مكين يطرح رؤية وآلية جديدة لإنقاذ تطلعات ورغبات المغتربين
الخرطوم : انتصار سعد
أكد الوزير بمجلس الوزراء والمشرف على جهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج المهندس خالد عمر يوسف أن مجلس وزراء الفترة الإنتقالية يولى إهتماما مقدرا بقضايا واشكالات السودانين بالخارج مشيرا إلى أن قضاياهم تأتي في صدارة أجندة المجلس وقال إن فترة النظام البائد أسهمت في تشريد السودانيين لخارج البلاد مقرا إلا أنهم كان لهم ارتباط بالوطن من خلال تأمين المأوى والسكن وتابع خلال اللقاء التشاوري حول استثمارات وإسكان المهاجرين والفرص المتاحة بالولايات اليوم بصالة اسبارت سيتي 2 بحضور الأمين العام لصندوق الإسكان القومي والتعمير وولاة الولايات والهيئات الاقتصادية والبنوك بيد أنهم في رحلة قصيرة لمقاومة النظام السابق وجدد عمر أن السودانيين والسودانيات ظلوا مرتبطين باستمرار بوطنهم ولفت إلى أن كل سياسات الحكومة الانتقالية تسعى للحفاظ على حقوق المغتربين والمهاجرين مشيدا بدور جهاز المغتربين فى إعادة صياغةروية جديدة للسياسات الموجهه تجاه السودانين بالخارج فى كافة المجالات الإقتصادية والاجتماعية وسياسات الهجرة مؤكدا ان هذا الملتقى يعول عليه كثيرا فى معالجة قضايا استثمارات وإسكان المغتربين عبر الفرص التى ستتاح لهم فى جميع ولايات السودان لافتا لدور زيادة الإنتاجية في خفض العجز في الميزان التجاري ورهن عمر الخطوة من خلال سياسات الحكومة الكلية للاستثمار في المجال الزراعي والحيواني وفي المعادن المختلفة ذاكر لزيادة انتاجية القمح والقطن في العام السابق لمستويات غير مسبوقة وقال إن الاستثمار في موارد البلاد يصب في مصلحة المغتربين والمهاجرين وفي مصلحة الولايات والنمو بشكل مباشر في الاقتصاد القومي وكشف عمر عن البدء في عمل كبير بالتنسيق مع الجهاز في مفهوم سياسات الهجرة من خلال تقييم ومتابعة سياسات الهجرة الداخلة والخارجة وعلل ذلك لمصلحة النمو الاقتصادي في البلاد وأقر بتوفر الإرادة السياسية التي يمكن أن تحول توصيات هذا اللقاء إلى مشروعات عملية من خلال العصف الذهني وربط المغتربين بقضايا الاستثمار بالشكل الصحيح .
من جهته أوضح الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانين بالخارج مكين حامد تيراب أن اللقاء التشاوري حول استثمارات وإسكان المهاجرين يأتي ضمن رؤية الجهاز ٢٠٢١ فى معالجة قضايا السودانين بالخارج وأن هذا الملتقى سيفتح فرص جديدة للسودانيين بالخارج فى كافة ولايات السودان فى القريب العاجل وتلبيه طموحاتهم ورغباتهم واعادة الثقة بين المغتربين والدولة والعمل معا على توظيف مدخراتهم بما يخدم المغتربين والوطن ، وحمل مكين المغتربين والمهاجرين مسؤلية بناء الدولة السودانية وقال إن مسيرة الجهاز لازمتها تقاطعات كثيرة خلال ال (42)عاما واستشهد مكين على ذلك بالاخفاقات التراكمية التي افقدت المغتربين الثقة في الحكومة السودانية واستحسن انفتاح الجهاز على الولايات لإيجاد الصيغة المثلى لطرح الاستثمارات والإسكان للمغتربين واماط مكين اللثام عن خطة الجهاز لإنجاز رؤية عن قبل الهجرة واثناءها وبعدها لتصحيح الإخفاقات السابقة وإعادة بناء الثقة بين المغتربين والمهاجرين والحكومة وأعلن مكين عن إنجاز (90) % من مفوضية المهاجرين السودانيين مؤكدا سعي الجهاز لمعالجة الإخفاقات في صفحات الميديا عن الجهاز ومسيرته وأقر بانهم تحملوا إخفاقات تراكمية فاسدة مؤكدا باردة الثورة والتغيير نمضي قدما لإعادة الثقة في الجهاز بتحقيق رغبات وتطلعات المغتربين من خلال دعم قضايا المغتربين الخاصة بالإسكان ، الصحة التعليم ، والاستثمار، مبينا بوضع رؤية بالاستعانة بأبناء السودان في الخارج وقطع مكين نتطلع مع الولايات لإيجاد آلية للتواصل مع كل ابناء السودان في الخارج لاستصحاب وراهم وأفكارهم ومقترحاتهم لتعزيز قضايا اسكان المهاجرين والفرص المتاحة في الولايات.
وفي الاثناء أشار الأمين العام لصندوق الإسكان القومي والتعمير د. الهادي أبو ضفائر إلى العلل التي خلفها النظام البائد في كافة القطاعات مؤكدا بمساندتهم لمبادرة رئيس،مجلس الوزراء التي تسعى لتعزيز اللحمة الوطنية ، وأكد أبو صفائر إلى أننا نسعى من خلال هذا الصندوق بإيجاد حلول مبتكرة في والإسكان والماوي وزاد أن الأولوية ستكون لأصحاب الاحتياجات الخاصة ومحدودي الدخل والمهاجرين كاشفا عن تكوين لجنة مشتركة مع الجهاز للمتابعة وقال الهادي بعد مضي أكثر من سنتين ونصف للثورة لشعارتها التي التف حولها الشعب السوداني مشيرا إلى الجهود التي بذلتها الحكومة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتحقيق ملف السلام ورهن الخطوة بارساء قواعد التنمية والتعمير في البلاد .
وفي السياق قال الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين في الخارج مكين حامد تيراب في ورقته الإطارية بعنوان أسس الشراكة في إدارة الهجرة نسعى لإنزال التوصيات لعمل حقيقي يصب في مصلحة المغتربين من خلال تقديم خدمات حقيقية وتوقع أن تقدم الولايات التسهيلات اللازمةلهذه الاستثمارات حتى نكون داعمين للسياسات الكلية في تنمية الاقتصاد الوطني ووصف مقدرات السودانيين في الخارج بالكبيرة والجريئة كاشفا عن إعداد وإنجاز قانون جديد بنسبة 90% وتبقت نسبة 10% الخاصة بالدفع به لمجلس الوزراء وجدد مكين أن نريد نوسس لمرحلة جديد في خدمات المغتربين الذين تحملوا اعباء وفشل الحكومة السابقة بإزالة ظلم منهم ، مقرا بوجود البيقراطية في تقديم الخدمات إلا أننا نسعى لرد الحقوق لأهلها برؤية مختلفة عن السابق تماما .
