مقالات

محمد عبدالرحمن ادم عبدالله يكتب: (صرخة في لجة الصمت الدولي المريب) حرب السودان ….وصمة عار علي وجه العدالة الانسانية الغائبة الحاضرة

محمد عبدالرحمن ادم عبدالله يكتب: (صرخة في لجة الصمت الدولي المريب) حرب السودان ….وصمة عار علي وجه العدالة الانسانية الغائبة الحاضرة

 

 

 

عامان ونيف والسودان يخوض حربا كونية مصطنعة فرضت عليه من اجل كسر شوكته وتركيعه لقرارات دولية فيما تسمي بالرباعية. الدولية .
وطال امد الحرب…..وهاهي الفاشر تسقط فريسة بعد جهاد دام لاكثر من خمسمائة يوم او يزيد حرب طابعها الاجتياح والتوغل والقتل والتشريد والتدوين من كل فج عميق…
سقطت الفاشر سقوطا مدويا بعد ان تدخلت كل قوات الشر والمخابرات الدولية…وتداعي جيران السؤ وكالوا بمكيال الحقد والحسد مايزيد حتي ينالوا المراد والموعود …..هيهات كله حلم سراب وغدا بعيد المنال شقاء

وانتظاركم المعتاد والمالوف من سيدكم العنيد الشحيح .
سقطت الفاشر وقتل المدنين والعالم يتفرج والاعلام يشهد واغتصبت النساء وقتل الاطفال والكهول والميدياء الخرساء لاتعي ماتقول واخرست الالسن واشتعل الحقد واستوقدت نار الحريق والانتقام كما يريد جهابزة التخطيط واهل المال والسلاح الذين اشتروا السلاح والبارود والذمم والدول والعبيد من محاربي الصحاري وجنود المافيا ورهط البغاة ومصاصي دماء الابرياء تجار السلاح واصحاب الاجندة المعبأة بالنار والطوفان والحريق.

تمدد الظلم بتوثيق الجناة لارتكاب المجاذر والقتل والتمثيل بالجثث علي قوارع الطرقات وامتداد المشانق وفاحت رائحة الجثث والميدياء تنقل كل تلك المجاذر بلا هوادة والعالم يتفرج ويدين ويستنكر كالعادة بلا عقاب …والعدالة توأد ولكنها لا تموت ….
اضحت مؤسسات العدالة الدولية خرابات ورهانات لمن يدفع اكثر ويطيع الاوامر وينفذ الاجندة بلا نقاش او اعتراض وهكذا غدا العالم بؤرة فساد كبير .
واخيرا همس المخططون سرا لعبيدهم ومنفذي سياساتهم همسوا لهم واروا سؤاتكم قبل ان يلتف القانون حول رقابكم وتفشل الخطط وتهدر الاموال التي دفعناه لتنفيذ مانريد….وعندما عز عليهم موارة الاجساد المنهكة والمتهالكة والمتفحمة ولكثرة القتلي والمنكوبين اضرموا فيها النار بلا رقيب او عتيد ….

ولايزال العالم يتحدث عن العدالة الدولية وتصنيف الدعم السريع بانه تنظيم ارهابي ولكن بعد حين
بعد ان يستوفي شروط الادانة وتنفيذ مايريدون من سحق وقتل وتشريد وتوسبع رقعة الحرب لاجبار حكام السودان وشعبه علي مايصبون اليه وماياملون اليه من مراد واماني واشواق احلام غصبا وتركيع .
ودويلة الشر تفعل الافاعيل وترسل المتفجرات والمسيرات والعتاد والساقطات واشباه الرجال الي فاشر السلطان اداب العبيد العصاة.
الفاشر تنادي كل اصحاب الضمائر الحية والنخب السياسية التي لم يطالها التخابر والوعيد وكل احرار العالم تضامنوا مع الفاشر واكتبوا وانشروا الظلم والاجتياح وتبنوا القصاص بمبدأ الابادة الجماعية ومحرقة الارواح وتشريد العزل البسطاء الذين لايعرفون شيئا عن الرباعية والعالم الجديد…
سقوط الفاشر كان اخر فصل ومراسيم تشييع لمنظمات العدالة الدولية ومؤسسات الليبرالية النتنة الكذوب تشييعها الي دهاليز الظلم وتوابيت الفناء وتنمر السياسات الدولية بلا معني وبلا سؤال هل هنالك من مجيب.
ستعود الفاشر وبارا وكل ارض السودان عهدا ووعدا جابرا ينتظر بعث الجهاد والاستشهاد والسودان وطنا عصي ولوود..

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى