محمد عصمت : لقاء الأمة والاتحادي تأمر علي الثورة وانحياز لعودته الوطني للساحة السياسية ولن نسمح بذلك
الخرطوم: العهد اونلاين
أعلن الحزب الاتحادي الموحد، رفضه للقاء الذي جمع حزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي أمس الأول بجنينة السيد علي، واعتبر اللقاء تأمر من الحزبين ضد الثورة ، وانحياز منهما لعودة المؤتمر الوطني إلي الساحة السياسية، مؤكدا أن لا عودة للمؤتمر الوطني ولا عودة لشركائه الذين سقطوا معه في ابريل 2019م.
ووصف الأستاذ محمد عصمت رئيس الحزب الاتحادي الموّحد، عبارة (إلا المؤتمر الوطني)، بأنها عبارة براد بها (طق الحنك ، ليس إلا).
وأكد عصمت في حديثه لصحيفة (العهد اونلاين)، الكل يعلم أن المؤتمر الوطني أسس واجهات عديدة سياسية ومدنية وقبلية و صوفية.
واعتبر عصمت ورود عبارة ( إلا المؤتمر الوطني) في البيان المشترك لحزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الاصل، الذي نص على إطلاق حوار شامل لايستثني أحدا ، (إلا المؤتمر الوطني)، بأنه انحياز من الحزبين للمؤتمر الوطني، ويفتح الباب أمام عودة المؤتمر الوطني إلي الساحة السياسية، في ساحة تلطخت بدماء الثور والشهداء والشهيدات.
واضاف عصمت : نحن في الحزب الاتحادي الموّحد نرفض هذا اللقاء جملةً وتفصيلاً، ونردّد مع كلّ أبنائنا وبناتنا من الثوار، أنّ لا عودة للمؤتمر الوطني وأنّ لا عودة لشركائه الذين سقطوا معه في ابريل 2019م.
ومضى عصمت الي القومي تنامي إلى أسماعنا أنّ لقاءًا قد تمّ بين حزبي الاتحادي الأصل والأمة القومي، وهذا اللقاء يذكرنا بلقاء السيدين في يوليو 1956، ذلك اللقاء الذي جعل من أجندته ساحة ومنصة للتآمر على الزعيم القائد إسماعيل الأزهري والحكومة الوطنية الأولى، والآن يكرّر الحزبان تآمرهما على ثورة ديسمبر المجيدة بهذا اللقاء.
