محمد عبدالله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..تكريم الأمين العام لديوان الزكاة من قِبّل حاكم النيل الأزرق والمقاومة قراءة قراءة في دفتر الإنجاز ودلالات التوقيت والمناسبة

محمد عبدالله الشيخ يكتب: ..نصف رأي..تكريم الأمين العام لديوان الزكاة من قِبّل حاكم النيل الأزرق والمقاومة قراءة قراءة في دفتر الإنجاز ودلالات التوقيت والمناسبة
اجتماع امناء الزكاة بالولايات الذي التام بولاية كسلا وجدت فيه حكومة إقليم النيل الأزرق وتنسيقية المقاومة الشعبية سانحة لاسداء الشكر والعرفان لديوان الزكاة في شخصيته الاعتبارية والسيد الأمين العام مولانا احمد ابراهيم عبد الله في شخصه ومرزيته هذا التكريم وان لم يكن الأول للزكاة كمؤسسة دولة فقد سبق أن نال الديوان في وقت سابق نجمة الإنجاز من قبل رئاسة الجمهورية إلا ان تكريم السيد حاكم إقليم النيل الأزرق للسيد الأمين العام لديوان الزكاة في هذا التوقيت من عمر البلاد
وماتمر به من ظرف وما ترتب عليه من دور لديوان الزكاة هنا يأتي الإختلاف وتعظم المعاني وتتعدد الدلالات فعلي صعيد المناسبه يأتي تكريم السيد الحاكم الذي قلده للأمين العام وتشرف بتقديم الاستاذ نورالدين حقار امين الزكاة بالاقليم في حضور زملائه امناء الزكاة بالولايات هو في حد ذاته تكريم لهم جميعا تحضر عنده صفحاتهم المثقلة بعظيم الانجازات ووافر العطاء اما علي مستوي الإقليم فهو عرفان بدور الزكاة وحضورها الفاعل في منطقة بالغة الحساسية والظرف كما أوضح وابان بلسانه الذرب وبيانه السلس الاستاذ فيصل حسن ادم مدير عام الموارد المالية والبشريه فقد كان السيد الأمين العام
حضورا في النيل في بواكير توليه المنصب وهو المسؤل الاتحادي الوحيد الذي حضر في تلك الظروف ووصل الي اقاصي حدود الإقليم مع دولة الجنوب بصحبة عدد من المدراء العاملين وقدم خلال الزيارة اول انجاز في التعليم والصحة في تلك الاقاصي(قوز الدحيش)حيث وضع حج الأساس لمركز صحي الشهيد الدحيش وتبرع بمبلغ مالي كبير لإنشاء مدرسه الشهيد ثم تواصلت زيارات الأمين العام للاقليم الذي عني عنده بخصوصية وتميز إيجابي فتواصل مع حكومة الإقليم وتعرف علي كل مشاكل
الإقليم وعلاقة الزكاة بالحكومة ووقف علي سير معركة الكرامة خلال لقائة بقائد الفرقة الرابعة ولقاء مدير جهاز المخابرات ومدير الشرطة وتعرف علي العلاقة بين الديوان ووزارة الرعاية الاجتماعية لم تقتصر زيارات السيد الأمين العام الإقليم النيل الأزرق علي المستوي الرسمي بل قام بتكريم أكبر دافعة لزكاة الزروع بالسودان السيدة (نور الشام) ولم يقتصر حضور الأمانة العامة وتواصلها مع النيل الأزرق في شان دون آخر فقد رعي
ومول السيد الأمين العام دورة تدريبية نوعية للعاملين بالنيل الأزرق وبعض منسوبي المؤسسات في وقت استثنائي للتدريب هذا شي اما حضور الزكاة بالاقليم في كل البرامج الراتبة فهو الحدث الذي يحسب لها من حيث خصوصية الظرف وتأثر ايرادتها بالحرب في اكبر مظانها واوسعها فلم تغب الزكاة في رمضان ولا عيد الاضحي ولا دعم وايواء النازحين ولا العودة الي الديار ولا حرب
