مرحلة جديدة للمقاومة الشعبية بالخرطوم
دخلت أعمال الإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم مرحلة جديدة بعد إجازة لائحتها ووصف والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة
الخطوة بأنها مهمة والغرض منها حماية المقاومة من الاستهداف بعد أن حاولت المليشيا اختراق المقاومة غير ان الأجهزة كانت لهم بالمرصاد وسيتم تقنين المقاومة وتسليحها وفقا للائحة.
جاء ذلك خلال مخاطبته صباح اليوم تخريج مستنفري الريف الغربي أمدرمان بحضور اللواء ركن مهندس أبوبكر الحفيان قائد القوات الخاصة والعقيد ركن عبد القادر حسن أحمد قائد الإستخبارت العسكرية
وقال الوالي أن أوامر الطوارئ ستكون سيفا مسلطا في وجه المجرمين الذين يرتكبون جرائم بمسميات مختلفة وبدأت عمليات رصد تحركاتهم في اعمال السرقة والنهب وترويع المواطنين الآمنيين.
وحيا الوالي المقاومة الشعبية بالولاية التي خرجت حتى الآن ما يقارب ال ٥٠ ألف منهم من يقاتل في الصفوف الأمامية ومنهم من نال الشهادة فضلا عن انخراطهم في أعمال الإسناد المدني واستعادة الخدمات في
المناطق التي تم تطهيرها من التمرد وقدموا بذلك نماذج في التضحية والنضال وانتم الآن في قمة الجاهزية للإنضمام لمعركة الكرامة لافتاً الى أن سكان الريف هم خط الدفاع الأول لتأمين الولاية.
ممثل قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية اللواء دكتور أمير سليمان قال أن هناك تحسن وإضافة مهارات جديدة للمستنفرين بما يوفر الكثير من الجهد والامكانيات وكسب المعركة بأقل مجهود كما حدث
في بحري اذ كبدنا الاعداء خسائر كبيرة في الارواح الآليات بفضل تكامل وخبرة القوات المشاركة مشيدا بالتعاون الكبير بين المشايخ والعمد والقادة
العسكريين وان صدور اللائحة يمهد لتوفير السلاح للمقاومة وأضاف أن كتيبة الريف الغربي هم نواة لتأمين المنطقة وهي جاهزة لهذه المهمة. َ
مقرر اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية مهندس طارق ابراهيم زف البشريات بصدور اللائحة التي تنظم عمل الاستنفار تحت
القيادة العامة للقوات المسلحة مكنت للمقاومة كجهة إعتبارية بعد أن ربطها بقانون القوات المسلحة علينا ان نحفظ وصية الاجداد بحماية الأوطان وأهل الريف هم حداة ذلك
الامير حبيب الله عبد الوهاب ممثلا للادارة الأهلية لفت الى استجابة أبناءهم لنداء القائد العام بإعلان الاستنفار والانضمام لمعركة وحماية المنطقة وقال ان جميع الشيوخ والعمد يقفون مع الاستنفار.
قائد المعسكر العقيد شرف الدين حسن أحمد قال ابناء الريف تلقوا تدريبا مكثفا وأجادوا جميع أنواع الاسلحة وأبدوا رغبة كبيرة للذود عن الوطن والعرض والدين والآن روحهم المعنوية عالية للانخراط في معركة الكرامة وحماية الريف.