الأخبارالإقتصاديةالعالمية

مستعرضا قدراته التسويقية.. إيلون ماسك يعلن نفاد عطر “الشعر المحروق” بمبيعات بلغت 3 ملايين دولار

مستعرضا قدراته التسويقية.. إيلون ماسك يعلن نفاد عطر “الشعر المحروق” بمبيعات بلغت 3 ملايين دولار

أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك نفاد الكمية المتاحة من العطر الذي أطلقه قبل أيام وسماه “الشعر المحروق”، فقد باع 30 ألف زجاجة بمجموع مالي بلغ 3 ملايين دولار في أيام معدودة.

وقال ماسك -عبر حسابه على تويتر- إنه باع 28.700 زجاجة، مضيفا “لم يتبق سوى 1300 قطعة من هذا الإصدار المحدود والفريد من نوعه لهواة الاقتناء”.

ولم تمر إلا ساعتان حتى أعلن ماسك نفاد الكمية كاملة، التي بلغت 30 ألف عبوة، حيث باع الواحدة منها مقابل 100 دولار فقط، وهو ما يعني حصوله على 3 ملايين دولار.

 

وأطلق ماسك العطر قبل أيام، وأشار إلى أنه سيصل إلى السوق مع بداية عام 2023، وحظي عطر الشعر المحروق برواج واسع، حيث بلغت مبيعات ماسك في الساعات الأولى لإطلاق عطره أكثر من مليون دولار، وعرّف ماسك نفسه منذ ذلك الحين على أنه بائع عطور، عبر حسابه الشخصي على تويتر.

وقوبل إعلان ماسك عن نفاد العطر بتفاعلات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر ناشطون ومدونون عن دهشتهم من بيع هذا القدر من العطر، على الرغم من عدم تقديم أي معلومات عنه، والاكتفاء بعائديته لماسك كميزة تسويقية.

 

وأشار مدونون إلى أن هدف ماسك الأساسي من العطر لم يكن سوى استعراض قدراته التسويقية، ومدى تأثيره الواسع على الملايين، لافتين إلى أن ذلك يشجع كثيرا من الشركات للعمل معه.

 

وعلقت المتخصصة بالصحة العقلية إيمي وزونيان، عبر حسابها على تويتر، قائلة “نحن في سوق هابطة حيث يكافح الناس من أجل توفير الطعام والمواصلات والسكن، وقد أثبت إيلون لنا جميعًا أنه يمكنه بيع العطور البغيضة والحصول على 3 ملايين دولار بسهولة. إنه يثبت مدى تأثيره عليك، ولا علاقة للعطر بالأمر”.

وقال مدونون إن ماسك يمتلك تأثيرا واسعا على الملايين بالفعل، حيث يتابعه أكثر من 100 مليون شخص، من بينهم مهتمون كثر بما يعلن عنه، ولا يحتاج سوى لاسمه فقط للتسويق من دون الحاجة للحديث عن المنتج ومزاياه من الأصل.

 

من جانب آخر، قال بعض ممن اشتروا العطر إنهم فعلوا ذلك لاحتمال أن يصبح العطر ذا قيمة كبيرة وتباع الزجاجة كقطعة نادرة في المستقبل، كما نرى في كثير من المزادات.

وبدأ ماسك مشروعه الأول عندما كان عمره 12 عاما، إذ صمّم لعبة إلكترونية تسمى “بلاستر” وباعها بـ500 دولار، وكان ذلك نقطة انطلاقه إلى عالم التجارة والأعمال.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2021 بلغ صافي ثروته 320.9 مليار دولار؛ ليحتل مرتبة أغنى رجل في العالم، وعلى الرغم من ذلك فهو يتوقع أن يموت فقيرا، إذ يتصور أن ينفق معظم أمواله على بناء مستعمرة بشرية في المريخ.

وماسك مثل بيل غيتس؛ يعتقد أن عدم إنفاق هذه المليارات قبل الموت علامة على الإخفاق، لأنه لم يوظفها في أهداف مفيدة.

المصدر : وكالة سند

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى