مجلس السيادة: الهدام لن يجعلنا نضيع الإرث التأريخي لمنطقة الجيلي ووالي الخرطوم يرعى نفرة دعم الحل الاسعافي
مجلس السيادة: الهدام لن يجعلنا نضيع الإرث التأريخي لمنطقة الجيلي ووالي الخرطوم يرعى نفرة دعم الحل الاسعافي
العهد أونلاين : اميمه المبارك
أكد عبدالباقى عبدالقادر الزبير عضو مجلس السيادة ووممثل ولاية الخرطوم في مجلس السيادة بأن الدولة لن نسمح بضياع الإرث التأريخي لمنطقة الجيلي التي يهددها الهدام وسنتحرك في كل الاتجاهات على قلب رجل واحد حتى يساهم الجميع في نفير الحل الاسعافي لوقف الهدام خاصة ونحن على مشارف الخريف في ظل المتغيرات المناخية التي قد تأتي بالخريف مبكرا
جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم نفرة مجابهة هدام الجيلي بقاعة المؤتمرات بمصفاة الخرطوم بالجيلي تحت رعاية والي الخرطوم وبحضور مميز من حكومة ولاية الخرطوم وممثلي الشركات العاملة بمنطقة الجيلي الصناعية
واكد الزالي المكلف بالخرطوم أحمد عثمان حمزة على ضرورة كل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الشركات الموجودة بمنطقة الجيلي في نفير إنقاذ مدينة الجيلي من الهدام وضرورة دعم الجهود الاسعافية المبذولة الآن وتعهد الوالي بأن يذهب الحل الجذري والحل جنبا إلى جنب والجذري غير أن الإمكانيات المتاحة الآن للحل الاسعافي غير كافية لذلك ندعو كل المشاركين بالمساهمة وكل أبواب المساهمات مفتوحة
مؤكدا أن وجود دكتور عبد الباقي عضو المجلس السيادي أكبر دليل على إهتمام الدولة بالنفير
عقيل أحمد نايل مقرر نفرة مجابهة هدام الجيلي قال أن هدف النفير إنقاذ المدينة التأريخية من الزوال وتحدث عن أهمية المدينة التأريخية كمركز للحاكم العام وأقيمت فيها أول محكمة شرعية في السودان وتمثل في الوقت الحاضرأكبر حاضنة النهضة الصناعية والنفط منذ العام
وفيما يتعلق بالهدام أوضح أن الخطورة بدأت منذ العام ٢٠١١م وكان أقرب بيت من الهدام يبعد مسافة ٣ كلم الآن تناقص إلى ٤٠٠ متر بمعدل تآكل يومي ب ١٥ متر كماتم فقدان ٨٠% من الأراضي الزراعية وتجاوز الخطر الأراضي الزراعية إلى المساكن وعلى رأسها سرايا الزبير باشا التأريخية.
وأشار الى الدراسة الفنية التي قامت بها وزارة الري وخرجت بمعالجة جذرية للمشكلة والى أن يتم ذلك شرعنا في معالجات اسعافية تتمثل بعمل عوارض وكواسر لتغيير مسار واتجاه التيار من الضفة الشرقية إلى مساره الطبيعي تحت إشراف وزارة الري وتبلغ تكلفتها ٤٠٠ مليون جنيه سوداني وقال: نحن على أبواب الخريف وتم انجاز ٦٠ % فقط عندنا نقص حاد في الآليات المتوفر فقط ٢٠% من الاحتياج ونخشى أن يضيع هذا الجهد مع الخريف القادم.واضاف نعول على هذا النفير توفير دعم مالي وآليات اذا توفرت ٣٠ قلاب نستطيع أن ننجز العمل خلال اسبوعين لدينا عجز قدره ٣٠٠ مليون أما
المعالجة الجذرية فان التقديرات الأولية لها تقدر ب ٥ مليون دولار ونأمل أن تساهم مصفاة الجيلي والشركات العاملة في المنطقة دور في تنمية كل المنطقة وتكون لها دور إيجابي في النفرة
محمد توم عبدالرحمن ممثل وزارة النفط والغاز قال نحن في قطاع النفط لدينا ٣٠ شركة توزع الوقود وهي موجودة بالجيلي ووعد بتقديم دعم مقدر من وزارة النفط للنفرة.
وهذا وقد أعلنت عدة جهات شاركت في النفرة أستعدادها للمساهمة والاتصال بالجهات لم تحضر الاجتماع لتحديد مساهمتها كجزء من مسئولياتها الاجتماعية .