“مسكين على نياته”.. إليك هذه الخطوات العلمية لقول “لا” والتغلب على الطيبة الزائدة
ما يجب أن تعرفه
“أحيانا.. الّلطف مع النّاس جريمة ضدّ النفس”
حسين البرغوثيّ، الضوء الأزرق
إليكَ هذا التقييم السريع لشخصيتك، حاول أن تُجيب عن الأسئلة السبعة التالية بدقّة:
- هل تجد نفسك مضطرا لقَبول كلّ ما يُطلب منكَ حتى لو كان عبئا عليك؟
- هل تجد نفسك مضطرا لشراء قطعة ما لَم تقتنع بها، لمُجرّد أنّ البائع يُصرّ عليك لشرائها؟
- هل تخشى أن تقول في عملك إنّك الشخص الذي أنجز المهمّة لكي لا تحرج زملاءك؟
- هل تجد صعوبة في إرجاع طلبية قهوة أو وجبة غذائية خاطئة تختلف عن طلبك الأساسيّ؟
- هل تجد نفسك موافقا على قرار/طلب تكرهه بينما ترفضه من الداخل، لكي لا تعرّض نفسكَ للمشكلات أو الإحراج؟
- هل تشعر بضغط وحرج داخلي شديد حين تُريد إبداء رأيك في قضية ما، لكيّ لا تُحرِج من تُخالفهم الرأي؟
إذا كُنتَ قد أجبتَ على معظم الأسئلة السابقة بالإيجاب (نعم)، فأنتَ تعاني غالبا مما يُسمى بـ“توافقية مُفرِطة”(1)، ولطف زائد، وهي الصفة التي قد تكون السبب وراء الكثير من معاناتك اليومية. يحدث ذلك حين تقرّر الالتزام بمواعيد فوق طاقتك، أو حين تضطر للذهاب إلى متجر أو مكان لا تحبّه، فإن هذه السلوكيات هي ذاتها التي قد تتسبّب لكَ أيضا بالفشل في عملكَ ووظيفتك، لأنّك تخشى أن تقول “لا” للمهام التي ليست من مسؤولياتك، ولأنّك تخشى أن تنسب الإنجاز إلى نفسك.
إنّ المصطلح العلميّ الذي يُقابل صفة اللطف الزائد والتأدّب المُفرِط مع الآخرين يُسمّى: التوافقية، وهي إحدى السّمات الخمس لتحليل الشخصية. هنا لا بد من الإشارة إلى أن التوافقية تعدّ صفة إيجابية في حال لَم تكن مُفرطة، إذ تعكسُ لطفا وعطفا واهتماما بمشاعر الآخرين. وبشكلٍ عام، فإنّ التوافقية تُشير إلى شخصٍ “مؤدّب”، لا يُحبّ أن يصدر منه ما يقلّل من شأن الآخرين، كما تعبّر عن شخص شديد التعاطف، لا يحبّ إيذاء مشاعر الآخرين ولا يحبّ أن يرفض طلباتهم أو أن يعارض رغباتهم.
لكن المشكلة تكمن في أن تكون شخصا توافقيا بشكل مفرط، لأنّ هذا سيحرمك، بلا شك، القدرة على الدفاع عن رغباتك وعن نفسك وأن تطالب بحقوقك.
لماذا أتعرّض للاستغلال بسبب طيبتي؟
بحسب علم نفس الشخصية، فإنّ إحدى أهمّ السمات التي تُشكّل شخصية الإنسان هي سمة التوافقية (Agreeableness)، إذ تعبّر هذه السمة عن مدى سهولة الشخص في قَبول طلبات الآخرين ومدى تجنّبه للخلافات والصراعات والمشكلات. وتُعبِّر التوافقية أيضا عن مدى تقديم الشخص التوافقيّ لأولويات الآخرين على حساب أولوياته الشخصية، ومدى تعاطفه واهتمامه بما يشعر به الآخرون حياله.(2)
والنقيض المقابل لسمة التوافقية (مَن يُسجّل نسبة متدنّية في سمة التوافقية على مقياس السمات الخمس للشخصية) هي العدائية (Disagreeable)، فالشخص العدائي يتورّط في الكثير من الخلافات، وينهج سلوكا عدائيّا ومؤذيا، وتشير الدراسات إلى أنّ جزءا كبيرا من الموجودين في السجون لأسباب جنائية هم في الغالب أشخاص عدائيون وغير توافقيين.(2)
بحسب دراسات علم نفس الشخصية ونجاح العلاقات الزوجية والعاطفية، تُعدّ التوافقية إحدى أهمّ السمّات الجيّدة جدّا للعلاقات العاطفية، والتي تُعتبر من عوامل السعادة والرضى، حيث إنّ الأفراد الذين يعيشون مع أزواجٍ ذوي سمات توافقية، يُعبّرون عن سعادة ورضى أكبر حيال حياتهم الزوجية والعاطفية. والعكس تماما، إذ تُعدّ سمة العدائية لدى أحد الأزواج مُؤشّرا خَطِرا على اقتراب نهاية أو فشل العلاقة وعدم استمراريتها، لأنّ الشخص العدائي لا يأخذ بعين الاعتبار رغبات شريكه، كما أنّه يميل للإهانة والإيذاء والجرح والتعنيف.
ترتبط التوافقية من جهةٍ أخرى وبشكلٍ عكسيّ مع العائد المادي الذي يجنيه الفرد في العمل أو الوظيفة، وكذلك من حيث الترقية والمناصب، لأنّ الشخص التوافقي يرفض أن يُمدَح على منجزاته ويرفض أن ينسب الفضل إلى نفسه، ما يجعل نظام التقييم يُغفل دوره وأهمّيته، كما أنّ الشخص التوافقي يتجنّب أن يُفاوض من أجل زيادة مادية أو مكافأة مالية أو ترقية ما.(3)
يحدث الاستغلال للشخص التوافقي حين يتعرّض لطلب من أحدهم دون أن يجد خطوط دفاع لمقاومة طلباتهم، فحين نعزف عن التفاهم للوصول إلى حلّ وسط، فنحنُ أمام خيارَين: إمّا الخضوع لطلبات الآخرين ومن ثم كتمان ما نرغب به، وإمّا أن نكون عدائيين بالدفاع عن رغباتنا ومن ثم إقصاء ما يرغب به الآخرون، كما يُبيّنه الشكل الآتي:
ولكي نتجاوز آفات التوافقية المُفرِطة وأعباءها السلبية، فهذا لا يعني أن نكون عدائيين مع الآخرين. فإذا كُنتَ شخصا توافقيا وتبحث عن الحلّ لتوافقيتك الزائدة، فإنّ الكلمة التي تبحث عنها هنا هي الحزم (assertiveness)، والحزم هو القدرة والمهارة على التفاوض وإبداء رأيكَ الحقيقيّ بطريقة لا تؤذي الآخرين ولا تجعلك تخضع لفعل ما لا تودّ فعله. يتمثّل الحزم بالقدرة على التعبير عمّا يجول في ذهنك بطريقة عقلانية ودبلوماسية وغير محرجة ولا مؤذية للشخص الآخر.
لاحظ أنّ التواصل الحازم يقع في منطقة بين التواصل العدائي والتواصل الخاضع للآخرين، فهو حل يُرضي جميع الأطراف في معظم الأحيان، ولا يجرحهم ولا يؤذيهم، لكنّه يُبيّن ما له من صواب وما عليه من خطأ، ويُبيّن المسؤوليات والواجبات، وحدود كلّ طرف من أطراف النقاش.
ماذا أفعل كي لا يستغلّ الآخرون طيبتي ولُطفي معهم؟
بشكلٍ عام، تكمن الخطوات العلاجية لتقويم السلوك التوافقي المُفرِط عن طريق تمارين سلوكية ولُغوية وتواصلية، ويُمكِن إجمال هذه الخطوات في خمس نقاط رئيسية:
أولا: افهم سماتك التوافقية
كأيّ مشكلة أخرى، يبدأ الحلّ دائما من تحديد أسباب المشكلة والتعمق في فَهمها، فتحديد المشكلة هو نصف الحلّ. لكنّ هذه المهمة ستكون حرجة بعض الشيء، فالمُتّهم هُنا هو أنت، شخصيتك. يحتاج الحلّ بعض الجُرأة بالاعتراف بأنّ كثيرا ممّا يحدث لنا من مشكلات قد نكونُ نحن أنفسنا سببا رئيسيا في إحداثها، فصفات الطيبة واللطف تُعتبرُ بالنسبة إلى أصحابها فضائل حَسَنة، لكنّ المشكلة تكمن حين نستخدم هذه الفضائل وسيلةَ تبريرٍ ذاتي لأنفسنا حين نعجز عن أَخْذ حقوقنا أو المُطالبة بها، فنستعيض عن استردادها بإقناع أنفسنا بأنّنا تنازلنا عنها بمحض إرادتنا لأنّنا أناسٌ طيّبون.
تبدأ الخطوة العلاجية في تنبّهكَ ابتداء لخطواتك أنت، لطريقة إجابتك وطريقة تعاطيك مع الآخرين، حين تستطيع أن ترصد هذا الجانب من شخصيتك، وحين تلحظ كيف تورّط نفسك بنفسك عن طريق عدم الإفصاح عن رغباتك الحقيقية. فهذا الجانب الجيّد من شخصيتك (اللطف) جيّد في نطاقات معيشية محدّدة، لكنّه يعود هو بنفسه عليك بالأعباء والأضرار حين تطبّقه في نطاقاتٍ أخرى، مثل الوظيفة أو أمام الغرباء أو الأصدقاء غير المُقرّبين، فتعجز عن رفض طلباتهم أو عن مواجهتهم حين يُقدمون على تصرّفاتٍ تؤذيك أنتَ شخصيا.
ثانيا: تمرّن على التفاوض في منزلك
المشكلة الرئيسية لديكَ، بوصفك شخصا توافقيا، هو أنّك تخشى التورّط في الخلافات والنقاشات التي قد تتحوّل إلى نزاعات، لأنّك تعتقد أنّ تحوّل النقاش إلى مشكلة سيُظهرُكَ بمظهر مُحرِج أو قبيح. لذلك يجب أن تتعلّم مهارات التفاوض، وتحديدا أن تتعلّم الاستمرار بالنقاش لإيصال ما تُريد دون أن تنفعل أو تسارع إلى إنهاء النقاش والتخلّي عمّا تريد قوله. ولكي يحدث هذا، هناك ثلاث مهارات مفتاحية يمكنكَ أن تُدرِّب نفسكَ عليها في منزلك من أجل تطوير قدراتك النقاشية:
حدّد طلبك بدقة
يجب أن تعرف تماما ما تريد. حينما تكون واثقا من قناعتك أو رغبتك أو حاجتك ستقف مدافعا عنها، ولن تجد مهربا أو مخرجا تُبرّر به لنفسك التخلّي عن النقاش حولها. من هنا تعلّم أن تقول ما تريد النقاش حوله بثلاث أو خمس كلمات واضحة ومُحدّدة (أريد تبديل هذه القطعة من فضلك) دون أن تقول كلاما فضفاضا وعاما وعشوائيا وزائدا عن الحاجة، فإنّ من شأن التردّد وعدم الوضوح أن يُقلّل من فُرَص استجابة الآخرين لطلباتك أو رغباتك، كما أنّه يجعلكَ عرضة للاتّهام والاستغلال بحجّة أنّك لا تعرف ما تريد أساسا.
اخلق موقفا افتراضيا وتمرّن مع شقيقك
تتمّ هذه الخطوة عن طريق طلبك من صديقك المُقرّب أو شقيقك بأن يناقشك نقاشا افتراضيّا حول مسألة ما تخصّ العمل. في هذه الحالة عليك أن تتحدّى نفسك، اطلب من صديقك أو شقيقك الذي تتدرّب معه أن يضع لكَ حججا مضادة، لكي تتعلّم سرعة البديهة في استحضار الردود الفورية حين تُقابَل نقاطك بالنقد والرفض. إذ لا يكفي أن تتدرّب على التفاوض في ذهنك، وإنّما يجب أن تتعلّمه بمواجهة شخصٍ آخر غير ذاتك (مثل أن تقول لشقيقك أريد أن أطلب منك إعادةَ قَلَمٍ أخذته منّي لتوّك، وأن تقاوم الحجج التي أضعها لك بطريقةٍ فظّة، حتّى أتعلّم النقاش لفترة طويلة).
تجهّز بحجج مُتعدّدة واحتمالاتٍ مختلفة (ماذا أفعل حين تفشل حجّتي الأولى؟)
تعتمد هذه الخطوة على أن تتعلّم تجاوز التفكير ذي الخطوة الواحدة، إذ غالبا ما تفشل الحجّة الأولى للشخص التوافقيّ، إنّه يُفكِّر بخطوة واحدة فقط، مثل: يجب أن أطلب منه إغلاق النافذة لأنّني أشعر بالبرد. وحين يفعل ذلك ويفشل في تحقيق طلبه، فإنّه لا يجد أمامه خيارات أخرى للمواجهة لأنّه شخص توافقي ويخشى كثرة الإلحاح ويخشى التورّط في خلاف. لذلك يجب أن يكون لدى المرء أكثر من مُبرِّر وطريقة لإنفاذ طلبه (مثل: سأطلب منه إغلاق النافذة، أو سأطلب من مسؤول المكتب أن يُغلق النافذة بدلا من أن أطلب من الشخص الذي يجلس بجانبها).
ثالثا: تعلّم أن تقول “لا” حين تشعر بأنّه يتوجّب عليكَ ذلك
يتحمّل التوافقيون فوق طاقاتهم لأنّهم يخشون أن يُجيبوا بـ”لا” كي لا يجرحوا مشاعر الآخرين ولا يتورّطوا معهم في خلاف أو جدال أمام باقي النّاس من حولهم.(4) يجب أن يفهم التوافقيون أنّهم لا يستطيعون إرضاء جميع النّاس طوال الوقت، وأنّهم ليكونوا محبوبين فهذا لا يعني أن يدمّروا صحّتهم الذاتية ومصالحهم الشخصية للحصول على إعجاب الآخرين. فالمهم هُنا هو الموازنة بين الطلبات المرجوّة منهم وبين إمكاناتهم الحالية من وقت ومهارة وأموال وجاهزية نفسية وجسدية ونحو ذلك.
رابعا: تعلّم أساليب التواصل الحازم (Assertive Communication)
قد تبدو فكرة بسيطة، لكنّها فعّالة، صدّق أو لا تصدّق أن جزءا كبيرا من مشكلات التوافقيين قد تكون لغوية أو تواصلية. وبشكلٍ أدقّ، قد يتجاوز التوافقيون مشكلات طيبتهم من خلال استبدال إجاباتهم اليومية بإجاباتٍ أخرى.(5) فهي عبارة عن تدريبات تواصلية ولغوية تُعلِّمك كيفية استبدال الإجابات التي تعرّضك للإخضاع بإجابات حازمة، على طريقة (قُل ولا تَقُل). وستجد في نهاية هذا المقال في فقرة (أدوات ستساعدك) جدوَلين اثنين يوضّحان لكَ بعض هذه التمارين.
خامسا: ارسم حدودا صحّية
في كتابه “المياه كلّها بلون الغرق”، يقول إميل سيوران: لا أحد يستطيع أن يحمي عزلته إذا لم يعرف كيف يكون بغيضا مع النّاس6. قد تكون هذه عبارة قاسية بعض الشيء، لكنّها بداية لقاعدة مهمة حول وضع الحدود الصحّية. والحدود الصحّية هي تلك التي تحافظ فيها على مسافة بينك وبين الآخرين بطريقة تضمن لكَ الأمان في أن تقول ما ترغب به حقّا دون التعرض لعواقب وخيمة. وتكمن المشكلة حين تُخلَط علاقات المهنة أو الوظيفة بعلاقات العائلة، وعلاقات العائلة بعلاقات الوظيفة، وكذلك حين نجعل من الرئيس في العمل أبا. نعم، قد يكون هذا مفيدا بعض الوقت، لكنّه سيعود باختراق خصوصيتك واستباحة أوقاتك ورغباتك في أوقاتٍ كثيرة، لذلك فإنّ رسم الحدود دائما ما يحافظ على العلاقات أكثر ممّا يُفسدها على عكس ممّا هو متوقّع.
