مقالات

محمد عبدالله الشيخ يكتب:..نصف رأي..تأسيس من الذي خير الي الذي هو ادني

محمد عبدالله الشيخ يكتب:..نصف رأي..تأسيس من الذي خير الي الذي هو ادني

 

 

يحار كل ذي عقل وبصيرة في أمر من ارتضي التسفل والانحدار بديلا للعليا وحياة السفوح بديلا للقمم والفضيلة بالرزيلة اي بمعني أشمل الذي هو ادني بالذي هو خير هكذا شان اهل حكومة التأسيس كم تركو من مقام كانو فيه مكرمين في دولة معترف بها لها أرض وشعب وتاييد وعلاقات كان التعايشي رئيس وزراء التأسيس البئس والذي لاندري من يمثل ومن يحكم وأين

وكيف كان مسؤل كامل الصلاحيات يقابل ممثلي الدول والبعثات يوجه مؤسسات الدولة له صوت وصيت يركب السيارة الانفنتي من والي مكتبه الفاره بالقصر تماهي وسكر بالسلطة حتي نسي كم مكث فيها من سنين كصاحب الحمار والطعام في القصص القرآني ذلك الذي لم يعمي مائة عام من الممات الا بعد أن نظر الي نشوز عظام حماره وطعامه الذي لم يتسنه فطفق التعايشي الان يبحث عنها في فتات التأسيسية والاسفيري هكذا فعل الطموح وقلة الخبرة بقائد المليشيا الذي ابا شيطان طموحه الجامح إلا ان يخرجه من نعيم كان فيه مقيم

كرجل ثاني فوسوس له ودله علي جنة الرجل الأول بالدولة فازله حتي بدات له سواءت مافعل ولم يجد ما يخصف به عليها من ورق احرقه في وقود معركته الخاسرة ولن تطفي حريقه دموع الفرحانة المسكينة لنا مهدي التي زرفتها فرحا بحكومة تأسيس بما تزرفها علي والدها المرحوم دكتور مهدي وعما قريب ستزرفها علي فشل تأسيس وموتها في مهدها وتأسيس التي اسست علي شفأ جرف هار سينهار بها ويهيل عليها مقاتلي المليشيا التراب كما يتوعدون الآن ولن تكون النهاية رحيمة مقتصرة علي تأسيس والانتهازية السياسية

لصمود وتحالفات النقائض بل هي نهاية لكامل المشروع الاستعماري وهاهي القوات المسلحة وجموع المقاتلين من المشتركة والعمل الخاص والمخابرات ودرع السودان والبراءون وكتائب المستفرين اعدت العدة للانقضاض الهبة الكبري في محاور كردفان ودارفور وتتوالي ضربات نسور الجو والمسيرات تفتك بالقادة الميدانين ومتحركات المليشيا وترصد تحركاتها بفضل عيون الاستخبارات داخل المليشيا حتي أصبح حال المليشيا كحال طائر ابو مركوب لاسبيل يقيه الهواء القادم من كل الاتجاهات ليضع راسه تحت جناحيه فتغض عليه القوات المسلحة كما اجهز الثعلب المكار علي ابي مركوب الغبي

هكذا تشير الدلائل بضربة لازب تشعل حريق في هشيم تأسيس ليبكي دموع الحسرة والندم من ابكي الشعب السوداني واحرق اكباد الامهات ستلاحقه الدعوات ليمضي من فشل الي فشل ومن خيبة الي خيبة ليعود الي مكانه وموقعه الطبيعي في القاع كظاهرة كونية وطارئي علي التاريخ لا يملك مقومات البقاء بشروط الاهلية ولا الاستخلاف في الأرض حينها سيعلم حميدتي ان كان حيا ان لك طموح مقومات واستحاقات تدفع لتخلص البلاد من هكذا نماذج دفع ثمنها المواطن نقصا في الأموال

والانفس والثمرات ولكنها الحمد لله بدأ قطار عودتها علي طريق ماهد يجتاز مطة تلو اخري تأمن مساره فيالق المقاتلين وارادة الشعب و لن تعيقه متاريس تأسيس الواهية

هذا مالدي
والرأي لكم

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى