مؤلف مسلسل سكة ضياع يؤكد ان التجربة لم يكن فيها خلل يضر بالمحتوى وهي تجربة اولى تمنى ان تتواصل .
مؤلف مسلسل سكة ضياع يؤكد ان
التجربة لم يكن فيها خلل يضر بالمحتوى وهي تجربة اولى تمنى ان تتواصل .
الخرطوم / سناء محمد علي
قال هيثم الأمين مؤلف مسلسل سكة ضياع ان المسلسل فكرة حاولوا عبرها تسليط عدد من القضايا المجتمعية .
واشار الي انهم كانوا يحتاجون لدراما تعكس واقع الشارع بما فيه القضايا المسكوت عنها.وأوضح خلال منتدى صحيفة الأخبار الذى ناقش فيه تجربة مسلسل سكة ضياع مابين التقييم والتطوير
اننا كسودانيين دائما ما نبحث عن ذاتنا في قضايا الشعوب الاخرى لذا سعينا ان نعمل مسلسل يعالج قضايانا. وذكر هيثم ان الموضوع واقعي وقد مس قضايا الناس وانهم وجدوا بعض الانتقادات المشرقة والداعمة وكذلك المحبطة الا ان الآخيرة لم تكن ذات أثر كبير .وقال ايضا ان التجربة لم يكن فيها خلل يضر بالمحتوى وسكة ضياع تجربة اولى تمنى ان تتواصل .واشاد باعمال هذا العام موكدا ان هذا الموسم هو اول موسم رمضاني يشهد خمسة اعمال درامية محلية . واكد د.جلال حامد ان وجودهم الحالي في مناقشة الدراما السودانية عبر هذه المنصة الإعلامية هو في حد ذاته نجاح.وقال ان العمل تم من خلال شغل التيم ويرك وقد حدثت بعض التقاطعات لكن الفضلل يرجع للمخرج هيثم الذي كان يسيطر على هذه التقاطعات.واكد جلال ان احمد الجقر استفزته الدراما الأخرى مثل مسلسب البرنس وقد كتب وقتها على الفيس بوك ( لماذا لاتكون لدينا دراما خاصة بنا ) ومن هنا بدات فكرة عمل درامي.ووصف العمل بانه مسالة مغامرة وانه وجد الحرص في احمد الجقر وهيثم ورغبتهم و جديتهم في العمل. واضاف :(خضنا التجربة وشخصية عوض كلس صعبة ومافي زول بقبل يكون عوض كلس اتخوفت من الشخصية لكن قبلت بها ، وكان الهدف الأول ايماني بالعمل وأذكر ان لقاء جمعني بعمار شيلا قال لي أذا انت متوقع منها قروش ماحتلقى حاجة). واختتم د.جلال حديثه بأن سكة ضياع اتاحت الفرص للوجوه الجديدة وان المسلسل به(٨٩) ممثل خلاف شكسبير
أما بطل المسلسف احمد الجقر قال انه سعيد بتقديم العمل .واي عمل لابد ان تصاحبه بعض الهنات .ونفى الجقر صلة الفكرة بالممثل عوض شكسبير والذي ادعى ملكيته للفكرة موضحا انه التقى بشكسبير قبل اربع سنوات وذكر له الآخير انه يرغب في عمل دراما عن اولاد الشوارع فقط .والمح الجقر الي ان المخرج هيثم الامين قد اتى بالسيناريو جاهزا وقد عكف فيه شهرا كاملا يطلع عليه. الغوص في عمق المجتمع وقد تحدث الصحفي محمد ابراهيم قائلا :(سكة ضياع قدر يقدم نفسه بشكل جيد ، و خلال الفترة السابقة كان يسمى رمضان موسم الانتاج الدرامي وكان يقدم فيه عصارة المسلسلات الدرامية بعدها رفعت الدولة يدها عن الدرامة ) .واضاف وبعد ان رفعت الدولة يدها دخلت الشركات الخاصة واستثمرت في المجال لكن اخفقت بشكل كبير فهي لم تستطع تقديم الشخصية السودانية بسماتها المميزة .فيما تمكن (سكة ضياع ) من ان يغوص في العمق المجتمعي وطرح قضايا ملحة دون تجمل .مشيرا الي ان التلقائية كانت هي القاسم المشترك بين افراد المسلسل الا انها جاءت مفرطة لدى بعض الشخصيات وبالتالي اخفت ملامح بعض الشخصيات . وذكر محمد ابراهيم ان العمل ناقش قضايا اجتماعية بشكل مكثف ومتناسل مثل قضية العلاقات غير الشرعية والاطفال اللقطاء .مشيرا الي ان الكثافة في المشكلات الموجودة بإمكانها ان تضيع الملمح الاساسي للقصة الموجودة .وذهب الي ان النقد العنيف بامكانه ان يكسر مجاديف فريق العمل خاصة وان التيم العامل جديد.واكد ان القصة كانت كلمة السر في نجاح العمل الدرامي الجديد.وأشار الي بعض الاخفاقات التي صاحبت العمل مثل ضعف الصوت وبعض الأخطاء الفنية الواضحة بجانب المجاملة في اسناد بعض الأدوار.وكان بإمكان الوجوه الجديدة ان تدعم بخبرات. المسكوت عنه اما الشاعر مختار دفع الله فقد قال في كلمته انه تابع بعض حلقات المسلسل وانه تمكن من تسليط الضوء على بعض القضايا التي ناقشت المسكوت عنه.واكد اننا بحاجة الي مزيد من تقديم هذه الاعمال لتناقش القضايا الذي تغافل عنها المجتمع. وكشف عن قلة عطاء الدولة وعدم دعمها للفنون وان الراسمالية لا يستثمرون في الفنون وهم يسعون للاستثمار في الابدان وليس الوجدان.وقال باننا نحتاج الي راسمالية تساهم في حركة الفن وتبنيها.مشيرا الي ان هذا العمل الجديد اعاد له تفاؤله بالدراما.