مقالات

محمد قور حامد يكتب: نهاية النظرية الآيديولوجية وسماسرة الأزمة

محمد قور حامد يكتب: نهاية النظرية الآيديولوجية وسماسرة الأزمة

إذا كان لابد من تصنيفي آيديولوجيا ً كما يعتقد البعض ، لقلتُ : إنني أؤمن بنهاية النظرية الآيديولوجية التي فقدت ْ شرطها التاريخي في عقر دارها ومسقط رأس منظريها .. وكنت ُ من قبل قد كتبت عن نهاية هذه

النظرية الآيديولوجية وكذا سقوط الشيوعية في روسيا الأم وشرق أوربا وتنامي بلدان المد الإٍسلامي في حرويب البوسنة والهرسك وآلية البلغان ..لكن رغم تيقني التام من نهاية هذه النظرية الآيديولوجية ، إلا أن لدي ّ في المقابل

إعتقاد جازم أن تفعيل النظرية الآيديولوجية كمنهج لبعض الحكومات في الوطن العربي وبخاصة أفريقيا والسودان كأنموذج ، إن إعتقادي هذه النظرية

الآيديولوجية هي تعاليم فكرية غير (معقلنة ً) من العقل .. تنسخ نفسها وتتناسل مثل الكائن الحي وتولد من صلبها ذات النظريات ..

هذه النظريات التي ثار عليها الشعب يوما ً ، يُلد الآن من صلبها الآيديولوجي الجديد منفستو يحمل ذات الجينات فيتحول الجميع إلي مايمكن تسميتهم بسماسرة الأزمة .

إذن .. كيف يُحكم السودان؟

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى