محمد عبدالله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..زكاة سنار وفاء بالوعد وانجازا للعهد
محمد عبدالله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..زكاة سنار وفاء بالوعد وانجازا للعهد
ضمانات البقاء والاستمرار والتطور لأي مشروع إنساني هو مدي قدرته علي التعاطي الايجابي واحداث اختراقات في الجدر المحيطة به
وتجاوز الكوابح والمسبطات والعبور فوق حطامها الي ماينفع الناس ويعمل علي خيرهم بتعصب إيجابي وبصيرة تنفذ الي ماوراء الاشياء لصياغتها وانزلها كبرامج تعالج اختلالات المجمتع بالتدخل لحل اذماته ومعضلاته ليمضي علي جادة طريق الخير هكذا ديوان الزكاة في
السودان فكرة من اصيل الشرع وركن ركين وفّق الله المشرع لصبغه بملامح المجتمع السوداني السمحة من قيم التكافل والزود والنصرة بما أعطاه من القدرة علي المواكبة والاستدامة مع كل المتغيرات يحول المحن الي
منح والبلايا الي عطايا كشان تعاطي الديوان مع محنة الحرب وبلوتها التي كانت رافع لحسن بلاء الديوان ومنصة تنوير باتساع رقعة تدخلة في تخفيف حدة ارتدادها علي المتاثرين بها علاوة علي علو يد الديوان في
إسناد القوات المسلحة ودعم جهودها ومجهودها الحربي في معركة الكرامة ينتظم هذا العمل كل مناطق المسؤلية لديوان الزكاة فكانت سنار قبل أن تطالها يد المنون من المليشيا المغتصبة يد لعون الجارة الجزيرة والأم
الخرطوم آوات الفارين من جحيم الحرب فيها وسدت رمقهم وداوت مريضهم ولما أصاب سنار شر المليشيا وعبث تتارها بها وعاسوا افسادا في حياة دنياها الي اجل كما افسدت سنار وكل السودان آخرة جنود المليشيا ودنياهم الي الأبد فأقبلت أمانة ديوان الزكاة في سنار السلطنة من أمرها وما استدبرت تنقذ مايمكن انقاذه
بالخروج الي بر آمن فاقتفت أمانة الزكاة بولاية سنار اثر مسير اهل الولاية ومسراهم شرقا تدبر أمرهم في خفاء مع ولايات الامتصاص وحوائط الصد الصلدة في القضارف وكسلا ومضت محلية سنار بما حباها الله من أمن تبذل جهدها وتنفق سعتها الي ان غيض الله الخلاص
والتحرير والتطهير من دنس المليشيا ومخلفاتها وروثها وبدأت مدن وقري السلطة العودة الي حضن الوطن فحضرت جبل موية وعدا قطعه الرجال وعهدا اوفي به البواسل واستمر التطهير والتحرير من دنس المليشيا فعادت سنجة الحاضرة تمرغ انوف الاوباش وتتالت
التواقيع في دفتر التحرير الي ان اكتملت الخارطة بطعم السكر في أقصي الشمال الغربي للولاية الي أقصي جنوبها في جلقني المكلومة وود النيل وابوحجار وكركوج التي لم يضيرها استقابلها المليشيا وهي مكره فادرك اهل الزكاة ان الأمر مناطهم ليتحسس الاستاذ ابراهيم يوسف
امين ديوان الزكاة بولاية سنار ومن معه من جند الله فرسان الزكاة في إدارة الأذمة وتدابير عودة اهل سنار التواقين لمعانقة التراب في الدندر والسوكي وسنجة وسنار فكان ديوان الزكاة بولاية سنار حضورا مستداما في كل مفاصل الحل وسيمضي الي تدابير ما بعد العودة
في معاش الناس وتطبيع الحياة بجولة ميدانية تنتظم كل محليات السلطنة لترتيب الأمور كما أخبرني عبر اتصال هاتفي رجل المهام الهمام مولانا ابراهيم يوسف امين الزكاة بالولاية فالحمد لله الذي أعاد سنار بعد غربة طاهرة نقية فلفظت كل الخبث الي سلة مهملات التاريخ
والتحية لكل من كان جزءا في الحل ونخص اهل الحلول والحضور المستدام كل بواسل وفرسان الزكاة في سنار لانقصم ظهوركم ولاننقص عند الله اجوركم فانتم اعلام دون ذكر الأسماء والالغاب شاهد عصر وصفحة مضئية وزاوية يشع نورها ومقام يحتفي وفعل يذكر ليشكر
هذا ما لدي
والرأي لكم