الكرامة لذي جاء التكريم يترافق ويتزامن مع تكريم جهة تمثل البعد الشعبي ودور الزكاة في قضايا البلاد المصيرية ((المقاومة الشعبية )) وذلك الدور الطليع لديوان الزكاة ومعركة الكرامة والاستنفار
ليترتب عليه حضور ديوان الزكاة في جميع الولايات يتقدمه السيد الأمين العام ومدراء الموارد المالية والبشريه والمصارف والدعوة والاعلام والمكتب التنفيذي حضور تجزرت به علائق الديوان بالمجتع والدولة جيث مثل حاكم النيل الأزرق الدولة ومثلت المقاومة الشعبية المجتمع بما يعني رسوخ حالة الرضي عبرالبرامج الراتبه
في رمضان عطاء مشهود في شهر الكرم والجود لملايين الأسر من الفقراء والأسر المتعففة ونزلاء السجون ودور الإيواء والتكايا والعودة للديار لملايين الأشخاص وخلاوي القرآن الكريم وحلقات الدعاء والتضرع وحرب الكرامة وتذكيه النفس وتذكيرها بدنيها ومعاشها وآخرتها ومعادها كدور تقوم به دعوة الزكاة واعلامها بالتآزر مع كل الحزم والبرامج في دور المؤمنات والمساجد والساحات وبهذا
وصلوا ووصلت الزكاة لملايين الأشخاص حتي تجاوز الصرف في رمضان مايزيد علي أربعين مليار جنية ومضي العطاء وتواصل في عيد الاضحي بآلاف الرؤس من الأبقار والضان وما ان عادت مدينة اوحاضرة ولاية الي حضن الوطن وتحررت من دنس المليشيا إلا وكانت الزكاة اول الموقعين في دفتر الحضور بقوافل الغذاء والدواء كما هو الحال وفي زروة الحدث في الجزيرة
وسنار وشمال كردفان والشمالية وبحر ابيض والخرطوم فدعمت الزكاة الصحة باغلي الأجهزة والمعدات الرنين المغناطيسي وغسيل الكلي في القضارف ومروي والأبيض علاوة علي دعم العمليات الجراحية المكلفة وأدوية الأمراض المزمنة أذن يأتي التكريم والزكاة وامنائها حضور في كسلا كل يتباط كتابه مثقل بالإنجازات والعطاء لم تغيب عن المشهد وان غابت عن
الحضور ولايات دارفور الكبري وكردفان الغرة في شمالها وجنوبها وغربها رغم ما بهذه الولايات من خصاصة لم تغب الزكاة وروح شهدائها في تلك الولايات حضورا علي عظمة البلاء والعطاء في التكايا ودور إيواء النازحين وتجمعاتهم ومعركة الكرامة حيث للعطاء هنا قيمة اضافية ومعني يتجاوز المعروف يأتي تكريم الأمين العام هكذا تكريما لكل جنود الجباية المجهولين في الاحراش
والادقال والمخاطر يأتي التكريم والزكاة الآن تقدم التقاوي لفقراء المزارعين في الفشقة والقلابات والقريشه والدالي والمزموم والدندر وفي رورو وودالماحي وبدوس وابوقرن ودندرو يأتي التكريم والخرطوم تجابه الخريق بعدد ٣٠٠٠ سلة غذائية ومازالت تنفق علي التكايا
يأتي التكريم والزكاة خرجت للعالمية كمؤسسة وشخوص في مؤتمر الإعلاميين الأفارقة بالقاهرة ومؤتمر الضرائب
في المملكة العربية السعودية يهدش ديوان الزكاة العالم وهو يري أهوال حرب المليشيا فكيف بالزكاة البقاء والصمود إلاّ أنها نبل المقاصد وصدق النوايا وعزائم الرجال امتطتها الزكاة فوصلت ورجالها يعلمون (مانيل المقاصد بالتمني)
هذا مالدي
والرأي لكم