مركز جمال لتعليم النازحين وفاقدي السند
تعتبر مشكلة الحرب من المشاكل الكبيرة التى خلفت اثاراً عديدة علي راسها التاثر بالصحة والتعليم بيد ان التعليم ياخذ الجانب الاهم لما يمثله من أدوار هامة في المجتمعات من تطور وايقاف الحروب والنزوح ، فالمنكوي بنار الحروب هو افضل من
يعالج اسبابها لذلك الاستاذة زينب احمد جمال احدي المعلمات اللائي اهتممن بتلك الفئة من الطلاب و إنشاءات مركزا اسمته جمال ليكون صدقه جارية لاخيها تغمدة الله بواسع رحمته وفتحت باب لتكملة التعليم لمن يرغب من النازحين وفاقدي
السند واوضحت لسوداني الدولية في جلسة خاصه ان اهداف المركز هي تعليم فاقدي السند وتكملة التعليم للطلاب النازحين عموما وبالاخص ابناء دافور وذكرت ان المركز قد اكمل عاما ويوجد به سبع فصول دارسية
وهي الصف الثاني ابتدائى والرابع والسادس والصف الأول متوسط و ايضا الصف الثاني ثانوي وعن كيفية الالتحاق بالمركز ابانت انه يتم استيعاب الطالب والحاقه بالمستوي المناسب له بعد التأكد من صحه قوله وذلك باخضاعه لامتحان قدرات
تجريبي تقوم ادارة المركز بوضعه شارحه ان اكثر الطلاب يأتوا من مدارس بالولايات المتضررة من الحروب والمتعرضه للنزوح ابناءها واكملت حديثها ان هنالك ايضا من لم ينل حظه في التعليم مسبقا وافادة ان عدد الطلاب بالمركز الان هو ٦٠ طالب
يقوم بتدريسهم ١٢ معلم متطوعين ونفت ان تكون لوزارة التربية اي اسهام في العملية التعليمه بالمركز ورجعت وقالت ان المركز لديه تصديق بممارسة النشاط التعليمي وبالنسبة لجلوس طلاب المركز للامتحاتات ابابت ان طلاب المركز مثلهم وبقية
الطلاب يدفعون رسوم جذء منها والباقي يتكفل به المركز واضافت نذهب للوزارة لاستلام ارقام جلوس الامر الذي حدث العام السابق لطلاب الصف السادس
واشارت جمال الي انه قد تم توزيع الطلاب علي المراكز الامتخانات باعتبار انهم طلاب نظامين وليس اتحاد معلمين وقد احذوا هذه السنه ٢٠٢١_٢٠٢٢ نسبة نجاح ١٠٠% حيث جلس للامتحان ١٢ طالب ونجحوا جميعهم و احرز المستوي الاول وجدنا
اشادة كبيرة من رئيسة القطاع لكونه هذه اول سنه للمركز جمال أوصلت عدم رضائها لسير التعليم بالمركز نسبة لمامر به المركز من ظروف قاسية فقد توقفوا عن الدراسة بسبب عدم وجود مدرسة توافق باستخدامها في الفترة المسائية
لتعليم النازحين وأضافت انه وبعد ان توقفت الدراسة العام الماضي مدة ثلاث اشهر ذهبنا لمدرسة في بري ومكثنا بها مدة شهرين ولكن مديرة لم يكن متعاون معنا وفتركنا الموقع ولجأتنا للمحلية والتي حددت لنا هذا الموقع ( مدرسة الزهراء) و
نبهت جمال الي ان المركز يقوم علي توجهة الطفل للنهج القويم وابعاده عن الملذات الشبابية ومضيعت الزمن وافادة ان معظم الطلاب هم عمال بالفترة الصباحية لينفقوا علي عمليتهم التعلمية وأضافت استطيع ان اقول انهم لديهم اراده اكبر واقوي من بقية الطلاب وبالنسبة للمستوي الاستيعاب والحفظ فهم فوق الممتاز
وعن لمعليمن بالمركز أوضحت جمال ان جذء منهم متطوعين وهنالك من يستلم نسبة بسبطة من المال كحق مواصلات فهم يتفقون علي التعليم بالمركز من تفقتهم الخاصه ولاتوجد اي جهة تدعم المركز وناشدت الاستاذة زينب بحتديد مقر للمركز
ومينة انه نسبة لعدم وجود مقر دائم للمركز قد فقدنا نصف طلابنا ومن و اناشدت اصحاب الامر من وزارة التعليم ورجالات خير بمساعدتنا بتوفير مقر وأوضح ان الطلاب المستهدفين في حدود منطقة الخرطوم شرق من بري وحتي اركويت مرورا بالجريف
كما ناشدت الوزارة بتوفير مرتب للمعلمين وايضا مكاينة تصوير وهي هامة لعملية سير التعليم تصوير امتحانات داخلية وخلافه فهي تخفف كثير من نفقة الطباعة الخارجية وطالبت بتوفير الكتاب المدرسي للفصول المتوسطه الثانوية.
