الأخبارالإقتصاديةالسودانتحقيقات

مزارعو الجزيرة والمناقل: هناك جهات تسعي لتدمير المشروع

مزارعو الجزيرة والمناقل: هناك جهات تسعي لتدمير المشروع

الخرطوم : العهد اونلاين

اكد عدد من المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل من خطورة عدم اعلان سعر تركيزي لمحصول القمح، وأكدوا علي ان هذا مؤشر خطير لتراجع عن زراعة القمح، مشيرين الي تأثير الإنتاج بسبب عدم إعطاء جرعة السماد التي عجزت وزارة المالية في توفيره، داعين وزارة المالية الوقوف مع المزارع وقفة قوية تعويضية حتي لا يتأثر المزارع .
وفي ذات السياق
أعلن المزارعون عدم تسليمهم القمح لوزارة المالية وعدم دفعهم للرسوم المقررة علي الفدان، واكدوا عدم جدية الدولة في التمويل وتوفير المدخلات، واتهمواجهات لم يسموها تعمل علي تدمير المشروع واقتيال المزارع.

وأكد رئيس تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل طارق احمد الحاج علي انه في حال رفع وزارة المالية يدها عن تحديد سعر تركيزي للقمح سوف تكون هنالك خطورة علي المزارعين لانهم لم يعطو جرعة السماد، وأكد في حديثه ل (السوداني) الان القمح تضرر كثيرا وسوف تكون الانتاجية ضعيفة سوف ويتضرر منها المزارع، وطالب بوضع سعر تشجيعي وليس سعر تركيزي، قال طارق اذا لم تقف وزارة المالية مع المزارع وهي المسئولة عنه لجهة ان لديها الولاية للانتاج ولابد لها ان تدعم سلعة القمح لان المزارع سوف يعزف عن الزراعة وهذا مؤشر خطير للزراعة القمح في السودان، اضاف علي وزارة المالية الوقوف مع المزارع وقفة قوية وتعويضية حتي لا يتأثر لان المزارع مواطن والدولة مسئولة منه.
فيما اعتبر عضو تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل المزارع مصطفي الطريفي خروج مساحة 150 الف فدان من العروة كارثة، قال في حديثه ل ( السوداني )لأول مرة يحدث في الجزيرة خروج مساحات كبيرة دون تعويض للمزارع ودون ان تحرك وزارة الري ومشروع الجزيرة ساكن بما حدث للمزارع من نكبة وخسائر فادحة، مؤكدا تضرر كافة المحاصيل وخروجها من دائرة الانتاج، قال الطريفي اعقب هذا القرار رفع الدعم عن المحروقات ادي الي رفع المدخلات والتحذيرات منذ الموسم الصيفي ثم الشتوي تبعه تعثر في التمويل من البنك الزراعي وإدارة المشروع في ظل عدم وجود وزارة الري وبعدها من المشهد ، اضاف ان ما حدث من نجاح في الموسم الصيفي ساهمت فيهو هطول أمطار بنسب عالية وأكد أن ذلك جهد من المزارع فقط دون جهد الجهات المختصة
وهذا ما اكده لنا في الموسم الشتوي، مبينا ان إدارة مشروع الجزيرة أعلنت تمويل مساحة 250 الف فدان والبنك تمويل 150 الف فدان ولم يفوا بتمويل هذه المساحات، وقال هذا يؤكد لنا عمل ممنهج لدمار المشروع وعدم جدية الدولة في التمويل ممثلة في وزارة المالية.
وأكد علي ان وزارة المالية اذا لم تحدد سعر تركيزي سوف يتم اقتيال المزارع في المحاصيل الاخري، اضاف كل السلع مرتفعة ماعدا سلعة المزارع، مشيرا إلي أن سعر جوال اليوريا يساوي قنطار ونص، إضافة إلي سعر 10 جولات من الفول السودان تساوي سعر جوال يوريا، مؤكدا أن المزارع باع كل مدخراته من العروة الصيفية ليوفر مدخلات القمح ولم يستطيع، وازد وتأتى الطامة الكبرى في عدم تحديد سعر تركيزي كما حدث في القطن اتباع بادني سعر رغم ارتفاعه عالميا، قال الطريفي ان الدولة لم تراعي للمنتج ولم تحميه والمطلوب منه دفع جبايات لإدارة المشروع التي تضاعفت بنسبة 600% هذه العام لسد الجيش الجرار الذي تم إعادته للمشروع رغم عدم استفادتنا، مبينا ارتفاع ضريبة ادارة المشروع الي 4500 جنيه، ورسوم إدارة الري الي 3750 للفدان دون تقديم خدمة، اضاف حاليا نعاني من مشكلة عطش وعدم وجود مرشد زراعي دون تقديم خدمة من المفتش
من المفترض أن المالية تلتزم بدفع مرتبات الجيش الجرار الذي تم إعادته طالما رفعت يدها من المزارع، مؤكدا علي ان
الموقف ينذر بخطر كبير وسوف يؤدي الي تراجع المزارع عن زراعة القمح والمحاصيل الاخري مثل الذرة والقطن بسبب ضعف الأسعار، معلنا عن
عدم تسديد رسوم الري والادارة لان تم القدر بالمزارع
وان إدارة المشروع والبنك الزراعي مولت التقاوي والداب وعجزت عن تمويل اليوريا إضافة إلي أن البنك وفر اليوريا بالكاش رغم علمه من عدم إمكانية المزارع، كاشفا عن سعيهم في مسوق قانوني لرد حق المزارع.
وكشف رئيس احوال ومطالب المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل قسم الماطوري غرب المناقل دفع الله الكاهلي، كشف عن ترتيبات لانفصال مشروع الجزيرة واصوله عن المركز المشروع، ل ( السوداني ) ان وزارة المالية رفعت يدها عن مشروع الجزيرة ونحن نعتبر هذا القرار استهداف لنا وكما انها رفعت يدها من استيراد المدخلات وتحديد سعر تركيزي، موضحا أن شعارهم كمزارعين (لا سداد بدون سماد) اضاف اذا حددت وزارة المالية السعر ام لم تحدده نمتنع عن تسليم القمح للدولة وسوف نحجز مواردنا خارج الولاية ونصدرها الي دول الجوار، كاشفا عن ترتيبهم لمؤتمر جامع لمزارعي الجزيرة في وسط المشروع يحدد نقطة البداء لمطالبة بحقوق المزارعين.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى