مرور الخرطوم يطالب بإخضاع جميع السائقين لفحص المخدرات
شدّدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات علي ضرورة اخضاع جميع السائقين ة للفحص الدوري للكشف عن
المخدرات، مشيرة الي أن السائقين المتعاطين للمخدرات يتسبون في الحوادث المرورية المختلفة ، فيما تعهدت
الإدارة بتخفيض الطلب على سوق المخدرات من خلال المنع والقبض على المروجين والتجار والعصابات العاملة
في تجارة المخدرات، منوهة الي ان الحملات التي شنتها الإدارة أسفرت عن القبض على عددكبير من تجار
المخدرات وأن الحملات التوعوية شملت جميع الولايات لخفض الطلب على المخدرات.
فيما دشّنت دائرة مرور ولاية الخرطوم اليوم الأحد” حملة خليك واعي واوعي تجرب، وذلك فى إطار النداء الذى
أطلقة رئيس المجلس السيادي لمكافحة المخدرات تحت شعار (قيادة آمنة بلا حوادث مرورية ) وذلك بتشريف
مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات،اللواء شرطة حقوقي سامي احمد حريز، واللواء حقوقي أمير عبدالمنعم فضل مدير دائرة مرور الخرطوم.
وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات
اللواء شرطة حقوقي سامي احمد حريز، في تصريحات
صحفية محدودة، ان هناك حملة سلبية مضادة لترويع المجتمع يقودها كبار مروجي المخدرات من خلال بث
الشائعات والمعلومات المضللة وأن المواطنين يجب عليهم أن يعوا ذلك، مشيراً إلى أن حادثة الطفل في الذي قيل انه
تعاطي آيس ويتعالج في مستشفى فضيل غير صحيح وانها كذبة مختلقة لصرف الانتباه عن الحملة التي تقودها
الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في ضرب اوكار العصابات، وأضاف ان الإدارة ليست لديها أرقام مخصصة
بلاغات المكافحة بل لدينا دراسة ومعلومات نتابع بها أي شحنات قادمة من اي منطقة ونعمل على متابعة المروجين
والقبض عليهم، وإننا لانتعامل بي” ابومروةوباركوها”، وتابع بالقول اذا عملنا أرقام بلاغات يستغلها ضعاف
النفوس وأن الادارة لاتخضع الاستجابة ببلاغات الهاتف بل تعمل على متابعة التجار المروجين وتضرب أوكارهم، وزاد
بالقول تجربة الاستجابة بالهاتف جربت في ولاية البحر الأحمر وخضعت للدراسة والتقويم وهي مبادرة نبعت من المجتمع المدني بالولاية.
وأشار حريز الي أن السودان لديه حدود شاسعة ومحاط بسبع دول جوار ومياه اقليمية في البحر الاحمر بها
43جزيرة صغيرة يستغلها مهربي المخدرات من شرق آسيا والهلال الذهبي و اليمن،مؤكداً ان الإدارة عملت عبر
الضبطيات الكثيرة على تقليل العرض وأن الحملة التوعوية نجحت في لفت الانظار تفاعلت معها جميع أجهزة الدولة الرسمية والشعبية.