مقالات

محمد عبدالله الشيخ يكتب:..نصف رأي..الشئؤن الدينية ضريبة النجاح

محمد عبدالله الشيخ يكتب:..نصف رأي..الشئؤن الدينية ضريبة النجاح

 

 

طبيعة الاشياء ومنطقها هو تسليط الاضواء والانشغال والاشتغال بمكان الحدث والحراك والفعل اما بغرض الاخذ والاهتداء والاقتداء والحزو وإما تطفلا وحسدا وبحثا عن ثغرة ينفذ من خلالها الحاسد عدو النجاح الذي سيظل يقضي كل وقته انشغالا بالناس تعويضا لفشله هذا ما يحدث تمام تجاه وزارة الشئؤن الدينية والأوقاف

والمجلس الأعلي للحج والعمرة الذي بدات توجه إليه سهام صدئية مستهدفة ما حققه من نجاحات وتطور وتيسيير في خدمات الحج الذي حجب وحزف من مناهج التعليم في عهد قحت المقيت لا اعاده الله ولا رد له غربة العهد الذي حزر وزير تربيته من تحفيظ الأطفال سورة الزلزلة فزلزل الله حكمهم واراح من تربصهم ومكرهم بالاسلام وشعائره والان تتوزع ادوارهم في كل نفاج

للنجاح في مؤسسات الدولة يعز عليهم ان يروا المجلس الأعلي للحج والعمرة وكل اداراة الوازارة التي عملوا علي تحنيطها وتحجيم دورها يعز عليهم ويقسو ان يروها تتطور وتمضي الي افاق المواكبه تدرب أمناء الحج بالولايات علي تقديم حزم الخدمات المتعلقة بالاسكان والاطعام وزيارات المشاعر المقدسة للحجاج والتي عادت

بعد انقطاع ولا ياتي حديثهم بالطعن في الذمة المالية للسيد وزير الشئون الدينية وفي تلك الاتهامات التي اوردها المدعومجاهد بشري احد كوادر (قحت)المهاجرة مزدوجة الولاء والعمالة والجنسيات الهاربة المطرودة من رحمة الله ووجدان الشعب فقد رد الوزير علي تلك

الترهات بكل ادب بفهم وتقدير لطبيعة التكليف وعظم المسؤلية فالوزير الذي يعلم انه من الطبيعي ان تثار اتهامات وشكوك حول الوزارة طلما انها ملك للشعب السوداني ويرد علي تلك مفندا لها بالدليل القاطع والبيان الناصع فهذا سلوك ليس لقحت او تقدم عهد به فالحديث عن اموال مهرجان القرآن التي يجهل كاتب المقال من اين وكيف كانت ميزانيته وكيفيفة تنفيذه عبر النافذة

المختصة بوزارة المالية اما حديثه الممجوج المردود عن إيجار شقة في سلالاب فالكل يعلم ان وزارة الشئؤن الدينية مثلها ومثل كل الوزارات لاتملك مقر في بورتسودان وحتي امر الايجار للمقر لسكن الوزراء

والادارات تقوم بسداده وزارة المالية عبر تعاقد وإجراءات خاضعة للمراجعة وياتي حديث ذلك الدعي عن الوظائف فاضحا جهله وفساد فترة قحت تقدم وكل اشتقاقتها ومسمياتها بما لم يكن علي تلك الشاكلة في زمنكم مقطوع الطاري فقد راينا موظفين داخل مكتب رئيس

الوزراء تدفع مرتباتهم من الخارج ورينا الوزيرة التي جاءت بخطيبها وشقيقها ووظائف الأصدقاء والأسر كل هذا كان ديدن قحت ومستوي تعاملها مع المسؤلية جاءت اما أسفار الوزير الي الخارج فقد أعادت هذه الاسفار كلما فقد وعطل في عهدكم وكانت هذه الرحلات ذات غرض واضح ويعلم الجميع م مخرجاتها وماجاءت به من فوائد

اما الحديث عن ارتفاع تكلفة الحج لم يكن من باب الحرص والاشفاق بل هو اثارة لغبار حول نجاحات المجلس الذي رد امينه العام بكل شفافية وقدم مقاربة بين تكلفة الحج للسودانين كاقل تكلفة من بين الدول العربية رغم ما تمتاز به هذا الموسم من تطور في خدمات الاسكان في مستوي فندقي يريح الحجاج فماذا يريد

