مشاهد من ساحة الإعتصام
الحركة النقابية تسجل حضور وأحزاب (كراع برة وكراع جوة)
تقرير :العهد اونلاين
(سقطت ماسقطت صابنها وحتى لو سقطت صابنها. يلا ياشباب كلنا حاتصلي المغرب ونولصل) بالكاد تستطيع تمييز العبارات الا اذا كنت قزيبا من المنصة التي تستمع الي خطابها واهازيجها. دخول البنات من مدخل والرجال من مدخل سمة تميز هذا الإعتصام عن سالفه.
حواشي ومحاشي
لعل المشهد الأكثر بروزا هو مشهد البكاسي الحديثة وهي تحمل (الحواشي) وبعض الراكبين وتسير في صف موحد ومنتظم وان كان البعض قال أن هذا اعتصام ( طقة) وجل المعتصمين لا قضية لهم سوي بطونهم ومن يغذونه (كيزان) وانه اي الإعتصام لا يسقط حيطة ناهيك عن حكومة فقد دحض الاتهام قيادات كيانات في الإعتصام ونفت عنه (الكوزنة) الا إنها ردت أيضا بقولها (ومالو لو اعتصام طقة؟ اساسا لو ألناس دي لقت تاكل في بيوتها ما كان طلعت الشارع وما قامت ثورة من الأساس)
الثورة تاكل بعضها
عندما تنظر إلى اللافتات المنصوبة وهي تحمل لافتات لقوى وكيانات ( كراعا في الحكومة) مثل حزب الامة وحركة العدل والمساواة وجيش تحرير السودان الدهشة ستعقد حاجبيك و تساءلت (هل الحكومة تخرج على نفسها) ولكنها السياسة قن الممكن خاصة في السودان.
الجيش مرة اخري
كل اللافات اعتبرت الجيش شريك في هذا الإعتصام وتعول على حمايته مثلما كان شريكا في سالفه ومن ثم تجد عبارة جيش واحد شعب واحد اصيلة في كل لافتة او خطاب
شابات في الإعتصام
عندما قامت الثورة كانت هنالك مطالب للناس ولكن الثورة لم تحققها وسنحققها ان شاء الله من خلال هذا الإعتصام وعن الاختلاف بين الإعتصامين قالت سارة مصطفي في الإعتصام الأول كانت الترس حجار ة وفي هذا الإعتصام الترس الجيش و انهن كبنات يمكثن في الإعتصام حتى التاسعة مساء ثم يغادرن الي منازلهن ونفت سارة وجود أي ممارسات سالبة او لا أخلاقية مع العلم انهن محجبات وقلن انهن في طريق الحق واطلقن على انفسهَن اسم (شابات من أجل التغيير) ونفت علاقة الكيزان بتمويل الاعتصام وقالت سارة (مافي كوز حايم هنا لكن الزول لم يكون فاشل بعلق فشلو في اي شماعة.).
اما ندى فقالت ( اعتصام القيادة كانو محركنو الف نفر من الأحزاب لكن اعتصام القصر محركنو جميع قبائل السودان وكلهم يساندون الجيش وبدونه مافي دولة بتقوم) سألتها (يعني الجيش محرشكم) فاجابت بلا واضافت(نحن استنجدتا بالجيش لأنه وجدنا الفوضى).
قلت لها ولكنكم في اعتصام القصر هتفتم (معليش ما عندنا جيش). فاجابت بأن معتصمي القيادة كانوا يسيرون بدون منهجية ولا فكر وكانوا ياتون لياكلوا ويشربوا ويتونسو لكن معتصمي القصر اتوا بقيم ومبادئ وهدف معين انه السودان يعيش في سلام وأمان وبينت ان هدف الاعتصام إسقاط مجلس الوزراء لأنهم منذ أن تولوا الحكم لم يوفروا خبز رلا وقود.. مافي عيش الا تجاري يعني أسرة فيها 10 أفراد تشتري عيشة ب50 جنيها وأضافت (نحن ماكيزان لكن والله الكيزان احسن من قحت على الاقل كان في أمن كانو بياكلو وياكلونا لكن ديل اكلو براهم مافي اهتمام بالشباب ولا الصحة ولا التعليم نحن طالبات وما قادرين ندفع الرسوم وماتابعين لأي كيان عرفنا انه الإعتصام بجيب نتيجة قمنا جينا). سألت(ما خايفين يفضوكم ( زي المرة الفاتت)؟ فاجابت :(علي الاقل عندنا هدف وماحايفين).
الحركة النقابية حضوزا
الظلم ظلمات كما يقولون ولن يضيع حق وارءه مطالب والحركة النقابية كانت من اوائل الكيانات التي تاذت من هذه الحكومة حيث قامت لجنة التفكيك بخل اتحاد العمال ضمن من حلت بزعم انه اتحاد كيزاني ومن ثم فقد كان العمال حضورا في ميدان الإعتصام حيث التقت العهد اونلاين بيوسف علي عبد الكريم الذي قال (حن حركة عمالية نقابية خرجنا من احل إقامة دولة القانون نحن ضد قانون القوة ومع قوة القانون نحن حركة نقابية تتعامل مع كل الحكومات ولكن نود ان تكون هناك موسسات عدلية وسلطة قضائية مستقلة تماما ومجلس للقضاء وجلس للنيابة وأهم شئ إقامة المحكمة الدستورية هذا القانون الجائر قانون لجنة تفكيك التمكين حل الحركة النقابة بصورة جائرة فبموجب القوانين والمواثيق الدولية لا يجوز التدخل في العمل التقابي وعن تقييمه للاعتصام في اليوم الثالث يقول محدثي انه يشهد تدفقا كبيرا ملايين البشر موجودين هنا من أجل قضية وليس من أجل اكل هؤلاء المعتصمون اكبر من ذاك (جاييين شايلين اكلهم اي عربية او بوكس جا شايل معاهو تور او خاشي واذا كانو ديل كيزان زي مابقولو معناها الميزان ماسكين البلد نحن جينا هنا من أجل قضية ومستعدين نستشهد دونها زي ما استشهد شهداء ديسمبر).
غيض من فيض
الإدارات الاهلية.. الحركات المسلحة.. فرق الفنون الشعبية.. الخ من الصعوبة بمكن ان تستصحب كل تلك الكيانات التي اسوعبتها ساحة الإعتصام المحيطة بالقصر الجمهوري في مساحة مثل هذه ولكن هذا غيض من فيض.