متوكل الزنجي: السعي لخلق كيان موازٍ للاتحاد يستوجب الردع
اعتبر نائب رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد السوداني لكرة القدم، متوكل عقيد “الزنجي”، محاولات البعض خلق كيان موازٍ للاتحاد السوداني لكرة القدم، بأنه انتهاكٌ صارخٌ للنظام الأساسي بالاتحاد يستوجب التحقيق والمحاسبة، ولفت “الزنجي” إلى أن الاتحاد لن يتساهل بعد اليوم في المحاسبة وسيطبق القانون دون مجاملة لأي جهة، ونفى نائب رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد أن تكون هناك أي تصفية حسابات أو استهداف لأفراد أو جهات في القرارات الحاسمة التي اتخذها مجلس إدارة الاتحاد مؤخراً، كما تحدث “الزنجي” عن الكثير الذي نطالعه عبر المساحة التالية:
سلّط متوكل الزنجي، نائب رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد، الضوء على العقوبات الرادعة التي اتخذها مجلس إدارة اتحاد الكرة مؤخراً بحق اتحادات وأفراد، ونفى “الزنجي” أن تكون تلك القرارات بمثابة استهداف أو تصفية حسابات مع أي جهة، ولفت إلى أن مجلس إدارة الاتحاد وبتوصية من اللجنة القانونية، قام بتعليق عضوية اتحادات وأوقف مسؤولين وقام بتحويلهم إلى لجنة الانضباط والمحاسبة بسبب تجاوزهم للنظام الأساسي، مبيناً أن هناك بعض الاتحادات تم إيقافها بسبب شكاوى مقدمة ضدها من أندية مثل اتحاد أبو زبد أو من نادٍ واحد مثل شكوى التحرير ضد اتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم، وأبان “الزنجي” أن تعليق عضوية تلك الاتحادات بسبب تجاوزات صريحة للنظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم وانتهاك وخرق صارخ للوائح، مع تحويل بعض المسؤولين إلى لجنة الانضباط بعد أن أقدم بعض المسؤولين على التزوير في مستندات تتعلّق بالانتخابات في اتحاداتهم المحلية، وهناك تزويرٌ في برمجة مباريات من البعض وفي تمثيل بعض الأندية في كأس السودان، وأضاف: التزوير قام به أعضاء الاتحادات، ومن الطبيعي أن يجد هذا التجاوز الخطير التحقيق والمحاسبة دون تهاون أو مُجاملة. كما أن هناك اتحادات سعت للتعامل مع لجنة الأخلاقيات المحلولة في تحدٍ واضح لقرارات الاتحاد والتعامل مع كيان غير مُعترف به، والسعي لخلق اتحاد مُوازٍ للاتحاد السوداني، يستوجب الردع والحسم.
اعتبر متوكل “الزنجي”، السعي لخلق اتحاد مُوازٍ للاتحاد السوداني لكرة القدم والتعامل مع كيان غير مُعترف به أمراً يستوجب الردع والمحاسبة وعدم التفريط حتى لا ينزلق النشاط الكروي بالبلاد إلى الفوضى، وأضاف: لا مجال مُطلقاً للمجاملة في مثل هذه التفاصيل، لأن هذا التمادي حدث بسبب التساهُل في البداية وعدم تطبيق القانون، ربما لعدم تشكيل اللجان، لكن لا مجال للتساهل والمجاملة بعد اليوم، وتابع: لن نقف موقف المتفرج تجاه أي تجاوز، والعقوبات التي صدرت مؤخراً عنوانٌ عريضٌ لسياسة الاتحاد والتي لا تسمح بأي تجاوز، مع تطبيق صحيح القانون دون ظلم لأي طرف، وتابع: من حق أي متضرر من القرارات الأخيرة أن يقوم باستئناف تلك القرارات، لكن من جانبنا نثق في سلامة موقفنا وعدالة قراراتنا.
لا نعرف تصفية الحسابات
جدّد “الزنجي”، رفضهم الصارم لفتح منابر وتجمعات من أجل الإساءة لقادة الاتحاد والاتحاد كمؤسسة، وأكد أن كل الإساءات التي صدرت بحق أعضاء الاتحاد سيتم التعامل معها بالشكاوى والبلاغات دون مجاملة أو فتح باب الوساطات والتسويات، ونوه “الزنجي” إلى أن اللجنة القانونية لا تعرف تصفية الحسابات ولا تستهدف أي أفراد أو اتحادات، لكنها فقط تُطبِّق القانون ولن تسمح بأي تجاوزات للنظام الأساسي من أجل أن يسود الانضباط التام النشاط الكروي بالبلاد. وشدد “الزنجي”، على ضرورة فرض هيبة الاتحاد، مؤكداً ترحيبهم بالنقد الهادف والتقاضي في مواجهة قراراتهم، لأن حق استئناف القرارات الصادرة من اللجنة القانونية كفله النظام الأساسي للاتحاد. ورأى متوكل الزنجي أن ما يدور الآن معركة في غير معترك ومحاولة يائسة لصرف اتحاد الكرة من القيام بمهامه على أكمل وجه، ورأى متوكل أن الوضع الطبيعي يفرض على المجموعة التي خسرت السباق الانتخابي أن تتقبل النتيجة بصدر رحب وأن تنتظر حتى حلول انتخابات اتحاد الكرة 2025 لتطرح نفسها على الجمعية العمومية من جديد فإن وجدت القبول فلن تجد إلا المباركة والتأييد من المجموعة الحالية وإن لم يحالفها التوفيق فعليها الانتظار مجدداً لأن هذا هو الوضع الطبيعي، ونوه الزنجي إلى أن المجموعة الحالية عندما خسرت انتخابات 2017 بفعل فاعل قبلت النتيجة بصدر رحب ولم تقم بخلق أي بلبلة، بل نظمت صفوفها وانتظرت حتى حان وقت السباق الانتخابي وحققت الفوز، مؤكداً أن هذه هي الديمقراطية المتعارف عليها وما دون ذلك هرجلة ومعركة في غير معترك.