
وقال دبكة إن الملتقي أجمع على الإسراع فى نزع السلاح من أيدى المواطنين بإعتباره أكبر هاجس يؤرق إنسان الإقليم.
وخرج الملتقي بالعديد من التوصيات التى تلاها رئيس الإدارة الأهلية بولاية وسط دارفور الديمنقاوى سيسى فضل سيسي من بينها تكوين جسم جامع للإدارة الأهلية بدارفور، إبتعاد رجل الإدارة الأهلية عن السياسة مع مراجعة الترهل فى الإدارة الأهلية على مستوى العمد والمشائخ بجانب تمكين رجل الإدارة الأهلية بالصلاحات الكاملة التى تمكنها من أداء دورها وفرض هيبتها.
كما أوصى الملتقي بجمع السلاح الذي أصبح مهدد للأمن فى دارفور وإشراك الإدارات الأهلية فى عملية الجمع وقيام مؤتمر علمى لقضايا المزارعين والرعاة وأوصي الملتقي بتأسيس آلية للمصالحة الشاملة بالإقليم تضم رجل الإدارة الأهلية.
وأجمع الملتقي على محاربة المجرمين وأن لا تكون لهم قبيلة مع فرض هيبة الدولة وتفعيل سلطة القانون مع إقرار قانون للإدارة الأهلية يمنحها القيام بواجبها كاملا.
ونادا الملتقي الدولة بتسهيل عودة النازحين بتوفير الأمن ومقومات الإستقرار.