مبادرة سعودية لقاصدي الحرمين من كبار السن
مبادرة سعودية لقاصدي الحرمين من كبار السن
المبادرة تهدف إلى تقديم عدة برامج وخدمات تستهدف كبار السن وتسهل أداء نُسكهم.
تزامنا مع اليوم العالمي للمسنّين، أطلقت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة “توقير”، التي تقدم برامج وخدمات عدة تستهدف كبار السن وتسهيل أداء نُسكهم والعمل على راحتهم وإثراء تجربتهم.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس إن الرئاسة العامة للحرمين تحرص على تقديم أفضل وأرقى الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية لقاصدي المسجد الحرام والعناية بهم مع تطبيق الإجراءات الوقائية واتباع التعليمات الصحية وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم بالمسجد الحرام.
وأضاف أن الرئاسة ممثلة بوكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية والإنسانية لديها رزمة من الخدمات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة كدفع العربات المجانية لأداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة وتقديم الهدايا التذكارية والضيافة لهم والاحتفاء بهم.
خدمات متعددة
وتابع السديس أن المبادرة تتضمن أيضا تهيئة أماكن خاصة للصلاة لكبار السن لضمان بيئة آمنة وصحية ورفع مستوى الوعي بحقوقهم ومرافقتهم وإرشادهم بالمواقع والمرافق الخاصة بالمسجد الحرام.
وتتزامن مبادرة “توقير” مع الاحتفال باليوم العالمي للمسنين الذي يصادف الأول من أكتوبر/تشرين الأول من كل عام والذي يهدف إلى رفع الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن والاحتفال بما أنجزوه لخدمة المجتمع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المملكة تحتفل كغيرها من دول العالم بهذه المناسبة إيمانا بأهمية هذه الفئة الغالية في المجتمع وذلك بمنظومة من الخدمات والرعاية الصحية الشاملة والبرامج الرعوية والتأهيلية باستخدام 12 دارا للرعاية الاجتماعية المنتشرة بمناطق المملكة والملتزمة بمسؤولياتها تجاه حقوق كبار السن.
وتقدم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودية لفئة كبار السن خدمة الرعاية الإيوائية في دور الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى الجمعيات الخيرية وتشمل الخدمات تقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين من المسنين وأسرهم عبر وكالة الضمان الاجتماعي والأجهزة التعويضية من كراسي متحركة وأَسرّة طبية وبرنامج الرعاية المنزلية للمسنين داخل إطار الأسرة من خلال برنامج زيارات متابعة لهم.
احترام المسنّين
وتهدف الوزارة من خلال التفاعل مع اليوم العالمي للمسنين إلى التأكيد على أن القيم الإسلامية تدعو إلى توقير واحترام المسنين وإبراز دورهم في تنمية المجتمع وقدرتهم على العطاء والاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم المهنية والعلمية والتعريف بالجهود المحلية والدولية المتعلقة بفئة المسنين.
ومبادرة “توقير” ليست الوحيدة التي دشنتها رئاسة الحرمين الشريفين لرعاية كبار السن، ففي يونيو/حزيران الماضي أُطلقت مبادرة “إنسانيون” التي تهدف أيضا إلى الترحيب بقاصدي المسجد النبوي من كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الهدايا لهم، إضافة إلى تقديم الخدمات النوعية.