ملتقى البحث العلمي الثاني يوكد إمكانية إنتاج لقاح لمرض الملاريا ويشير إلى زيادة انتشار مرض المايستوما

ملتقى البحث العلمي الثاني يوكد إمكانية إنتاج لقاح لمرض الملاريا ويشير إلى زيادة انتشار مرض المايستوما

اكد ملتقى البحث العلمي والابتكار اهمية البحوث العلمية ودورها في تقدم الأوطان مشيرة إلى أن البحوث العلمية

الطبية يمكن ان تساهم في اكتشاف لقاحات للامراض خاصة مرض الملاريا التي أصبح من الامراض المستوطنة

ويجب مكافحتها عبر إنتاج لقاحات لها. واكدت هند محمد ابوشامة أستاذ بقسم علم الحيوان بجامعة الخرطوم في

ملتقى البحوث العلمية والابتكارات الثاني في الورقة البحثية الخاصة بمرض الملاريا ان الأجسام المناعية

ومعدل الطفيلي في الدم والجينات الوراثية وكيفية توازنه تجعل من مرض الملاريا مرض متوارث (وراثي) مشيرة ان

البحوث التي أجريت اكدت عن وجود نسبة مقدرة من معدل التوارث بالنسبة للاجسام المناعية ولكن ليس بنسبة

معدل الطفيليات في جسم الإنسان .واشارت هند ان هذا البحث يمكن تطويره حتى يصبح بحث يمكن ان

نستخدمه في انتاج لقاح فاكسن او لقاح من الأجسام لزيادة مناعة الأشخاص المعرضين للملاريا والأكثر عرضة

لها موكدة 49% من الأجسام المضادة او المناعية تجعل مرض الملاريا مرض وراثي .

وقال بروف بكرى يوسف استاذ بجامعة الجزيرة ان الحامعة مسؤولة عن مرض المايستوما بنسبة 70% من الحالات في السودان.

وكشف خلال ورشة العلوم الطبية في الجلسة الطبية والصحية بملتقي مخرجات البحث العلمي والابتكار الثاني

المنعقد بقاعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الفترة من 26-28 ديسمبر الجاري ان حزام المادوريلة

الفطرية (المايستوما) يمتد من شرق آسيا وحتى المكسيك مشيرا السودان من أعلى الدول إصابة بالمرض في العالم

بعد المكسيك والهند، لافتا إلى أن المرض منتشر في 3 محليات كبيرة بولاية الجزيرة، إضافة إلى محليتين بولاية

سنار ويشكل نسبة 77% من جملة الإصابة عامة في السودان.

واستعرض ورقته بعنوان مركز المايستوما بولاية الجزيرة ان المرض منتشر في ولاية الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، القضارف، كسلا والنيل الازرق.

وقال ان إجراء دراسة اجتماعية وجدنا ان العمال والمزارعين اكثر عرضى للمرض وان الاشواك والأشجار

مصدر المرض، وانه اثبت علميا له علاقة بالتربة وروث البهائم، كما أن زرائب الحيوانات موجودة وسط المنازل،

كاشف بأن الدراسة اسفرت ان التربه الملونه بروث الحيوانات لها علاقة كبيرة بالمرض.

ولفت إلى أن هناك مسح للنبت ذو الحبيبات السوداء في الجسم كاشفا بأن النسبة العامة للمرض 2،7٪ ، وقال ان

جملة الحالات التي جاءت للمركز وجدناها حالات غير متوقعة في المناقل والنيل الابيض.

وشكا بروفيسور بكرى من ضعف الميزانيات وأضاف قائلا رفعنا دراسة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول

القابلية الجينية وان علاج المايستوما مكلف و يعاني مؤخرا من انقطاع العلاج. مبشرا بدعم من معهد باستور

بباريس لدراسة القابلية الجينية وتمت زيارة لجامعة الجزيرة والمناطق الموبوءة حيث تكفلوا بدعم الدراسة.