مقالات

محمد عبد الله الشيخ يكتب: كل مصاب دونك يا سنجة جلل ..تعقيب الشيخ رجب محمد رجب

محمد عبد الله الشيخ يكتب: كل مصاب دونك يا سنجة جلل ..تعقيب الشيخ رجب محمد رجب

 

 

الاستاذ محمد عبد الله
الشيخ والرسم بالكلمات وعموده نصف رأي

من المحرر اولا أحب أن أؤكد ان عمود
(نصف راي) يقوم علي فكر تفاعلي للراي والرأي الآخر فمهما كان رأي الفرد فهو لايكتمل إلاّ بالرأي الآخر وانا اكثر سعادة بتعقيب الشيخ رجب محمد رجب لما للرجل من امكانات معرفية وثقافة واسعة ومتابعة لصيقة لكل

مجريات الأحداث وخبايا الأمور ودهاليزها اتفق السيد رجب في تعقيبه كأحد المتابعين للعمود في كل ما ذهبنا اليه في حق هذه المليشيا من توصيف وزاد علينا بتبيه الادارات الاهلية من عمد ونظار واعيان مجتمع بخطورة التعاون ومد اليد للجنجويد وكان رجب محقا إذ قال ان

كل ماذهب في سبيل تحرير سنجه هين ويسير مستعيرا لسان اهل سنجة ومتغمص لوجدانهم بقول الصحابية الجليلة (السميراء بنت قيس ) لك مني ومن أهل سنجة التي انزلتها هذه المنزلة وقد عرفت سنجة واريافها

فضلك بما وصلها من جلائل أعمال منظمتكم الخيرية في بناء المساجد وكفالة الأيتام والقوافل في محنة السيول والفيضانات ولا أحيل بين القاري وما كتب الأخ رجب

وللامانة ان المطلع على كتابات الاستاذ لا يحتاج إلى متابعة ومشاهدة الأحداث في الشاشات، فالرجل يرسم لنا الأحداث والأخبار في كلماته البليغة وعباراته الأنيقة ومفرداته الدقيقة التي تجذبك وتنقلك إلى موقع حدث حديثه وتفاصيله حتى تحس انك بين القوم أنفسهم، ليس

هذا فحسب فهو يقدم وجبة اعلامية دسمة يجد فيها العقل ما يحتاجه من ثقافة ومعلومة ومواكبة وهذة لعمري مهارة الكتاب، كيف لا انظروا إلى عنوان حديثه الذي يدخل على النفوس الفرح والطرب والضحك

والشماتة على الأعداء (سنجة وبكاء الخنساء وحسرة صاحب الجنة ) كم هي كبيرة ومضحكة ومشمتة حسرة أصحاب الجنة ( الجنجويد ) قادتهم ورعاتهم ومنظرهم وهم يقلبون أيديهم على ما انفقوا في سنجة من سلاح وأرواح ومال ، اما اهل سنجة اخالهم لسان حالهم كحال

الصحابية ( السميراء بنت قيس ) وقد أخبرت باستشهاد ابنائها في احد ، وهي تقول اين رسول الله اروني رسول الله ولما رأته كبرت وهللت ( يا رسول الله كل مصاب دونك جلل ) فما أعظمك يا سنجة وما أقيمك وما أغلاك ومهرك دماء الرجال وأرواحهم يا سنجة وسنار من القوات

المسلحة والمجاهدين والبرائين والمستنفرين والأحرار واعزة النفوس من اهل السودان قاطبة ، وأعظم ما قلته يا استاذ يجب نقر الأجراس والنواقيس ودق الطبول حتى يسمع العمد والنظار واعيان المجتمع وارباب الأسر ان من أعان قاتل ومغتصب فقد قتل واغتصب عند الله

وليعلم الجميع ان هؤلاء الجنجويد لا يعرفون قدراً لمن كان معهم او غيرهم وكم من أسر هرب بعض أبنائها الخونة لمعاونة الجنجويد فقال الله للجنجويد أبدوا بهم فهم الان مشردين كغيرهم ما شفعت لهم حمايتهم وتسترهم على الجنجويد هذه عبرة فاعتبرو يا أولي الألباب
رجب محمد رجب

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى