السودان

محمد وترا في حوار ل: غادرت الهلال وفي قلبي ألم

محمد وترا في حوار ل: غادرت الهلال وفي قلبي ألم

الجمهور الأزرق ساندني حتى الوداع.. وهذا اللاعب الأقرب لقلبي
قضى قلب الدفاع الإيفواري محمد وترا، موسمين ناجحين مع الهلال، ولكن فجأة في خلال شهر يوليو/تموز الجاري، قرر النادي تسويقه لنادي سيمبا التنزاني.
وقبل سفره إلى تنزانيا أجرى  حوارا مع وترا، الذي كان صريحا في تفاصيل قرار تسويقه، والأثر الذي تركه القرار في قلبه، كاشفا عن رأيه في إجلاسه على مقاعد البدلاء، وتعامل مجلس الإدارة معه، وعلاقته الحقيقية بلاعبي الهلال.

فإلى الحوار:

هل تعرف سبب بيعك من الهلال لنادي سيمبا؟

بالنسبة لي لا أعرف سببا لتسويقي لنادي سيمبا، لكن هذا هو عالم كرة القدم.

هل قبلت بالقرار أم كنت راغبا في الاستمرار بالهلال؟

لن أكذب عليك، شعرت بالسعادة في السودان وتعودت عليه، وتعرفت على ثقافة اللاعبين والشعب السوداني.

ما أسباب استبعادك من التشكيل رغم أنك لعبت أساسيا مع كل الأجانب السابقين؟

أعتقد أن هذه تقديرات المدرب، الذي عمل بنظام المداورة هذا الموسم، وذلك بسبب ضغط المباريات، لكن ليست هناك أي مشكلة فنية.

كيف تتذكر لحظاتك الأولى وأنت قادم من المغرب للانضمام إلى الهلال؟

حينما اتصل بي الهلال للتعاقد معي شعرت بسعادة كبيرة، لأنه فريق أفريقي كبير، وتحمست كثيراً لأنه طلب خدماتي.

ماذا يحتاج الهلال في دوري مجموعات أبطال أفريقيا؟

الهلال أثبت أنه فريق كبير بوصوله إلى دوري أبطال أفريقيا مرتين على التوالي، ولكنه يجب أن يقاتل أكثر، لاحظت أنه يتحسن فنيا في كل يوم ولديه مجلس إدارة يعمل كثيرا ليضعه في أفضل حال.

من أقرب لاعبي الهلال إلى قلبك؟

كل لاعبي الهلال أصدقائي، لكن محمد عبد الرحمن قائد الفريق هو أقربهم إلى قلبي.

ماذا تعرف عن ناديك الجديد سيمبا التنزاني؟

هو فريق تنزاني كبير، لعبت ضده في العام الماضي، حينما شارك الهلال في بطولته الرباعية، وأنا متحمس لاستكشاف اللعب مع ناد جديد وجاهز للعب معه.

كيف ستسد الفراغ الذي تركه مواطنك باسكال واوا في سيمبا؟

باسكال واوا هو أخى، وظل يتصل بي يومياً ليقدم لي النصائح عن اللعب في سيمبا وثقافة النادي، وأعلم أنني بحاجة للاجتهاد الشديد لسد فراغ واوا، لأنه كان لاعبا كبيرا.

كيف تعامل معك نادي الهلال في اللحظات الأخيرة؟

لا أكذب في هذا الجانب، مجلس إدارة نادي الهلال احترمني بشكل جميل جداً، لقد فعلوا كل شيء جعلني أشعر بالراحة.

ما شعورك وأنت تغادر الهلال؟

من الصعب أن تصف شعورك بعد أن قضيت في مكان جيد فترة طويلة، الأمر مؤلم لقلبي، ولا أستطيع أن أقول شيئا، لكن الحياة ستمضي.

ما مدى حاجة الهلال للاعبين أجانب؟

الهلال لديه فريق جيد الآن، والدليل على ذلك وصوله إلى دوري المجموعات الأفريقي، لكني لا أرى أن الحظ يقف بجانبه، ومع ذلك فهو بحاجة إلى لاعبين أجانب ليضيفوا له قوة بدنية وتكتيكية.

ما اللحظة التي ظلت عالقة في ذهنك مع الهلال؟

هي لحظة تصفيق الجمهور لي في مباراة حي الوادي، التي ودعني فيها لاعبو الهلال، لقد شعرت بالجو الأسري، جمهور الهلال ساندني طول مسيرتي مع الفريق وترك أثرا عميقا في قلبي.


كورة

محمد الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى