مجاهد سعيد موسي يكتب : محاولة اغتيال دونالد ترمب وزيارات البرهان
تابع العالم اجمع حادثة محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بولاية بنسلفانيا الأمريكية والتي أدت لاصابة المرشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بجروح طفيفة ونتج عن ذلك أيضاً حسب وكالات الأنباء العالمية مقتل منفذ العملية – الذي يبلغ من العمر 20 عاماً – ومقتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي بالإضافة إلى ذلك إصابة آخرين
محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لم تكن الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية ولن تكن الأخيرة حسب طبيعة المجتمع الأمريكي الدموي والذي يتيح له القانون إستخدام الأسلحة النارية
وإذا رجعنا بالتاريخ إلى الوراء نجد أن هنالك عدد كبير من رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية قد تعرضوا إلى محاولات اغتيال نتج عنها مقتل رؤساء أمريكان وهم على سدة الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض هذه المحاولات كانت فاشلة أدت إلى مقتل منفذ العملية كما حدث الليلة السابقة مع المرشح للإنتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترمب
بالرغم من الحرب التي عمت ربوع بلادي الحبيبة وتسببت في مقتل الآلاف من المواطنين العزل وتشريد الملايين من المواطنين واثرت على حياة المواطن بصورة مباشرة وقضت على الأخضر واليابس ودمرت البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة ونتج عن ذلك شلل تام للحياة في أغلب مدن السودان
ما يميز وطننا السودان عن أغلب دول العالم المحيطة بنا أو التي تبعد عنا ملايين الكيلومترات شمال أو جنوب الكرة الأرضية – ما يميز السودان هو عدم معرفتنا لمثل هذه الحوادث وبالذات محاولة اغتيال رؤساء السودان أو مقتل
اي من الرؤساء السابقين لجمهورية السودان منذ الاستقلال في العام 1956 وحتى الآن والحمد لله بالرغم من استمرار الحرب في السودان لأكثر من عام لم يتعرض رئيس
مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى محاولة اغتيال وهو يتجول بين المواطنين السودانيين في القرى والمدن بكل حرية ويتناول مع عامة الشعب الطعام والشراب ويشاركهم الأفراح والأحزان
نقول لمن تخدعهم المجتمعات الغربية وثقافة بني الأصفر والحياة في الولايات المتحدة الأمريكية أن الأمان الذي نشعر به في مجتمعاتنا في القرى والفرقان لن يتوفر في
أي مجتمع غربي وحادثة محاولة اغتيال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السابق دونالد ترمب شاهدة على ذلك بالرغم إدعاءات الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في أمريكا بأنها تستطيع مراقبة العالم اجمع وتعرف كل ما يدور حتى في اقاصي الكرة الأرضية عجزة أجهزة ال FBI و CIA
وجهاز الرقابة السرية المسؤول عن حماية الرؤساء الامريكان عن حماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أمام متابعيه في حشد جماهيري في ولاية بنسلفانيا الأمريكية .