هولا. وبماذا كان يضيرهم تدين الشعب السوداني الفطري وما معني ان تقف الوزارة في موقف متساوي بين الاديان التي لاتميزها شعائر ومناسك علي شاكلة اجتماع الحج في الاسلام ولو كان بامكانهم لاتو لها بشعائر حتي يتسق ذلك مع توجههم اذن لم يكن القصد هو الإصلاح انما البحث عن ثغرة او ثقب ينفسون من خلاله سمهم

ويتنفس حقدهم بما يشفي علل نفوسهم نعلم ان منطلق مايثار حول وازارة الشئؤن الدينية والأوقاف هو هذا الفهم الانطباعي لدي كل العلمانين عن هذه الوزارة وغيرها من مؤسسات الدولة المعنية بشأن المسلمين فطبيعي ان يعملوا علي خلخلة هذا التناغم والانسجام بين إدارتها وماخلقه الدكتور عمر بخيت من فريق عمل

متجانس وماادركه مولانا سامي الرشيد من نجاح في المجلس الاعلي للحج والعمرة وهذا الصيت والحراك للوزارة في جميع مفاصلها بعد ان كان يراد لها خمول الذكر والمسكنة وإلباسها ثوب القعود كوزارة لاكمال المحاصصات والترضية لتعمل بالاشارة انسجاما مع التوجه العلماني لحكومة حمدوك

التي تريد إقصاء الدين عن الحياة والمعاملات وإبقاء فقهه في اضابير الكتب وجهاده ارهابا ودوره في المساجد(ما لله لله وما لقيصر لقيصر )حتي المساجد لم تسلم هي الأخري في عهدهم فكم تم الاعتداء علي أمام مسجد وانزل من منبر خطبة الجمعة لمجرد ابداء رأي

الدين في ممارساتهم ومن ضاق زرعا بائمة المساجد فلن يتسع صدره للتعامل وقبول التطور الذي عجزوا عنه في وزارة الشئؤن الدينية التييمضي به الدكتور عمر الي آفاق الرقمنه والمواكبه وقد أصبح دورها بارز وحركت ساكن كل إدارتها وايقظت منامها في فماهو مجمع الفقه يفتي

في قضيه عصرية لها أهميتها (افراح بلا سلاح) هذا المجمع الذي كادوا ان يؤطروا عمله في رؤية هلال رمضان وكما كانو يسخرون ويصورون رجاله وعلماءه بعلماء (الحيض والنفاس) فقد اصبح للمجمع دور وشان ليس كما يري ذلك الدعي وهكذا مهرجان القرآن أصبح حراك يجتهد فيه الحفظة ويتنافسون احياء لكتاب الله

الذي صادرتم داره ومقر جمعية القرآن الكريم التي تحولت الي مقر( لادارة النوع ) وكل اناء بما فيه ينضح فهذه قيمكم وهذا مبلغ علمكم الذي يتصادم مع كل ثوابت الدين وقناعات هذا الشب وهكذا استفزاز صريح لاهل القرآن والحمد الله الذي عافانا وهاهي الاوقاف التي وصل عطاءها للجهات المخصص لها وأصبحت قوافل

الدعاة تجوب البلاد توعية وإرشاد وارتفعت اصوات القرآن وحلقات التلاوة وختمات القرآن بالدعاء والتضرع وتحررت المنابر من اغلالها وهذا يعتبر هوس مزعج يوقف المد العلماني وطبيعي ان يعلموا علي إيقافه بالتشكيك في المؤسسات بتقمص وجدان الحريص الحادب ومن ثم التشكيك في شخوص الادارات باساليبهم ونهجهم المعلوم

هذا يذكر بقول الشاعر :قل للحمير وان طالت معالفها لن تسبق الخيل في ركد الميادين
قوم اذا مس النعال وجههم شكت النعال
باي ذنب تصفع
فلقد قتلتك ولم تمت
ان الكلاب طويلة الأعمار
ان حط طير علي كتفك فلا عجب
فالطير ينزل علي الجيف
نعم هذا حالهم وديندنهم ضد كل نجاح

لكنها نار هداية انطلقت واضاء نورها وسيحترق بنارها كل من يحاول إطفاء نورها ((يردون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابي الله إلاّ أن يتم نوره ولو كره الكافرون)) اذا فليمضي الدكتور عمر في طريق التطوير في كل مفاصل الوزارة والمجلس الأعلي للحج والعمرة في طريقه طلما تأكد من سلامة موقفه وشفافية إجراءاته حتي يحقق أهدافه ويصل الي مبتغاه بما اخلص النوايا وحزم أمره وسيتم ذلك بعز عزيز وذل ذليل دون ان ينال منه احد او يوقف في طريقه عائق

هذا مالدي
والرأي لكم

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى