محمد الماحي يكتب: سفارة السودان بمصر والمدارس كذلك
محمد الماحي يكتب: سفارة السودان بمصر والمدارس كذلك
من واجب السفارة السودانية بمصر تسهيل العملية العملية التعلمية وإذا ارادت تحديد عدد المدارس التي ستعمل بمصر اذا من أوجب واجباتها تحديد سقف المبلغ المالي للقبول حماية من اطماع بعض المدراس التي تلاحق السوداني اينما ذهب باتعاب مرهقة بلا رحمة
وعملية التعليم الخاص ومنذ مهدها الأول بالسودان ولدت مشوهة ومشبوهة وذلك بسبب الشاركات مع نافذين في ذات المجال منذ بدايتها وهذا مآ سنعود له بتفصيل اكثر دقة بعد نهاية الحرب التي جعلت شعب بلادي مشرد ونازح ولاجئ
وليس من المعقول بعد كل هذا العناء والموت والجوع نعم بعد كل هذا يسعى الطامعون لزيادة هذا العناء بمزيد من التعب العناء والحزن يجب على الدولة منع مغامرات هولاء في جمع الاموال على حساب الشعب السوداني الطيب والذي يكافح رغم المعاناة التي يعيشها الان بسبب الحرب اللعينة
وليس من المعقول ان توفر الدول الشقيقة والصديقة فرص التعليم مجانا في الوقت الذي تعمل فيه المدراس السودانية بفرض رسوم باهظة ودون مراعاة لللظروف التي يعيشها السودانين خارج بلادهم نعم المدراس المصرية فتحت ابوابها للسودانين كما للمصريين تماما
وكذلك دولة ليبيا والتي اعلنت قبول السودانين مجانا هذا بالاضافة للمنح التي وفرها الازهر الشريف للطلاب السودانين في كل المراحل التعلمية مجانا نكرر مجانا
ولكن لايفوت علينا ان نشيد بدور المستشارية الثقافية بسفارة السودان باصدارها منشور تحذر فيه إلى اولياء الأمور من عملية التسجيل التي تدعو لها بعض المدراس إلى حين الاتفاق مع سلطات البلد المضيف
المهم هو أن تقف السفارة السودانية بالقاهرة مع شعبها وحمايته من طمع وجشع بعض المدارس الخاصة التي تسعى لامتصاص دم الشعب بلا رحمة نعم بلا رحمة وهي تفرض تلك الرسوم المليارية (بالقديم) في الوقت الذي
تعتمد فيه الاسر في مصر على تحويلات المغتربين من دول الخليخ وكذلك الناطق الامنة بالسودان الحبيب سعادة الفريق والسفير عدوي حماية الجالية السودانية بمصر من اطماع المدارس السودانية الخاصة من الاحتكار لفئة معينة مسؤليتكم وانتم أهل لذلك.
ولنا عودة