مجمع دار الخير التنموي لوحة للإنسانية تحت شعار (الكويت بجانبكم) وعبر مشروع الأمنيات
مجمع دار الخير التنموي بكسلا وعد المستقبل يستضيف المخيم العلاجي المجاني لعلاج المرضى
مدير عام الصحة بكسلا: نسعى عبر شراكة حقيقية مع المجمع لتطوير العمل الصحي بالولاية
ممثل المجمع: العدد المستفيد فاق المخطط ونشكر للاخوة في الكويت دعمهم السخي والمستمر
أصبح مجمع دار الخير التنموي بولاية كسلا ومنذ انشائه في العام 2018 عبر جهود الاخوة في دولة الكويت الشقيقة ــ أصبح أحد المعالم التي باتت تشكل لوحة للإنسانية وحضوراً في كافة
أعمال الخير والوقفات الاجتماعية التي تحتاجها الولاية وانسانها. وشكلت جمعية الرحمة العالمية عبر منظمة الرعاية وعبر ذراعها الخير منظمة الرعاية السمة البارزة في كافة الأنشطة التي ظل يرعاها المجمع. ويكفي فخراً أن يكون المجمع حاضناً للأيتام ومهتماً بتعليمهم وشئون أسرهم
الحياتية منذ بداية مراحلهم التعليمية حتي أصبح المجمع يضم عدداً مقدراً من التلاميذ والطلاب وتقدم لهم كافة أنواع الرعاية المطلوبة في المجمعات السكنية والتعليمية.
عطاء ممتد ويوم علاجي وإمتداداً لهذا العطاء كان المجمع داراً استقبلت مختلف البرامج
الاجتماعية خاصة تسيير القوافل وإقامة الأيام العلاجية التي باتت تخرج حتي من حرم المجمع لتلامس حوجة المواطنين في مختلف مناطق الولاية.
اليوم العلاجي الذي نفذته جمعية الرحمة العالمية بالتعاون مع منظمة الرعاية وإشراف المجمع وبتبرع من محسنين من دولة الكويت ضمن مشروع أمينة أحمد كان محضوراً من واقع الأعداد الكبيرة التي وصلت للمجمع للتجاوز العدد المخطط له بالمخيم والبالغ (200) شخص مما يؤكد
مدى ثقة المواطن في المخيمات التي يمكن أن يتحصل عليها من خلال المخيم اضافة الى جودة الخدمة التي تقدم للمواطن مجاناً. وإدراكاً لأهمية البرنامج فقد حرصت الجهة المنفذة للمخيم
علي توفير كافة الخدمات الطبية والعلاجية التي تكمل أهداف المخيم من كشف وفحص وأشعة وتثقيف صحي اضافة الي تقديم العلاجات مع وجود عدد من الأطباء العموميين والاختصاصيين للأطفال والفنيين التقنيين فضلاً عن صيدلية واقامة قصيرة للنساء والرجال.
ممثل المجمع عثمان بركي استعرض في حديثه الترتيبات التي وضعت لإقامة المخيم وماهو متوقع خاصة وان للمجمع تجارب عديدة في اقامة مثل هذه البرامج. ورحب بدعم الأشقاء من دولة الكويت حكومة وشعباً والمنظمات الانسانية وما ظلوا يقدمونه من وقفات مشهودة أكدت
علي دور المجمع وجمعية ومنظمة الرحمة والرعاية في تبنيهم لعدد من البرامج الإنسانية في كسلا والإستجابة لكافة الأزمات والحالات الانسانية. وعن المخيبم أكد استعدادهم لتغطية أكبر عدد من المواطنين حتي وإن تخطي عددهم العدد المستهدف. وقال بأن أي شخص حضر
ليستفيد من خدمات المخيم سيجد بكل سعة صدر وترحيب ما يطلبه. ونوه الي مساهمات المجمع الراعي لأنشطة الجمعية والمنظمة التي شملت اقامة المخيمات العلاجية والتدخلات في حالة الطوارئ والكوارث الطبيعية اضافة الي إسناد التعليم عبر الشراكة مع وزارة التربية
والتوجيه فضلاً عن الدور الأكبر للمجمع في رعاية الأيتام والإهتمام بهم عبر بوابة التعليم.
الدكتور علي آدم مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية ومن خلال مشاركته في تدشين
المخيم أشاد بمستوى الترتيب والإعداد للمخيم والمساهمات الكبيرة التي ظل يقدمها مجمع دار الخير التنموي لأهل الولاية. وقال إننا في أحوج ما نكون لمثل هذه المخيمات التي تقدم خدماتها الممتازة للمواطنين من إجراءات للكشف ومقابلة للإختصاصيين والتشخيص المعملي وتقديم
العلاجات المجانية. وأشار الى سعيهم في الوزارة لبناء شراكة حقيقية بينهم والمجمع تسهم في تطوير العمل الصحي بالولاية. وأعرب عن تمنياته أن يكون للمنظمات العاملة بالولاية إسهام واضح من خلال اقامة مثل هذه المخيمات لأهميتها في تقديم العلاج وتخفيف تكاليفه على المواطنين خاصة المناطق الطرفية.
