مقالات

محمد عبدالله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..زكاة بحر ابيض رضي بامتداد أيادي العطاء

محمد عبدالله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..زكاة بحر ابيض رضي بامتداد أيادي العطاء

 

 

هكذا ديدنها في زروة الازمة وشدة البأس لم يفقدها الناس حيث يمبغي حضورها المفتاحي لاتعوزها التدابير ولم تعييها المشاوير عبدت طرق العطاء بلا من ولا أذي استهوت الناس واجمتعت قلوبهم حولها وتآلفت وألتفت وتواثقت عرفانا بفضلها ووقفاتها ومواقفها الشامخة بفريق عمل واسع الرئه عالي الطاقات يتنفس بروح الشباب حتي من تعاده سنا يعيشه روحا وثابه جبلت علي

البذل والعطاء ما أشرقت شمس ومضت الي رابعة النهار إلاّ نفحنا اعلامها الفاعل بمنشط عالي النفع يتقدمه المايسترو الحازق بخطاه تلك الواثقة الاستاذ النور مصطفي امين زكاة بحر ابيض وودرزق الله هو رزق ساقه الله لفقراء بحر ابيض اعيي ببرامجه المتعددة المتنوعة الولاة المتعاقبين ولم يلقي عصا التجوال والتطواف حتي لم يترك بين لابتيها من منطقة حاجة ولا اذمة ولا كارثة إلاّ كان له فيها حضور وعطاء يقرر وينفذ عبر فريق عمل عالي الانسجام والكفاءة وحسن التقدير

والقراءه سريع الاستجابة والمعالجة سابقين الحواس (بي ركعة)لذي ارتفعت حالة الرضي عن زكاة بحر ابيض وعلا صيتها وزارع فذادها الله بسطة بما اجزلت من عطاء في أيام اشتدت فيها المسغبة واتسعت رقعتها وبدأت نذر افرازاتها وظلالها السالبة تزحف علي قيم المجتمع تهددها بالتجريف فكانت زكاة بحر ابيض في الموعد حاضرة تبسط اياديها العليا بالزود والحماية كالعهد بها دائما فجادت بكميات من الذرة أغرّت عين ولي الأمر وسلجت صدر رضاه وبعثت في نفسه الطمأنينه كما فعلت من قبل

حين تصدت لنفي شائعه المغرضين بزعم مجاعة في بحر ابيض وهاهي تعيد الفعل في وقت أعلي زروة وأشد وطاة فكانت اكثر نفيلا فوقف سعادة الفريق قمرالدين محمد الفضل والي الولاية رئيس مجلس امناء الزكاة يملأه الفخر والاعتزاز ويسكنه الرضي عن حسن البلاء وفيض العطاء في وقت الندرة فتضاعفت قيمة العطاء فما فتئا سعادة الفريق يذكر ويشكر الزكاة بما لها من سبق وايادي عالية وتدخلات في كل ملمة ونازلة فلا غرو ولا

غرابه إذ انهالت وتتالت التكريمات عابرة الحدود للاستاذ النور رزق الله تكريمات تعبر عن الرضي للمواقف الشاخصة الشامخة التي امتدت الي خارج الولاية علي سعة وامتداد تدخلات زكاة بحر ابيض النافعة ما ادخرت وسعا ولا تقاسعت عن واجب علا كعبها عطاءا في معركة الكرامة في العديد بؤرها وافرازات نزوحها إيواءً ودواء وغذاء ووصلت قوافل زادها المبارك الي الجزيرة وسنار وكردفان والعاصمة الخرطوم فحققت المقوله (*كل اجزاءه لنا وطن*)

هذا مالدي
والرأي لكم

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى