مقالات

محمد عبدالله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..ملتقي الدعوة والاعلام بديوان الزكاة نافذه مطلة علي المواكبة والتطوير

محمد عبدالله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..ملتقي الدعوة والاعلام بديوان الزكاة نافذه مطلة علي المواكبة والتطوير

 

 

لو سألت احسن الناس ظنا وأكثرهم انصافا للعاملين بديوان الزكاة لن تعدو النظرة إليهم (ناس الله) وهو مصطلح تعود السودانيون اطلاقه علي البسطاء او السزج بادو الرأي من يمكن سوقهم وقيادتهم بسهوله ويسر الا ان كل من اقترب وتعامل مع أهل الزكاة وعاشرهم سيخرج بنطباع غير حتي علي مستوي المفكرين والمثقفين وقادة الرأي ممن اتيحت لهم فرصه احتكاك وتعامل حقيقي مع العاملين بديوان الزكاة تشكلت لديهم صورة ذهنية محترمة وقناعة وانطباع إيجابي تجاه العاملين بديوان الزكاة هكذا كان الامتاع والدهشة حاضرة لدي كل من حضر فعاليات الملتقي

السادس لمديري الدعوة والاعلام بديوان الزكاة المنعقد في الفترة من ٢٠ الي ٢١ اكتوبر الجاري بمدينة كسلا تحت شعار ((الزكاة وعي دعوي ينهض وعلام يتجدد)) وعلي مدي يومين من العصف الذهني والنقاش المثمر والعرض الراقي للافكار والاوراق العلمية القيمة بمشاركة مختصين من خارج الديوان برزت ملامح لشخصية مؤسسة سيكون لها شان وكلمة ورهان علي ارتياد افاق التطور والمواكبة يقدوها سلة من الشباب بقدارات مهولة وارواح وثابه وولاء موسسي منقطع النظير قبلوا التحدي لخوض غمار معركة التغيير والتطوير بالامساك بأدوات الزكاء الاصطناعي وتوظيفه لصناعة محتوي اعلامي مقنع بجودة عالية يدرك عدد من شباب ديوان الزكاة أهمية الإعلام في عصر الزكاة

الاصطناعي لذي اعد نفر منهم أنفسهم ونذروا وقتهم وجهدهم للارتقاء بالواقع الماثل الآن والقفذ الي آفاق التطور وحمل زملائهم ونقلهم واضعين في الاعتبار ان من لم يتجدد يتبدد حتي يخرجوا بالديوان من النظرة الظالمة والمجحفة في حقه وحق كوادره حتي من بعض زملائهم الذين ينظرون الي اهل الدعوة والإعلام كحالة من خمول الذكر وعدم الأهمية وهذا هو التحدي الذي دفع بالطفرة التي ستنتظم الإعلام بديوان الزكاة حيث قدم الاستاذين عبد القادر محمد علي ابو البشر وعبد الله عثمان وهما من منسوبي الإعلام بديوان الزكاة محاضرة أمام زملائهم من

اهل الدعوة والاعلام بامكانات تخصصية عالية والمام وقدرة علي التوصيل بتطبيقات عملية لعدة برامج في استخدامات الزكاء الاصطناعي والفرص والتحديات التي تجابه وصول رسالة الديوان الي جمهور أوسع بأقل تكلفة قابله للوصول الي العالم بالترجمة ويضع هولاء الشباب نصب أعينهم تزايد خطر المحتوي المفبرك والأخبار الزائفة التي تفقد الطابع الإنساني والوجداني كتحدي ماثل يواجه الرسالة الاعلامية عبر الزكاء الاصطناعي لذي فهم ماضون في رحلة وعي جديدة حتي يكون اعلام الزكاة قادر علي المواكبة والتماثل مع ما ينتظم حركة الإعلام وحراكه المتجدد هكذا ابدي

دكتور الأمين علي علوة اطئنانه وهو علي أعتاب الترجل عن صهوة اعلام ديوان الزكاة بعد ان أوجد كادر بقدرات عالية واستعداد لقبول التحدي ليسلم الدكتور علوة الأمانة لخلفه المكلف دكتور معاوية عبيد بعد ان ختم الدكتور علوة برنامج الملتقي وحياته العملية بادارة الدعوة والاعلام ليست بتلك المحاضرة القيمة (الرؤية المستقبلية للإدارة العامة للدعوة والاعلام ) بل برحلة عمل مليئة بالإنجازات لن يكون آخرها الملتقي السادس للدعوة والاعلام الذي امن علي توصياته وأكد علي انفاذ مخرجاته مولانا احمد ابراهيم

عبدالله الامين العام لديوان الزكاة وهو يوكد علي أهمية هذه الإدارة كادارة محورية لها شان في تطوير منظومة العمل الزكوي في كل مفاصله وتفاصيله وانسانه ووجدانه ولم يكتفي الأمين العام بانفاذ مخرجات الملتقي بل ذهب الي عمل كل ما من شأنه تطوير إدارة الدعوة والاعلام ووضعها كادارة أولي

هذا مالدي
والرأي لكم

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى