الأخبارالسودان

مزارعون بولاية سودانية يلجأون للاستدانة من التجار

مزارعون بولاية سودانية يلجأون للاستدانة من التجار

الخرطوم: العهد أونلاين

وصف مزارعون بولاية القضارف الموسم الصيفي بالكارثي وأنه لم يحدث من قبل.

وأكدوا أنه مضى (80)% من توقيت الزراعة،لافتين إلى لجوء عدد كبير من المزارعين للاستدانة من التجار للحاق بالموسم .

وفى ذات السياق اجتهدت اللجنة المفوضة من قبل مزارعي ولاية القضارف مع والي القضارف فى توفير الجازولين عبر الشركات وتمويل للموسم من موارد البنك الذاتية الخاصة للحاق بالموسم وبدأ فعليًا توفير الجازولين .

وكشف عضو اللجنة المفوضة لمزارعي ولاية القضارف، أحمد عبدالرحيم العوض عن اتفاق مع شركتي نبتة وماثيو للبترول لتوفير الجازولين للبنك الزراعي لتوزيعه على المزارعين بالتمويل.

وأكد في حديثه بحسب صحيفة السوداني، أن أعضاء اللجنة اجتمعت مع مدير القطاع الشرقي للبنك الزراعي بالقضارف بعد عودته من الخرطوم، وتمت الموافقة على استخدام الموارد الذاتية للبنك لبدء عملية التمويل.

وقال العوض إن اللجنة المفوضة طالبت المزارعين بالولاية بالإسراع في إجراءات عملية التمويل لآن الزمن أصبح في غير صالح المزارعين والزراعة، وأضاف: أي تأخير سوف يتسبب في فشل الموسم الزراعي، وكشف عن أن مديرالقطاع الشرقي أكد بأنهم لديهم كمية من سماد اليوريا والداب تقدر بحوالي 20 ألف جوال سوف يتم توزيعها على المزارعين.

ووصف نائب رئيس تجمع مزارعي القطاع المطري بولايات السودان، غريق كمبال الموسم الصيفي أنه في كف عفريت على حد قوله.
وكشف في حديثه بحسب صحيفة السوداني، عن عدم انفراج أزمة تمويل الموسم الصيفي بالبنك الزراعي والوصول إلى حل نهائي، مؤكدًا أن الأزمة لم تنفرج ولم تر الضوء، مؤكدًا فشلهم في مقابلة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو لحل مشكلة التمويل، لافتًا إلى أن اللجنة قابلت مدير عام البنك الزراعي وأكد أنه لازالت المسألة في إطار التوجيهات وأن حميدتي أكد على توجيه وزيرالمالية، وأردف: (هذا التوجيه العاشر يصدر عن مكتب حميدتي لوزير المالية دون نتائج ملموسة) – على حد تعبيره.

وأكد نائب رئيس تجمع المزارعين تعرض المزارعين لحالة من الإحباط بسبب عدم اهتمام الدولة بتمويل الموسم ، وقال من المفترض أن تتصرف الدولة في الحصول على السيولة للتمويل عبر طباعة النقود أو الاستلاف الخارجي للحاق بالموسم الزراعي، كاشفًا عن استلاف معظم المزارعين من التجار للحاق بالزراعة وبالتالي سوف تكون لديهم التزامات تجاههم وهذه كارثة.

وأضاف: حاليًا المزارعون بين المطرقة والسندان إذا لم يدخلوا السجون بسبب الديون من البنك أو التجار الذين تسلفوا منهم، وأكد على أن الزراعة الآلية في السودان تعتمد على التسليف من البنوك وحاليًا توقف التمويل إضافة إلى مشكلة شح الوقود الزراعي وهذا قد يتسبب في حدوث مشكلة في العام المقبل، وزاد على الدولة والمسؤولين تهيئة أنفسهم للإغاثات من الدول الغربية.

محمد البشاري

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى