مجلس البيئة يلتزم بتحويل توصيات ورشة ظاهرة النز والطفح المائي بالخرطوم
دعا خبراء ومختصين في ورشة عمل (ظاهرة النز المائي بولا الخرطوم الأسباب والحلول المقترحة) بالتخطيط
السليم في المستقبل لتدارك ظاهرة ” النز ” حتى لا تتأثر المدن والزراعة والمباني ، واستصحاب اسباب الظاهرة
والتخطيط عبر الدراسات الجيولوجية لإيجاد الحلول .
وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية ولاية الخرطوم دكتور بشرى حامد
أحمد خلال حديثه اليوم في الورشة التى نظمتها جامعة أفريقيا العالمية كلية انديمي للمعادن والنفط بالتعاون مع
المجلس الاعلى للبيئة والترقية الحضرية والهيئة العامة للابحاث الجيولوجية ومنظمة عزنا الخيرية عن ( ظاهرة
النز والطفح المائي الاطار المفاهيمي والادبيات).
بحضور نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة دكتور طارق حمدنا الله ونائب مدير عام الهيئة العامة للابحاث
الجيولوجية ونائب مدير جامعة أفريقيا للشؤون العلمية والثقافية وعميد كلية انديمي للمعادن والنفط ورئيس
منظمة عزنا واستاتذة الجامعات والمتهمين بالبيئة .
اشار الى أهمية دور الجامعات في خدمة المجتمع والاستفادة من الأبحاث ومراكز البحث العلمي وتطبيقها
والحاجه إلى الحلول العلمية وتغيير المفاهيم في الطرح العلمي والعملي للمشاكل ، معلنا عن إلتزام المجلس الأعلى
للبيئة بتنفيذ كل مخرجات الورشة وتحويلها إلى حلول عملية .
وابان دكتور الجيلي محمد بابكر استاذ مشارك بقسم المياه الجوفية جامعة أفريقيا العالمية في ورقته بعنوان (
ظاهرة النز والطفح المائي الاطار المفاهيمي) ارتباط الظاهرة بنظم المياه الجوفية وتاثيرات أنواع الخزانات
الجوفية والعوامل المسببة للطفح والنز وأضراره على المباني والبني التحتية، بجانب عرض عدد من الدراسات السابقة للظاهرة .
فيما تناول بروفيسور الشيخ عبد الرحمن جيولوجي متخصص بالهيئة العامة للابحاث الجيولوجية في ورقته
بعنوان (ظاهرة النز وأثارها في ولاية الخرطوم والشمالية ونهر النيل) الآثار الجيولوجية للظاهرة في مناطق امدرمان
وبحري والخرطوم وعلى المستشفيات وحدوث الانهيارات بالمنازل مما يهدد حياة المواطنين .
وارجع اسباب ظاهرة النز إلى عدد من الأسباب أهمها النشاط البشري للانسان، مناشدا بجمع الدراسات للخروج
بالحلول وإيجاد قاعدة بيانات للمعلومات والتخطيط السليم في المستقبل .