أدوات ستساعدك
جدول (1): تمرّن على أساليب الردود الحازمة
جدول يُبيِّن لكَ كيفية الردّ على الأسئلة التي تحاول أن تستغلّ تأدّبك وطيبتك
تمرّن على الجدول جيدا، وأوكل إلى نفسكَ في كلّ أسبوع إحدى النقاط (مثل التطفّل)، وحاول أن تلحظ كلّ سؤال يحاول استغلالك، وأن تستخدم الإجابة المُثلى كما هو مقترح بحسب الأخصّائي النفسيّ(6)، ومن ثمّ راقب مدى تحسّنك في التواصل، ومدى تخلّصك من أعباء الأسئلة التي تحاول إحراجك أو استغلالك.
جدول (2): تمرّن على أساليب التواصل الحازم
كما سبق الذكر، يعتمد استغلال الآخرين لطيبتك على طريقة التواصل التي تقوم بها بالأساس، إذ يحدث عن طريق إجاباتنا الفضفاضة أن نخلق نوافذ مفتوحة للآخرين كي يقتحمونا، لأنّ الآخرين في نهاية المطاف يتفاعلون مع الإجابات التي تُقدّمها لهم. فيما يلي جدول يُوضِّح لكَ أهمّ الأخطاء التواصلية اللطيفة، والتي عبر تغييرها إلى الأساليب التواصلية الحازمة، سترسم حدودا صحّية مع الآخرين بطريقة تحقّق لكَ ما تُريد وتُحقّق للآخرين ما يُريدون بشكل مُرضٍ للطرفين. احفظ الجدول أدناه(7)، وحاول أن تتمرّن في كل أسبوع على استبدال خانة من خانات أساليب التواصل الخطأ بأساليب التواصل الحازمة، وهكذا حتّى تُنجِز بقيّة الجدول.
كتاب: قوّة الرفض الإيجابيّ – وليام أورى
يحدث كثيرا أن تكون إجابتنا “لا” على كثيرٍ من المهام التي تُطلَب منّا، لكننا نخشى أن نُجيب بـ “لا” خوفا على مشاعر الآخرين، أو خوفا من سُلطتهم وبطشهم، أو خوفا من خسارة رضاهم عنّا أو فقدان المكاسب التي تمنحها إيّانا علاقتنا الطيّبة معهم. لكن كيف بإمكانك أن تقول “لا” بطريقة حيوية وإيجابية، دون أن يشعر الآخر بالهجوم أو الرفض، ودون أن يتحوّل الموقف أو الطلب إلى نقطة للصراع والخلاف؟ يُقدِّم عالم الإنسانيات والباحث في حقل التفاوض والتفاهم كتابه “قوّة الرفض الإيجابي”، حيث يشرح بالتفصيل كيف تؤدي الإجابة بالرفض “لا” إلى أن تكون طريقة لتطوير علاقاتنا بالآخرين، وطريقة للحفاظ على صحّتنا الذاتية وإرادتنا الشخصية.
المصادر
(1) Psychology Applied to Modern Life Adjustment in the 21st Century. Wayne Weiten, Dana S. Dunn, Elizabeth Yost Hammer.
(2) Personality psychology : domains of knowledge about human nature. Randy J. Larsen.
(3) Do Nice Guys—and Gals—Really Finish Last? The Joint Effects of Sex and Agreeableness on Income. Judge, T. A., Livingston, B. A., & Hurst, C.
(4) قوّة الرفض الإيجابي. وليام أوري. مكتبة جرير (2009)
(5) Develop Your Assertiveness. Sue Bishop.
(6) المياه كلها بلون الغرق، إميل سيوران. منشورات الجمل (2013)
(7) Asserting yourself: A practical guide for positive change. Bower, S. A., & Bower, G. H
المصدر : الجزيرة