مقالات

محمد عبدالله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..مالك عقار القائد الذي لم يكذب اهله

محمد عبدالله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..مالك عقار القائد الذي لم يكذب اهله

 

 

منذ أن تولي منصب نائب رئيس مجلس السيادة قدم الفريق مالك عقار أير نفسة كرجل دولة جدير ومحق بالمنصب معتمدا علي كازما شخصية ومعارف متنوعة ومزمنة بالواقع السوداني واذماته المتراكمة كتبت عنه في اوائل ايام توليه المنصب متوسما فيه إضافة تحتاجها

الدولة واسنادا يحتاجه رئيس مجلس السيادة في تقاسم الحمل معه لم يكن ماكتبته عن عقار نسجا من خيال اوضربا للرمل ولا تفخيم لشخصه بل هو حصيلة لمعرفة مواقف خاصة في لقاءات ضيقة اتحاحتها لي الصدفة المحضة لكنها نوع اللقاءت القليلة التي تعطي الصحفي

مفاتيح لمعرفة الشخصيات العامة عن قرب وحقيقة لعل اهم مايميز الفريق عقار هو الوضوح الناصع وعدم المواربة والضبابية في المواقف والمباشرة في التعامل مع الاشياء لذي فقد حقق تعيين مالك عقار في هذا المنصب الرفيع عدة فوائد علي مستوي الدولة واقليم النيل الأزرق وشعبه حيث عوض عقار الفراغ الموجود في سدة

الرئاسة بما لم يكن بمستطاع سلفه المتمرد الهالك الذي استغل المنصب للتامر والمكر السي الذي حاق به في نهاية الأمر وعلي مستوي الإقليم كسبت الدولة السودانية قدرا من الرضي والدعم والمساندة من شعب صعب المراس عصي علي الترويد جفف رضاه مساحات واسعة

من بؤر التوتر وعدم الرضي واسكت اصوات الحديث عن التهميش بل اضاف حليف عسكري معتبر وضح تاثيره في مجريات معركة الكرامة علاوة علي تأمين أوسع شريط حدودي للبلاد مع الجارتين إثيوبيا وجنوب السودان وهذا علي عكس ماكان يظن الكثيرون بسؤ ظن ان عقار

سيتمترس حول اجندته في ماقبل توقيع اتفاق سلام جوبا بما لا يتعدي تاثيره محيط الحركة الشعبية واقليم النيل علي احسن الظن ومع تقدم الايام وتبدل الحوادث اثبت الرجل انه الأجدر بالمسؤلية ومسح الصورة الذهنية السالبة لدي كل منتقدية بالمواقف والقدرات بل وصار

نجم بقفشاته الساخرة وتلقائيته وعدم التكلف في الحديث والالمام بالعامية السودانية ولكناتها وامثالها المعبرة وهكذا حقق عقار تقاربا وجدانيا وانسجاما ضمن السرب الحكومي مما مكنه من احداث اختراقا في العديد من الملفات التي يتولي الإشراف عليها خاصة مايلي

القضايا الدولية علي المستوي الافريقي وتاثيرات بعض الدول في مجريات الحرب الدائرة في البلاد علاوة علي تحركاته علي المستوى الاسيوي والاوربي وما احدثت زياراته للصين وروسيا من تمهيد وفتح تواصلت علي

اسره العلاقات وتطورت الي زيارات متبادله علي مستوي رئيس مجلس السيادة والوزراء وما تم من توقيع بروتوكولات واتفاقات لها أهميتها في مستقبل استقرار البلاد وياتي لقاء نائب الرئيس بالمبعوث البريطاني ريتشارد كرادو رئيس المكتب البريطاني لشئؤن السودان ومايتوقع ان يحدث جراءه من تحول في الموقف

البريطاني تجاه الحرب في السودان علي خلفية الاحتجاج الجهير وما ابداه عقار من امتعاض وعدم رضي عن الموقف السلبي للملكلة المتحدة تجاه السودان وتماهيها مع الموقف الإماراتي الداعم للمليشيا حيث أكد علي رفض المساعدات وعدم الحاجة لها بقدر الحاجة الي

حماية الإنسان وان المساعدات لا يمكن أن تعيد الموتي للحياة ومضي عقار اكثر وضوحا ومباشرة في حديثه مع المبعوث بما لم يكن يتوقع سماعه وما لم يسمعه من مسؤل أفريقي ( اننا نواجه دعاية كاذبه بوجود مجاعة وهي محاولة دولية لتطويق السودان وتحجيم ارادة

 

شعبه منتقدا دور المملكة كحاملة قلم في دورة مجلس الحالية معتبرا ان موقف المجتمع الدولي وبريطانيا سيدفع السودان للحرب و لن تجد المملكة مكانا لترفع فيه علم بسفارتها )عقار أكد في ذات اللقاء إمكانية فتح صفحة جديدة اذا غيرة حكومة المملكة طريقة إدارة

ملفاتهاالمرتبطة بالسودان مع ضرورة احترام السيادة الوطنية ونفي عقار ان تكون حرب السودان حرب بين جنرالين بل هي حرب شنت لاحتلال ارض السودان واستعماره واذا أرادت بريطانيا انها معاناة الشعب السوداني التواصل مع الإمارات لوقف دعمها للمليشيا بمثل هكذا وضوح وصراحة جاء اللقاء الذي ينتظر ان

يحدث تحول جزري في ترميم علاقة بريطانيا بالبلاد لمصلحة موقفها من الحرب وسحب البساط من المليشيا باستخدام تأثيرها ودورها الفاعل في مجلس الأمن وعلاقتها بدولة الإمارات علي مجمل مواقف عقار ذات

الوجه الواضحة الداعمة لاستقرار البلاد وتناغمها واتساقها مع النسق العام والتوجه الكلي يأتي عقار كاضافة ورقم عالي التاثير في معادلة الحكم مضاف إليها احترامة الكبير للقوات المسلحة واعترافه بامكاناتها ومكانتها والقتال الي جانبها كتف بكتف ليتدثر الرجل ثوب القومية بالقدر الذي يحتاجه ويتطلبه المنصب

هذا مالدي
والرأي لكم

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى