محمد عبد الله الشيخ يكتب:..نصف رأي..الزكاة حضورا في المسغبة ومواكبة للنقلة
محمد عبد الله الشيخ يكتب:..نصف رأي..الزكاة حضورا في المسغبة ومواكبة للنقلة
هي البركة بكل معانيها وتجلياتها التي عناها الإمام علي باب مدينة العلم تظل المقارنة بينها وبين اي رسم حكومي معدومة والفرق بينها وبين تلك الرسوم والعوائد والفضل بينها كفضل الانعام التي تسقي الناس لبن مابين فرث ودم ويوكل لحمها وتزبح هدي يتقرب به الي الله و
نسبة توالدها ومعدل زيادتها لا يتعدي الواحد والاثنين والثلاثة شذوذا في أعلاه وغيرها كالكلاب ياتي بالسبعه والثمانيه ولا تزبح ولاينتفع منها بشي لكنها الاقل ظهورا ووجودا ونفعا بيد ان غيرها من الانعام تتراوح قطعانها الآلاف هكذا هي بركة الزكاة ونفعها لايتعدي رغم أن ما
يؤخذ منها لطهرة المال وبركته ونمائه الاٍّ ربع العشر والعشر في اعلي تقديراتها وتوخذ غيرها من الرسوم والعوائد فوق العشرون بالمائة وأكثر احيانا ، وهي تكدس ولاتصرف دون ان يري الناس لها أثر في حياتهم بيد ان الزكاة تنفق علي ثمانية أصناف تعطي حتي الغني في
بعض احيانها تطعم اهل المسغبة وايتام المتربةوتداوي مريض سقيم وتفك أسر غارم معسر وتعين طالب علم معوز وتوفر آلة الصعنه لحرفي اعفافا وتجهز غازيا يدافع عن حمي الدين والوطن تمضي الزكاة مشاهدة رأي العين وعين اليقين تتبختر زهوا وفخرا كتنزيل رباني وتدبير
سماوي لاحتياجات الناس وازالة الفوارق والغل بين الاغنياء والفقراء وتاتي منظمات الحلول البشرية الإنسانية اذلالا وامتهانا لكرامة الناس توزن بالجرامات وتوزع بالسعرات الحرارية والقيمة الغذائيه فيزداد الناس جوعا وسؤ تغذية ويصبح اثرها سالب ووجودها في الحياة كوجود الكلاب قليلة النفع لاتري وتشاهد كثيرا
رغم عويلها العالي نعم انها الزكاة الحل الباقي والماضي في حياة الناس تتطور بتطور حاجات المجتمع المسلم ويحركها المشرع بما في فقهها من سعة ومورنة دون الاخلال بثوابتها وقطعياتها حتي أصبح التطبيق السوداني الانموزج الامثل في العالمين العربي الإسلامي
والدنيا قاطبة ادهشت الزكاة بعملها وتدخلاتها في تخفيف المعاناة عن الفقراء والمساكين المجتعون في مؤتمر الإعلاميين الأفارقة مؤخرا بالقاهرة فنالت جائزته وحظي حضوره من العاملين عليها بتكريمه لا يضيرها ان تعمل علي مواكبة الطفرة التكنلوجية الرقمية وحوسبة الاعمال التي تنتظم الحياة فجاءت مشاركة مولانا احمد ابراهيم
عبدالله الامين العام لديوان الزكاة في مؤتمر الزكاة والضرائب المنعقد بالسعودية في الأيام الماضية فتحا جديدا ومستقبلا واعدا تعتزم الزكاة إنزال مخرجاته فيما يلي الحوسبه الكاملة والتحصيل الاكتروني في العام ٢٠٢٥م كما وعد السيد الأمين العام لتمضي الزكاة أعمق
أثرا وأكثر بركة تعظيما لشعائر الله واعلاء لها في أحلك الظروف والملمات علي نحو ما فعلت زكاة ولاية سنار
عندما جاءت صحبة مع العائدين من النزوح القسري الجبري بأمر لئام المليشيا فعادت الجحافل وجلة خائفة خشية الجوع وهي لاتعلم ان الزكاة سبقت الي حاضرة الولاية يتقدمها ولي الأمر رئيس مجلس الامناء الاستاذ
توفيق محمد علي بمعية مولانا ابراهيم يوسف امين الزكاة بالولاية والسادة اركان حرب الكرامة بالديوان جاءوا وهم يعلمون ان البيوت خالية خاوية فجاءت الزكاة بالقد والغديد وما يعين علي السريد جاءت الزكاة في أيام شديدة المسغبة تاخذ بأيدي اهل المتربه وتدبر معاشهم فملات الزكاة العيون وطمانت القلوب وناقلات
الذرة المقدمة من زكاة قضارف الخير مظنة الخير والسند فكان خطابا عملي ودعوة مشاهدة طمانت دافيعها
وسبقا في الخيرات وتثبيتا لدعائم أمن المجتمع واستقراره وتطبيعا للحياة فما أعظم التدخل واعلي قيمته حين البأس بان تأتي الزكاة صف في معركة الكرامة تحمل كل معاني الزود والحماية والبركة ومقاصد الشرع من نعمة المال وفضله وخيريته
هذا مالدي
والرأي لكم