مقالات

محمد عبدالله الشيخ يكتب:..نصف رأي..ولاية سنار العدس خلو اقرعو الجايات

محمد عبدالله الشيخ يكتب:..نصف رأي..ولاية سنار العدس خلو اقرعو الجايات

 

 

ولاية سنار ذلك الجزء عالي الأهمية والرمزية التاريخية في البلاد بانسانها واقتصادها وموقعها الجغرافي واظن ان هذا التميز والقدر العالي من الأهمية كان واحد من أسباب الابتلاء في فترات مختلفة من عمر الولاية منذ فجر ميلادها من رحم الحكم الاتحادي شهدت صراعات

بين أطراف وجهات كان لها تأثير علي واقع الحكم في الولاية بما صاحبها من استقطاب حاد فبدت حالة الإجماع علي والي او وزير او معتمد شيء من الصعوبة وكان لصراع الصقور والحمائم ضحايا من غمار الناس من لا ناقة لهم ولا جمل فيه لم هذا شان ولاية سنار وحداها

فقد استشرت الحالة في جل ان لم يكن ولايات السودان جاءت هذه الحرب الطامة وكانت ولاية سنار هي الأكثر استهدافا من قبل المليشيا لاهميتها التي ذكرتها في صدر هذ المقال وقد وحدت الحرب شعب سنار وضرب مثلا وكان انمزجا في في المقاومة الشعبية ودعم القوات

المسلحة الشي الذي أثار حقد المليشيا وتعددت محاولاتها حتي دخلت جبل موية وسنجة والدندر والسوكي وسيطرت علي نطاق واسع من الولاية بمساعدة العاقين من أبنائها وقد بدأ دخول المليشيا ولاية سنار بتاثير عالي وعزل ولايات النيل الأزرق والأبيض وكردفان والشرق

وتسبب في حالة ضاغطة في معيشة المواطن وكافة خدماته وبحمد الله وجسارة القوات المسلحة وكافة القوات المشاركة في معركة الكرامة عادت ولاية سنار وعادت الحياة تدب والعزلة تنفك عن الولايات وبدأ الانفتاح والتوسع في رقعة الأمن وتطبيع الحياة مع انهيار

متواصل للمليشيا حتي تنسمت سنار كامل عافيتها بعودة الدالي والمزموم والقربين واكتمل عقدها بما كان قصة في حلق مؤيدي المليشيا واحتباس لانفاسهم حتي اذا ما بدات خطوات الأهتمام بالعاملين بالولاية والأخذ بأيديهم ومساعدتهم جزاء ما احتملوا وقدروا في ظل توقف المرتبات حيث بادر اتحاد العاملين بتقديم سلة غذائيه

للعاملين تستقطع من رواتبهم احدثت المبادرة فرحة وارتياح لدي العاملين واشعرتهم بالتقدير هنا كان لابد لشيطان التفاصيل ان ينهض فقامت الدنيا بأن السلة فاسدة ولاتصلح للاستخدام الآدمي وقام حراك وجلبة حول الأمر وتحسس الانتهازيون ادوارهم والمهم في الأمر وبعد اصتقصاء. واستجلاء الأمر من عدت جهات

ومتابعات جاء الإفصاح عن فساد العدس وعدم صلاحيته بعد ان تم فحصه بواسطة هيئة المواصفات لكن قبل فساد العدس رشحت رائحة فساد واتهمات في سلامة إجراءات فرزت العطاء تم الرد عليها من قبل اللجنة المختصة مع تعهد من بإسقاط قيمة العدس من تكلفة السلة لكن هل هكذا قفل الملف ام ان هنالك اشياء

 

وإجراءات يجب أن تتابع ومحازير توضع في الاعتبار فربما يكون الأمر محاولة لجس نبط حكومة الوالي الجديد سعادة اللواء ركن الزبير حسن (دقوا القراف خلو الجمل اخاف) ربما كان ذلك عن قصد لاختبار قدرة الحكومة في حسم ومواجهة الفساد علي كل يجب وكما ذهب الزميل ياسر محمد محمود في عموده المقرؤ ( شوكة حوت) ان تعرض نتائج فحص العدس ومتابعة

الاحراءت ضد الشركة والتقصي عن أي حالة او شبهة وراء الأمر فسنار لديها ما يشغلها ويكفيها في إعادة البناء ولم شمل الناس ورتق مااحدثت المليشيا من فتق فيجب قفل أنبوب الإختبار الذي لاح من سلة العاملين وعدسها حتي يكون طريق الإصلاح ماهدا لحكومة اللواء الزبير ولا تواجه ما واجهته سابق الحكومات من مصاعب

ومتاريس وحتي يرعوي وياوي كل متربص بسنار وامنها واستقرارها الي جحره فلم يعد في الوقت ما يسمح ويبقي اجر الاجتهاد لمحفظة العاملين واتحادهم في المبادرة ويتوجب عليهم حمايتها وتحسس صفوفهم فما ذال العاملين في عنق الاذمة يعانون المسغبة ويعيشون الكفاف ومشوار الإصلاح طويل وطريقه شاق فيجب

تناغم الأدوار وسد الثغرات ويبقي حسن الظن في الله وكل من تولي مسؤلية صغر حجمها او كبر هو الأمل إلي ان يثبت العكس حينها لكل حدث حديث حفظ الله سنار في امنها واستقرارها ووفق سعادة اللواء الزبير حسن في مهمته وقيض له البطانة الصالحة التي تعينه في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الولاية والبلاد

هذا ما لدي
والرأي لكم

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى