مدير شعبة أمن القبائل ما تقوم به القافلة الدعوية أهم من الأكل والشرب
مدير شعبة أمن القبائل ما تقوم به القافلة الدعوية أهم من الأكل والشرب
الدمازين /محمد عبدالله الشيخ
في إطار البرنامج الدعوي للقافلة التي سيرتها الأمانة العامة لديوان الزكاة الي إقليم النيل الأزرق التقت القافلة صباح اليوم بسعادة العقيد ركن علي عبد الوهاب احمد مدير شعبة أمن القبائل باقليم النيل الأزرق وقدم سعادة العقيدة تعريفا بتاريخ إنشاء الشعبه والمهام الموكلة إليها مؤكدا أنها تعمل وفق توجهات الدولة والقوات المسلحة وهيئة والاستخبارات وتهدف إلى امن قبائل النيل الأزرق أو ما يعرف قديما بالسلطنة الزرقاء المعروفة في التاريخ بدورها الإسلامي كأكبر تحالف ضم قبائل الفونج والعبدلاب في إقامة اول دولة اسلامية في السودان ويمثل تاريخ السلطنة الزرقاء تاريخ السودان مرحبا بمقدم القافلة الدعوية مؤكدا أنها من أهم القوافل بما تضم من علماء ودعاة يمكن أن يسهموا في نزع فيتيل الاذمة التي لم يكن لها مايبررها موضحا أنه لا يوجد تنازع قبلي بين مكونات شعب النيل الأزرق حيث ظلت جميع القبائل تعيش في سلام وتواصل إلا أن بعض الأهواء السياسية حاولت أن تفتعل هذه المشكلة دون أن يسمي أو يتهم جهة بعينها واكد سعادته أن الدعاة يقع على عاتقهم أمر عظيم لتقوية روح التدين وإحياء قيم الدين الإسلامي ونعمة الأمن والحيلولة بين انسان الاقليم وما يجابه من خطر المد الكنسي والنشاط التبشيري لدول الجوار وان يعمل الدعاة علي تعزيز روح التسامح وأضاف سعادة العقيد أن الزكاة لها عمل يقارب عمل الشعبة حيث يجب عليها حماية المواطنين في الأطراف بتأليف القلوب والدعوة الي الاسلام واكد سعادته ان قبلية الهوسة قبيلة مسالمة وعلي قدر من التدين مضيفا أنه من خلال التواصل مع القبيلة تم اثناءهم عن فكرة الإمارة وإمكانية تنظيم أنفسهم باي شكل يخدم قضاياهم وقد استجابو لذلك ولم يبدوا اي معارضه وطالب سيادته أعضاء القافلة بالجلوس الي أطراف المشكلة من الطرفين والاستماع إليهم وتقديم النصح وأرسل سعادته رسالة قوية للذين يقولون ان المشكلة بدأت بالهوسة وسوف تستمر الي بقية القبائل وقال سعادة العقيد هيهات هيهات وواصل سعادته الرسالة مناشدا قبيلة الهوسة بالإسراع العودة الي ديارهم مؤكدا قدرة الدولة علي حماية كل الأطراف وحفظ الامن
من جانبه أوضح الدكتور عصام محمد علي امير القافلة أن الأمانة العامة لديوان الزكاة رأت تسيير القافلة الدعوية لإكمال ما بدأه الديوان بالإقليم الذي قدم دعما بالغذا للمتاثرين بالأحداث لياتي جهد القافلة إكمال للجهود للخروج من الأزمة ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية ودعم التصالح والتسامح والتآخي المجتمعي موضحا أن القافلة تضم عدد ستة وعشرون من العلماء والدعاة والداعيات من جامعة القرآن وجامعة أم درمان الإسلامية وجامعة أفريقيا العالمية مضيفا ان القافلة وجدت ترحيبا من كل الأطراف وبدأت لقاءتها بحاكم الاقليم والذي أكد الحاجة الي خطاب دعوي يساعد على رتق النسيج الإجتماعي وإعادة روح التسامح والتعايش السلمي مقدما شرحا لكل برامج وإعمال القافلة ولقاءنها بأطراف المشكلة وما التمست من رفض لما حدث واستعداد للتصالح واكد الدكتور أن الوضع في حاجة لمزيد من العمل الدعوي لإزالة ما تبقي من احتقان مشيدا بالدور المتعاظم والجهد الكبير للقوات المسلحه وكل القوات النظامية الذي التمسوه من خلال مقابلاتهم لقائد الفرقة الرابعة ومدير الشرطة ومدير جهاز المخابرات وشعبة امن قبائل النيل الأزرق مؤكدا أن الدعاة لم ولن يدخروا جهدا وسيعملون بكل وسعهم لإخراج الاقليم الي جو التسامح والتعايش السلمي خاصة وأن القافلة جاءت تحت شعار ((ومن احياها احياها كأنما أحيا الناس جميعا )) هذا وقد تحدث في اللقاء الدكتور ادم إبراهيم ادم قائلا إن السنة الكونية اتقتضت أن يكون الإنسان مفطور علي طلب المصلحة ودرء المفسدة مؤكدا أن الحياة الإنسانية لن تستقر الا اذا التزم الناس المنهج الرباني مضيفا أن الناس بحاجة لما يحفظ امنهم الإستراتيجي وأمنهم الآني مشيدا بهبة اهل السودان وتدافعهم نحو النيل الأزرق خاصة هبة العلماء والدعاة الذين يعول عليهم كثيرا في إصلاح ذات البين
من جانبه أشاد الدكتور أسامة مدير إدارة التخطيط والسياسات بوزارة الشئؤن الدينية والاوقاف بحالة التعايش السلمي وقوة الاواصر التي يعيش فيها اهل النيل الأزرق وان ما حدث دخيل عليهم مؤكدا أن الأمن نعمة قدمها الله علي الطعام
ا