مزارعون: ما يحدث بشركة الأقطان سيكون لعنة على الثورة

مزارعون: ما يحدث بشركة الأقطان سيكون لعنة على الثورة الخرطوم : العهد اونلاين

حمّل عضو مجلس إدارة الشركة السودانية للأقطان؛ جاد كريم حمد الرضي، رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك المسؤولية الشخصية عن حقوق المزارعين في الشركة التي آلت لوزارة التجارة بقرارٍ من المجلس..

وحذر الرضي في رسالة وجهها لرئيس مجلس الوزراء: “بأن ما يحدث في الشركة حالياً سيكون لعنة على الثورة، ومسؤولية تاريخية يسألونه عنها أمام المولى عز وجل”..

وشدد على ضرورة إبعاد الشركة عن القرار (104) باعتبارها شركة خاصة، ومنع استباحتها من قبل الوزير، والمدير..

واستنكرت اتحادات مشروع الجزيرة والمناقل، ومشروع حلفا ومشروع الرهد في مؤتمر صحفي حول الشركة اليوم، قرار وزير التجارة رقم (104) الذي قضى بأيلولة شركة الأقطان لوزارة التجارة..

وتعتبر شركة السودان للأقطان شركة خاصة مملوكة لقطاع المزارعين بنسبة ٧٣% من الأسهم لمزارعي مشروع الرهد والجزيرة وحلفا الجديدة ومنها ١٣% لبنك المزراع التجاري ، وماتبقى لصندوق الضمان الاجتماعي .

ورفضت الاتحادات في مؤتمرها الصحفي اليوم؛ تعيين مدير للشركة من قبل الوزير ؛ حيث شرع في ممارسة عمله دون أن يكون له أحقية في توقيع شيكات لجهة أن اللائحة تنص على أن مدير شركة الأقطان يتم تعيينه من قبل مجلس الإدارة.

وتعتبر الشركة خاصة بالوثائق والمستندات والأصول؛ حيث تم شراؤها بواسطة المزارعين عام ٢٠٠٣م وتم توريدها بشيك؛ إضافة إلى ٧٣% من الأسهم و بالتالي لا يمكن أن تكون ملكاً إلا للمزارعين.

ويتكون المجلس من 19 عضواً وهذا يخالف اللائحة لأنها تنص على 11 عضوا في مجلس الإدارة. ويجب أن يكون أكثر من 50% من المزارعين لأن 75% من مجلس الإدارة ملك للمزارعين بعدد 4 مزارعين.